أم كلثوم تطلب النجدة وجثة عبد الحليم لم تتحلل.. حكايات صادمة عن موت الفنانين

الثلاثاء 01 أكتوبر 2019 | 11:13 مساءً
كتب : إسلام السايس

دائما ما تلاحق الشائعات نجوم الفن، في كل تفاصيل حياتهم، حتي بعد وفاتهم، وبمجرد سماع خبر موت فنان أو نجم شهير، تبدأ قصص كثيرة وغريبة تظهر عنه تصل إلى درجة الأساطير والخرافات، وعودتهم من الموت، وفي السطور القادمة أبرز الفنانين التي لاحقتهم الأساطير بعد الموت.

صلاح قابيل وأسطورة العودة من الموت مرة أخرى

من الخرافات التي انتشرت بشكل واسع، وتداولها الكثيرون من جمهور الفن، قبل أن تظهر على صفحات التواصل الاجتماعي، شائعة استيقاظ الفنان صلاح قابيل من قبره، واستخدمها الكثير كواحدة ضمن الحكايات عن عودة الموتى، وظلت هذه الحكاية حديث الناس لأكثر من 20 سنة، الذين انقسموا بين مصدق للرواية ومكذب لها، وظهرت روايتين مختلفتين عن عدم موته ودفنه حيا.

تقول الرواية الأولى إن الفنان "صلاح قابيل" عانى طوال حياته من مرض القلب والسكر، وبسببه دخل في أحد الأيام في غيبوبة اعتقد بسببها الأطباء أنه توفى، وبالفعل استخرج أهله تصريح بدفنه بناء على ذلك وتم تكفينه ووضعت الجثة في مثواها الأخير بالقبر، وفي نفس الليلة، وحينما خيم الظلام على المقابر، استمع "حارس المقابر" لأصوات مُرعبة تخرج من قبر قابيل، فقام بإبلاغ الشُرطة في اليوم الثاني التي فتحت المقبرة، ليجدوا جثة قابيل على درجات السلالم بالمقبرة، مما يؤكد أنه كان في غيبوبة، وأفاق منها، ونجح في أن يخرج من قبره، لكنه رحل إثر أزمة قلبية نتيجة تلك الليلة المُرعبة، وهُناك بعض الروايات تقول إنه تم اكتشاف الأمر عن طريق الأسرة، التي جاءت بعدها لدفن شخص آخر.

وترددت رواية أخرى عن حادث الوفاة لا تختلف كثيرا عن السابقة، تؤكد أن أقارب الفنان صلاح قابيل بعد فترة من وفاته ذهبوا إلى المقابر ليدفنوا شخص آخر قريب لهم ليفتحوا القبر ويجدوا الفنان الراحل نفض عن جسمه الكفن ويجلس جلسة القرفصاء رافعا يده لأعلى، في محاولة منه للاستغاثة أو إزاحة الحجر الذي يُغلق به القبر، حسل الروايات المتداولة.

علامات الاستفهام والأساطير، دفعت بأسرته إلى الخروج عن صمتها، وتوضيح الأمور المتعلقة بملابسات الوفاة، فقالت إن الفنان الراحل توفي بسبب نزيف في المخ، وأن الدكتور سيد الجندي أستاذ جراحة المخ والأعصاب كان على رأس فريق الأطباء، الذي باشر حالته من البداية للنهاية، وأنه ظل قرابة يومين في ثلاجة المستشفى قبل أن يصرح بدفنه، وأيضا أن أحدا من أقاربه لم يمت في الفترة الأخيرة، والأهم من ذلك أن المقبرة التي دفن فيها هي مقبرة خاصة، كان قد أعدها بنفسه قبل وفاته، وأنها لم تفتح على الإطلاق منذ أن دخلها جثمانه، وحرصت الأسرة على أن تعلن هذه الحقيقة لتقطع جميع الشائعات التي انتشرت.

في ذكرى ميلاده.. معلومات لاتعرفها عن صلاح قابيل الذي دفن حيًا

عبد الحليم حافظ لم تتحل جثته

في عام 2006، خرجت إحدى الصحف بخبر عدم تحلل جثة العندليب عبد الحليم حافظ رغم مرور 30 عام على دفنه، هذه الشائعة بدأت بعدما قامت لجنة مكونة من أسرته وبعض موظفي وزارة الأوقاف بتجديد القبر، لحمايته من تسريب المياه الجوفية، ليكتشفوا بأن عبد الحليم ما زال محتفظا بالصورة التي كان عليها بشعره الأسود وجسده النحيل، ولم يتحلل أي جزء منه.

وقالت الصحيفة التي نشرت الخبر أن فريقاً تشكل من أسرة المطرب الراحل ضم 2 من حراس مقبرته بمنطقة البساتين ومثلهم من المشايخ، وأكدوا أن "عبدالحليم" مازال محتفظا بالصورة التي فارقنا بها بشعره الأسود وجسده النحيل حتى رموشه وملامح وجهه كاملة.

وقد خرج عبد العليم عون، رئيس لجنة تخليد العندليب، ليؤكد الأمر، ومازال مصراً على كلامه رغم مرور السنوات، مع أن باقي الحاضرين لهذه الواقعة لم يتحدثوا عن هذا الأمر، وقد صرح بأنه تعرض لضغوطات كبيرة كي لا يتحدث في هذا الأمر، ثم جاء ابن شقيق عبد الحليم، الفنان محمد شبانة، ليؤكد على صحة حديث "عون"، وذلك خلال استضافته في أحد البرامج.

ووفقا للصحيفة، ترجع قصة فتح مقبرة العندليب إلى التقرير الذي نشرته وتضمن تحذيراً بتسرب المياه الجوفية إلى مقبرته، وخاطبت الأسرة محافظة القاهرة للتدخل لإنقاذ مقبرة عبد الحليم، لكن لم يستجب المسؤولين لهم، ما اضطرهم إلى استدعاء مكتب متخصص ومسؤول عن الحد من مخاطر البيئة برئاسة الدكتور عصام عبد الحليم، وهو مركز تابع لجامعة القاهرة ، وقدم تقريراً للأسرة يتضمن أن الخطر قادم فعلاً ولابد من حماية المقبرة وفى نهاية تقريره أوصى باللجوء إلى محافظة القاهرة باعتبارها الجهة التي تمتلك أجهزة متخصصة لمنع الضرر والتعامل مع مثل هذه الحالات لكن صمت المحافظة دفع الأسرة كما قال عبد العليم عون رئيس جمعية تخليد "عبدالحليم" للجوء إلى دار الإفتاء للحصول على فتوى شرعية لفتح المقبرة وكان الرد بجواز فتحها للاطمئنان على وضعها ومع حسن معاملة جثث الموتى ومعاملتها كالأحياء.

كما نشرت تصريحات الشيخ نصر، مؤذن مسجد الدندراوي، الذي أكد كلام "عون" قائلا: "رأيت عبدالحليم كما هو مغمض العينين ورأسه كما هي وأنفه وشعره.. وهذا المشهد ليس خرافة بل حقيقة أشهد بها بعد أن طلبت مني الأسرة متابعة إجراءات فتح المقبرة وتنفيذ ما جاء بالفتوى الشرعية بفتحها".

في ذكرى ميلاد العندليب.. كيف أحيا عبد الحليم حافظ بطولة أمم أفريقيا؟

أم كلثوم وأصوات العذاب تخرج من قبرها

في إحدى السنوات، تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو، يظهر دخان، و أصوات مرعبة ومزعجة تخرج من قبر كوكب الشرق "أم كلثوم"، وقد انتشر الفيديو بشكل واسع بين من يروجون لأن الغناء والطرب من الأعمال التي تُغضب الله، مصدقين بأن هذه الأصوات من الممكن أن تُصدر بالفعل، فيما استقبله البعض بالاستنكار الشديد، واصفين واضعه بالأحمق، وتضمن الفيديو خلفيات قام بتركيبها على هذه الأصوات.

وتباينت ردود الأفعال حول ما تضمنه هذا الفيديو الذي شاهده الملايين، حيث أكد رجال دين أن صاحب الفيديو بعيد عن الحق والحقيقة، وأن المقطع المنسوب لقبر كوكب الشرق مجرد افتراءات وتضليل يصنعها جهلة ومتعصبون لا يفقهون في الدين، حيث صدقه البعض مشيرين إلى أن هذا هو عذاب القبر باعتبار أن الغناء والطرب من الأعمال التي تغضب الرب، وفي الوقت نفسه، استقبله البعض بالاستهجان الشديد، واصفين واضعه بالأحمق لأنه لا يستطيع لا هو ولا غيره تحديد مصير أي شخص، مشيرين إلى أن مثل هذه الفيديوهات تشوه صورة الإسلام بينما تعجب البعض الآخر لأن صاحب الفيديو تدخل في أمر.