هل يحق لحاملي تأشيرات الزيارة العائلية التطعيم ضد كورونا في السعودية؟

أعلنت وزارة الصحة السعودية، عن موقف حاملي تأشيرات الزيارة العائلية من الحصول على لقاحات كورونا داخل المملكة.

جاء ذلك خلال تلقى حساب الصحة 937 على تويتر تساؤلا جاء فيه: “هل يوجد لقاح لأصحاب الزيارة العائلية؟.

وردت الصحة بقولها: نقدر لكم حرصك وسعيكم على أخذ اللقاح، ونفيدكم بأنه حالياً يتم تقديم الخدمة لحاملي الهوية الوطنية وهوية مقيم، كما نوصيكم بالإلتزام بالإجراءات الوقائية لضمان سلامتكم وسلامة من حولكم”.

وكانت وزارة الصحة السعودية اليوم اعلنت عن تسجيل 1251 اصابة جديدة بفيروس كورونا خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية ليرتفع إجمالي الاصابات فيالمملكة منذ بداية الجائحة وحتي الأن الي 451687.

وسجلت الصحة السعودية ايضا بحسب تقريرها اليومي عن الوضع الوبائي في المملكة 15 حالة وفاة خلال الساعات الماضية ليرتفع إجمالي الوفيات بالمملكة منذ بداية الأزمة وحتي الأن 7377 .

ورصدت تعافي 1026 حالة شفاء خلال الساعات الماضية ليرتفع إجمالي حالات الشفاء في البلاد الي 434439 .

بينما بلغ إجمالي الجرعات المعطاه بحسب الصحة السعودية 14206748.

وكانت كشفت هيئة الصحة العامة السعودية “وقاية” عن آلية واستراتيجية التعامل مع الأشخاص الخاضعين لبند الفئات المستثناة من الدول المستمر تعليق القدوم منها.

وشددت "وقاية" على أهمية تقديم ما يثبت خلوهم من الإصابة بالفيروس المملكة لا يتجاوز موعد إجراؤه 72 ساعة قبل موعد المغادرة، باستثناء المواطنين ومن هم دون سن الثامنة.

ولفتت هيئة الصحة العامة السعودية إلى أنه يتم تطبيق الحجر المؤسسي على القادمين عبر المنافذ الجوية في مقرات الحجر المؤسسي عند مدينة الوصول.

وأوضحت أن الفئات المستثناة من الحجر المؤسسي هم:

– المواطنون والمواطنات، زوجة المواطن، وزوج المواطنة، أبناء وبنات المواطنة والعماله المنزلية المرافقة.

– مرافق المحصن (المواطن والمقيم) دون سن ال 18 سنة.

– الزوجة و العمالة المنزلية الغير محصنه المرافقة لمقيم محصن.

– من هم دون 18 سنه من أبناء المقيمين الغير مرافقين لذويهم.

– مرافقين (الممارسين الصحيين المحصنين) العاملين في القطاعات الحكومية بما في ذلك من هم دون سن ال 18سنة.

– طواقم الملاحة الجوية، والوفود الرسمية، والدبلوماسيين وعوائلهم المقيمين معهم والعمالة المنزلية المرافقة لهم، وكذلك من له علاقة بسلاسل الإمداد الصحية حسب ماتراه وزارة الصحة، والحالات المستثناة حسب ما تراه الجهات المعنية.