كيف أثرت التكنولوجيا على الحياة الاجتماعية للكثيرين؟

الثلاثاء 01 يونية 2021 | 01:29 صباحاً
كتب : وكالات

هذا عصر اتطور التكنولوجي، فالتكنولوجيا اليوم في كل مناحي الحياة، فما كان قبر عدة سنوات مجرد حلم اليوم هو حقيقة. وهذا بفض ما توصلت إليه العلوم في مختلف المجالات من اختراعات وابتكارات غيرة الحياة إلى الأبد، والتكنولوجيا في تطور مستمر إلى مزيد من الإنجازات في حياة البشر.

هناك الكثير من التكنولوجيات والحلول التكنولوجية التي كان لها تأثير مباشر على الحياة الاجتماعية للإنسان. لعل من اهم هذه التكنولوجيات هناك تكنولوجيا الإعلام والاتصال وكذلك وسائل النقل وما إلى ذلك. حيث ان حياة الفرد وعلاقاته تغيرت كثيرا عبر هذه التكنولوجيات.

هذه التأثيرات كان على مستويات مختلفة ومنها ما هو إيجابي ساهم في تحسين الحياة الاجتماعية للفرد ومنها ما هو سلبي. من دون شك ان هذه التأثيرات متفاوتة من فرد لآخر ومن مجتمع إلى آخر، ويبقى للتكنولوجيا دور ف حياة كل فرد عليه ان يدركه.

ما هو الدور الذي أصبحت تلعبه التكنلوجيا في الحياة اليومية والاجتماعية للأشخاص؟

مختلف فئات المجتمع سواء من ناحية الأعمار أو الوضع الاجتماعي أو حتى المستوى التعليمي تتعامل مع التكنولوجيا في الحياة اليومية. السوم تكنولوجيا المعلومات والاعلام والاتصال جعلت من العالم قرية صغيرة. اليوم ومع الانترنت والحواسيب والهواتف الذكية أصبح الكل متصل.

السوم مواقع التواصل الاجتماعي وشبكات الهتف ربطت بين المشرق والمغرب اليوم الكل يمكنه التواصل في هذا العالم المليء بالتكنولوجي وهذا العالم المتسارع على الدوام. فسواء في البين او في مكان العمل، في المدرسة او في الشارع او في أي مكان تقريبا التكنولوجيا دائما حاضرة.

الحياة اليومية:

هذه الحلول التكنولوجية جاءت من اجل ان تلبي احتياج معين في حياة الأفراد فهناك ما هو من الضروريات وهناك ما هو من الكماليات. في كل الأحوال أصبح الإنيان يعتمد كثيرا على التكنولوجيا وهو ما يترك في كثير الأحيان فجوة في حياته الاجتماعية.

أصبح الأنسان من خلال الانترنت وبقائه لوقت طويل اما شاشات الأجهزة يستقبل كم هائل من المعلومات وبشكل متواصل لعل معظمها غير مفيد له ولا يلعب أي دور في تحسين معيشته. فهناك من يشاهد الأفلام والمسلسلات وهناك من يلعب في مواقع على شاكلة كازينو 888 .

استعمال وتوظيف التكنولوجيا:

انشغال الفرد بالتكنولوجي أن تؤدي به إلى تخريب العلاقات التي تربطه بالمجتمع وحتى بالواقع. فالكثيرون اليوم يعيشون إن صح التعبير في مواقع التواصل الاجتماعي مثل الفيسبوك والانستغرام. فالكل يرى العالم من خلال الشاشات وعبر الأنترنت.

لكن هذا لا يعني أن الكل يضيع وقته بهذا الشكل فالكثيرين وجود في ذلك فرصة لتحسين ظروفهم، وهذا سواء من خلال تعلم من القدر المتوفر من المعلومات وكذلك من خلال توفير مصدر دخل عبر هذه التكنولوجيات. فالمستخدم هو من يكرس التكنولوجيا لصالح وبما يلائمه.

هل هناك ما يحض الفرد على التعلق بالتكنولوجيا؟

إن التعلق بالتكنولوجيا من دون شك يرجع إلى ما توفره من راحة للفرد وهذا يشكل او بآخر فحتى في جوانبها السلبية يجد الفرد في التكنولوجيا الملاذ الذي يبحث عنه. فكلما استخدماها أكثر كلما تعود عليها وقد لا يصلح حاله بدونها.

من جهة أخرى قد يكون الفرد مجبر على استعمال التكنولوجيا، ففي عصر التكنولوجيا كل المجالات تسعى إلى توفير المزيد من الحلو ل التكنولوجية وهو في الغالب امر إيجابي يلبي المزيد من الاحتياجات التي يعبر عنها الفرد.

في ظل هذا الاعتماد قد يحاول الشخص تنظيم استعماله للتكنلوجيا بشكل يكون في صالحه ويحميه من الأثار الجانبية على حياته بشكل عام.

اقرأ أيضا