مفاجأة.. اكتشاف عدو قوي لفيروس كورونا

الاربعاء 13 يناير 2021 | 04:19 صباحاً
كتب : بلدنا اليوم

في مفاجأة من العيار الثقيل وجد بحث منفصل من كوريا الجنوبية أن الأشخاص الذين يعانون من ضعف أداء الأمعاء هم أكثر عرضة للإصابة بفيروس كورونا ذو الأعراض الشديدة، لأن نقص الميكروبات السليمة يجعل من السهل على الفيروس إصابة الخلايا في الجهاز الهضمي.

قام الفريق من هونج كونج بفحص الدم والبراز وسجلات المرضى من 100 مريض في المستشفى مصابين بفيروس كورونا بين فبراير ومايو 2020، وقدم 27 من هؤلاء المرضى أيضًا عينات بعد 30 يومًا من انتقال العدوى.

جمع الباحثون أيضًا عينات من 78 شخصًا مصابين بفيروس كورونا، وجد البحث أن مصابي فيروس كورونا يمتلكون تركيبة ميكروبيوم "متغيرة بشكل كبير''.

خلصت الدراسة إلى أن ميكروبيوم الأمعاء قد يكون متورطًا في "حجم شدة فيروس كورونا ربما عن طريق تعديل الاستجابات المناعية للمصاب".

وجد واضعو الدراسة أن مرضى فيروس كورونا يمتلكون مستويات مستنفدة للعديد من بكتيريا الأمعاء المعروفة بتعديل الاستجابة المناعية للشخص.

على سبيل المثال، كان هناك دليل على مستويات مرتفعة من بعض البكتيريا، بما في ذلك Ruminococcus gnavus و Ruminococcus torques و Bacteroides dorei.

كانت هناك أيضًا مستويات مستنفدة من الميكروبات النافعة المعروفة لمساعدة جهاز المناعة، بما في ذلك Faecalibacterium prausnitzii و Bifidobacterium bifidum، وجدوا أن التغييرات في التركيب البكتيري استمرت لمدة شهر على الأقل بعد الشفاء من الفيروس،

كتب المؤلفون في ورقتهم المنشورة في مجلة Gut "في ضوء التقارير التي تفيد بأن مجموعة فرعية من المرضى المتعافين من فيروس كورونا يعانون من أعراض مستمرة، مثل التعب، ضيق التنفس وآلام المفاصل، بعد مرور أكثر من 80 يومًا على ظهور الأعراض الأولية، فنفترض أن ميكروبيوم الأمعاء خلل التنسج يمكن أن يساهم للمشاكل الصحية المتعلقة بالمناعة بعد التعافي من فيروس كورونا المستجد".

كشفت عينات الدم أن هذا الخلل الميكروبي مرتبط أيضًا بمستويات أعلى من السيتوكينات، وهي جزيئات صغيرة تعد جزءًا طبيعيًا من الاستجابة المناعية ولكنها يمكن أن تسبب ضررًا إذا لم يتم تنظيمها بشكل صحيح.

اقرأ أيضا