أعلنت السلطات البلجيكية، اليوم الجمعة، عزمها على اتخاذ قرار بمنح تأشيرات دخول إنسانية لعدد من المترجمين والمتعاونين الأفغان، ممن عملوا مع قواتها المتواجدة فى أفغانستان تحت راية حلف شمال الأطلسى "ناتو".
ووفقًا لما نقلته وكالة "آكى" الإيطالية، أشارت السلطات البجيكية إلى أن الأمر يخص حوالى 30 شخصًا من المترجمين والموظفين الذين تعاونوا مع القوات البلجيكية، التى كانت تقوم بشكل أساسى بتأمين مطار كابول وتساهم فى تدريب عناصر الجيش الأفغانى.
كما أكدت وزيرة الدفاع البلجيكية ليديفين دودوندر، أن السلطات تسعى لمساعدة من تعاونوا مع قواتها فى أفغانستان، والذين سيكونون فى مواجهة خطر الخطف أو القتل بعد انسحاب القوات الحليفة، حيث "سيتم اختيارهم وفق معيارين، هما مدة التعاون وحجم الخطر الذى يهدد حياتهم".
وتسارع العديد من دول حلف شمال الأطلسى لمساعدة المترجمين والعاملين الذين تعاونوا مع قواتها أثناء وجودها فى أفغانستان، وسط استمرار عمليات انسحاب قوات حلف شمال الأطلسى من أفغانستان، ما أثار الكثير من التساؤلات والمخاوف حول مصير شرائح كثيرة من الناس حال عودة حركة طالبان المتطرفة إلى واجهة القيادة السياسية، خاصة النساء والنشطاء الاجتماعيين والسياسيين والمتعاونين.
تابعوا أخبار بلدنا اليوم على Google News
