تعليق الجثث وحرق الزوجة.. 5 طقوس غريبة لدفن الموتى

الجمعة 18 أكتوبر 2019 | 09:47 مساءً
كتب : إسلام السايس

طريقة تشيع الجنازة أو الموتى تختلف من بلد إلى أخرى كما تختلف من ديانة لآخري، ويسيطر على طرق الدفن المعتقدات والحياة الثقافية والعادات والتقاليد التي تحكم الشعوب المختلفة، وحتى الآن يختلف التعامل مع الموت من مكان لآخر، بعض طرق التعامل هذه قد تجد أنها غريبة أو صادمة بالنسبة لك، في هذا التقرير ستجد بعض من الطقوس الجنائزية المميزة من مختلف أنحاء العالم، بعضها تاريخي لم يعد أحد يقوم به الآن، والبعض الآخر لازال قائم حتى الآن.

"نبؤة بالموت".. معلومات وأسرار في حياة أمير الشعراء أحمد شوقي

تعليق جثث الموتى

في الصين القديمة حيث كان يعيش احد الشعوب التي تدعى "بو"، كانوا يدفنوا موتاهم في توابيت معلقة، حيث اكتشف المئات من التوابيت مثبتة أو معلقة أو مخبأة في مناطق محفوفة بالمخاطر، وتعددت الآراء حول هذه الطريقة فمن الناس يعتقدون أن هذه هي الطريقة التي كان يتم بها إخفاء التوابيت عن اللصوص، أو حتى تكون توابيت الموتى محمية من الأعداء الذين ينهبون القبور، وصولاً إلى احتمال وجود أهمية دينية للدفن بالقرب من السماء حيث عالم الروح وليس في الأرض.

حرق الزوجة "ساتي"

عادة هندية تعتمد على حرق المرأة في جنازة زوجها، كانت هذه العادة منتشرة في العصور القديمة، ولكن وقعت بعض الحوادث في العصر الحديث على الرغم من حظر هذه العادة، فقد حدثت هذه الممارسة في أجزاء من الهند، حيث شكلت جزء من بعض الطقوس الهندوسية، فبعد وفاة الزوج كانت المرأة التي تمارس عليها هذه الطقوس تجلد نفسها لتموت، ثم يتم حرقها حية مع زوجها الميت، لم تعتمد هذه الطريقة دائما على حرق الزوجة حية فهناك نسخ بديلة يمكنك أن ترى خلالها الضحية غارقة أو مدفونة وهي على قيد الحياة.

بتر الإصبع في غينيا

في غينيا يقوم أفراد قبيلة تسمى "داني" ببتر إصابعهم للتعبير عن حزنهم على الشخص المتوفى، كما يقوم أقارب المتوفي من النساء بقطع جزء من الإصبع باستخدام أداة حادة، وحرق الإصبع، ثم وضع الرماد جانباً في مكان للذكرى، حتى الأطفال الإناث تم قطع إصبعهم على شرف الموتى، وذلك لأن التقليد كان يتطلب من جميع أقارب المتوفى أن يبتروا إصبعهم، هذا التقليد المقلق محظور الآن في غينيا الجديدة.

شعائر الموت الأسترالية القديمة

تعتبر من أكثر عادات دفن الموتى غرابه، يقوم شعب يدعى "مارانوا" بطبخ جثث الموتى بفعالية، ثم يجمعون سوائل الجسم ثم تفرك هذه السوائل على جلد شباب القبيلة للحصول على فرصة لاكتساب القوة، قبيلة أخرى من السكان الأصليين الأستراليين كانوا يخلدون ذكرى المتوفى من خلال أخذ جمجمته واستخدامها على المدى الطويل كحاوية مشروب.

الدفن في شجرة مجوفة

بسبب كثرة الأشجار في الفلبين، تأتي بعض الطقوس الغريبة للموت، فقد كان الدفن لديهم في العادة يعتمد على الغابات، حيث يمكنك أن ترى الناس مدفونين، ويقفون في شجرة مجوفة، فعندما يصل شخص ما إلى نقطة قريبة من الموت، إما حسب العمر أو المرض، يتم اختيار شجرة له، بعد ذلك تقوم العائلة ببناء كوخ صغير بجانب الشجرة، حيث سيعيشون حتى يصل الشخص المقصود إلى الموت.

اقرأ أيضا