بهجت العبيدي: الجيش المصري عصب الأمة وعمودها الفقري

الاحد 13 أكتوبر 2019 | 12:36 مساءً
كتب : مروة الفخرانى

قال بهجت العبيدي الكاتب المصري المقيم بالنمسا مؤسس الاتحاد العالمي للمواطن المصري في الخارج، إن كل ما يجري في المنطقة من أحداث تهدف إلى إضعاف الدول العربية لا يخدم إلا أعداء الأمة وفي مقدمتها إسرائيل وإيران واللتين انضمت إليهما-تحت حكم اردوغان الإرهابي - دولة تركيا التي كانت من مدة قليلة تعد من أصدقاء الدول العربية.

وأضاف بهجت العبيدي، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي كان أول من بعث صيحات مدوية محذرة الأمة العربية مما يحاك له من خطط خبيثة في ليل بهيم، حيث أنه بحكم تكوينه العسكري أول من يستشعر الخطر وأول من ينبه له، وهو ما كان قدم تم، وأول من يعمل على دفع هذا الخطر، وهو ما عمل ويعمل عليه.

وذكر بهجت العبيدي أن الرئيس عبد الفتاح السيسي لإدراكه بحقيقة المؤامرة وحجمها الكبير، عمل أول ما عمل على حماية مؤسسات الدولة المصرية وعلى رأسها مؤسسة العسكرية التي يؤمن الرئيس بأنها العمود الفقري لأية دولة وأنها القاطرة القادرة على دفع عجلة الدولة في كافة مناحي الحياة.

وتابع مؤسس الاتحاد العالمي للمواطن المصري في الخارج أن الرئيس السيسي لم يكتف بالحفاظ على المؤسسة العسكرية المصرية البطلة وإنما أخذ في العمل على زيادة كفاءاتها الكبيرة، فحرص على تسليحها بأحدث وأقوى الأسلحة في كافة القطاعات البحرية والجوية والدفاعية، وأنشأ أكبر قاعدة عسكرية قاعدة محمد نجيب.

واستطرد مؤسس الاتحاد العالمي للمواطن المصري في الخارج أن ما فعله الرئيس السيسي مثّل سلاح ردع قوي لأعداء مصر الذين يسعون لمحاصرتها بالأزمات في دول الجوار التي هي الأمن الاستراتيجي لمصر، مؤكدا أن قوة جيشنا كانت السبب الأول، بل ربما الأول والأخير، الذي سحق من ذهن أعدائنا مغامرة الاعتداء المباشر على مصر وأرضها.

وشدد مؤسس الاتحاد العالمي للمواطن المصري في الخارج على أهمية أن يتأمل المصريون جميعا ما حدث لأكبر جيشين عربيين بعد الجيش المصري وهما الجيش العراقي والجيش السوري وكيف أنه بمجرد انهيار الأول انهارت معه دولة العراق التي أصبحت أقرب ما تكون إلى ولاية إيرانية، وبمجرد إضعاف الثاني أصبحت الأراضي السورية مستباحة للعديد من القوى الدولية والإقليمية ومعرضة للاعتداء الذي كان آخره الاعتداء السافر السافل من القوات التركية الأردوغانية.

وطالب مؤسس الاتحاد العالمي للمواطن المصري في الخارج المصريين جميعا في الداخل والخارج بالوقوف صفا واحدا خلف القيادة السياسية متمثلة في السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي وبدعم الجيش المصري العظيم الذي هو عصب الأمة وعمودها الفقري.

اقرأ أيضا