"حماة الوطن" بالدقهلية ينظم احتفالية بمناسبة الذكرى 46 لانتصارات أكتوبر

الاثنين 14 أكتوبر 2019 | 07:04 مساءً
كتب : مصطفى عبدالفتاح

نظم حزب حماة الوطن بمحافظة الدقهلية، احتفالية كبرى بمناسبة الذكرى 46 لانتصارات أكتوبر المجيدة، بحضور الفريق جلال الهريدي رئيس الحزب وبعض أعضاء الهيئة العليا وعدد كبير من النواب وقيادات وأعضاء الحزب بالدقهلية.

قال الفريق جلال الهريدى رئيس حزب حماة الوطن، إن نصر أكتوبر يعد من أعظم انتصارات الأمة العربية في تاريخها الحديث حيث جسد أصالة شعب مصر وقواته المسلحة وعظمة ولائهم للوطن، فقد أعاد أبناء مصر أمام أعين الجميع تشكيل خريطة القوى فى العالم، وأصبح الانتصار نقطة تحول كبرى في التاريخ، مؤكدا أن حرب أكتوبر هي الحرب الأكبر منذ الحرب العالمية الثانية حيث قلبت موازين القوى وابهرت العالم وقد سبق حرب السادس من أكتوبر فترة طويلة من الإعداد على الجبهة العسكرية والجبهة الداخلية أيضا بدأت في أعقاب يونيو 1967، وشهدت السنوات الست مراحل متعددة ومن مرارة الهزيمة كان الإصرار على الثأر والانتصار ففي ورفض الشعب المصري الهزيمة، وحدد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر استراتيجية المرحلة كعملية استعداد للثأر والانتصار وأكملها الرئيس الراحل محمد أنور السادات ببراعة.

وأضاف اللواء فؤاد عرفة نائب رئيس الحزب، أن إرادة المصريين هي التي أدت إلى هذا النصر العظيم الذي مازال يدرس حتى الآن بجميع المعاهد العسكرية العالمية، وأن الظروف التي تمر بها البلاد حاليا مشابهة لما مرت به البلاد في حرب أكتوبر، مؤكداً أننا سنواجه كل التهديدات بتماسك وإرادة المصريين.

وأكد اللواء محمد علي بلال أمين عام الحزب، أن الجيش المصري لم يهزم في حرب 67 هزيمة عسكرية بل إنها كانت هزيمة سياسية، وبعد الانسحاب قامت القوات المسلحة بالاستعداد للحرب والثأر، ويقدم أبناء الشعب نماذج قوية من خلال تقديم الدعم المادي والمعنوي للقوات المسلحة والمساهمة في تسليح الجيش المصري فبات النساء النحاس، وأقام الفنانين حفلات بمصر والوطن العربى دعما للمجهود الحربى مؤكدا أنه لا يوجد شيء اسمه مسلم ومسيحي بل كلنا مصريين.

من جانبه وجه اللواء أسامة أبوالمجد نائب رئيس الحزب ورئيس الكتلة البرلمانية، التحيه لجيش مصر العظيم وشرطته الباسلة وشهداءنا الأبرار في هذا اليوم العظيم، الذي سطر فيه الشعب المصرى تاريخ جديد و انتصار الجيش المصرى فى حرب أكتوبر 1973 وهزيمته لإسرائيل حدث يجب أن نعيد قراءة السيناريو وندرس كيف غير الجيش المصرى خط سير حياتنا وأعاد لنا الكرامة والأرض المحتلة بعد ملحمة 9 يونيو 1967 عندما تنحى جمال عبد الناصر عن رئاسة مصر متحملا مسؤولية الهزيمة في حرب 5 يونيو 1967 و خروج ملايين المواطنين للتظاهر، رفضاً لتنحيه رافعين شعار هنحارب لتنتفض الدولة المصرية من أقصاها إلى أقصاها، وتقوم بالاستعداد للحرب والثأر ويقدم أبناء الشعب نماذج محترمة يسطرها التاريخ بكل فخر مطالباً الجميع بالاصطفاف والتكاتف و الوقوف خلف القيادة السياسية والقوات المسلحة لدحر الارهاب وبناء مصر الجديدة.

وأوضح اللواء أحمد العوضي نائب ائتلاف دعم مصر ونائب حزب حماة الوطن بالبرلمان، أن يوم السادس من أكتوبر هو يوم مبعث فخر استطاع فيه المقاتل المصرى من جنود وضباط من قهر أسطورة الجيش الإسرائيلى الذي لا يقهر، والذي كان يقول إن المصريين أصبحوا جثة هامدة ولكن المصريين بعد نكسة 67 مباشرة تم التجهيز والتدريب وقام سلاح الصاعقة بعمل عمليات هزت إسرائيل مثل معركة رأس العش وتدمير المدمر إيلات مشيرا إلى أن مصر تقود حرب حاليا على الإرهاب والإرادة المصرية والقيادة السياسية والشعب الكل على أتم الاستعداد لدحر الإرهاب.

اقرأ أيضا