"فرصة وتحقيق طموح".. "التدريب المهني" ببني سويف يؤهل الشباب لسوق العمل

الخميس 10 أكتوبر 2019 | 02:40 مساءً
كتب : جمال عبد المنعم

أعلنت مديرية القوى العاملة ببني سويف، تدريب الشباب والفتيات بالمجان في عدد من المهن الحرفية، وذلك بمركز التدريب المهني التابع للمديرية شرق النيل في مدينة بني سويف.

وأكد عرفان الشافعي، وكيل وزارة القوى العاملة، في تصريحات خاصة لـ"بلدنا اليوم"، إن المديرية تهدف إلى تخريج عامل ماهر مدرب، وتصديره لسوق العمل، وليس فقط بالتدريب داخل مركز التدريب المهني، على أيدي متخصصين، ولكن أيضاً هناك تدريبات عملية للشاب والفتاة داخل مواقع العمل، بالمناطق الصناعية في محافظة بني سويف، لثقل مهاراته والتعرف على كيفية العمل على الماكينات والمعدات.

وأشار الشافعي إلى أن في بداية التدريب يشعر الشاب أو الفتاة بقلق نوعًا ما لدخوله عالم آخر، كان لم يعرفه من قبل، ولكن هذا نظرا للتحول ودخوله مهنة جديدة كان لا يعرف عنها شئ من قبل، ولكن مع التدريب خطوة بخطوة يستطيع التأقلم مع مهنته الجديدة، التي من خلالها يحقق فرصته وطموحه.

ولفت وكيل الوزارة في تصريحاته إلى أن قانون العمل الجديد، يلزم صاحب العمل بتوقيع العامل على الإستقالة مع العقد، داخل مديرية القوى العاملة، وعليها شعار المديرية، لتلافي تعرض العامل للفصل التعسفي، وإذا قام صاحب العمل بفصل العامل، لابد من الرجوع للمديرية أولًا ومعرفة أسباب الفصل، ولا تقبل إستقالة العامل في التأمينات إلا بموافقة المديرية، مشيرا إلى أن الاستقالات السابقه للعمال ليس لها أي قيمه لدى أصحاب الأعمال في الوقت الحالي، ولا يستطيع أحد منهم أن يستخدمها، مؤكداً إن القانون الجديد هدفه الحفاظ على العامل وحقوقه.

من جانبها قالت خيرية شعبان، مدير التدريب بالمديرية، أن مركز التدريب المهني، يوجد به مجالات تدريب على حرف عديدة مثل: "التبريد والتكييف، صيانة الدش والمحمول، نقش وزخرفة، تفصيل وخياطة، صيانة حاسب آلي، ميكانيكا سيارات وجرارات، إلكترونيات، تعبئة وتغليف، نجار وحداد مسلح، تشكيل معادن يدوية وتشغيل ماكينات "خراطه عادية، كشط، تفريز وتجليخ"، مشيرة إلى أن التدريب يستغرق 3 شهور، بعدها المتدرب يكون جاهز للإلتحاق بسوق العمل في القطاع الخاص، بعد اجتيازه التدريب بنجاح.

وأوضحت "شعبان"، أن التدريب هو السبيل الوحيد للحصول على فرصة عمل حقيقية، لتحقيق الطموح للشباب حتى لو في البداية كان الراتب ضعيف، ولكن بالعمل والخبرة سيحصل العامل الماهر على رواتب أعلى في المستقبل بالإرادة والعزيمة، لأن في الوقت الحالي لا يوجد وظائف حكومية، والدولة تولي إهتمامها بالعامل المدرب والتعليم الفني قاطرة التنمية.