الدكتورة إيناس عبد الحليم: الموجه الثالثة من كورونا هى الأخطر ونحتاج تطعيم 50 مليون مواطن باللقاح "حوار"

الثلاثاء 22 يونية 2021 | 07:59 مساءً
كتب : مصطفى الخطيب

- الموجه الثالثة من كورونا أخطر موجه حدثت

- علاج الفطر الأسود مرتفع للغاية ولكن متواجد فى السوق

- الصحة تتجاهل مرض الفطر الأسود

- السستم مش مظبوط والوزارة مش عارفه تديره ونحتاج لتطعيم 50 مليون مواطن

- تم إنهاء أزمة تكليف الأطباء والصيادلة ولدينا عجز كبير فى الوحدات وتم اهمال المنظومة الصحية فى مصر

-قانون التأمين الصحى جاء بعد 60 عام

-لا يوجد ارتفاع فى أسعار الأدوية وهيئة الدواء الموحد توفرها بشكل كبير

انتشرت حالة من الخوف والهلع الشديد بين أطياف الشعب المصري وخاصة بعد وفاة الفنان سمير غانم به خلال الأيام القليلة الماضية، بمرض الفطر الأسود، هو عبارة عن فطريات نادرة تؤثر على أصحاب المناعة الضعيفة، وتعيش عادة في التربة والمواد العضوية المتحللة، ويسمى "مرض انتهازي"، يهاجم الفك والعين ويهدد بالوفاة.

وظهرت إصابات عديدة بمرض الفطر الأسود أو "الفطر العفني" في دولة الهند مؤخرًا عقب انتشار الإصابات بفيروس كورونا المستجد "كوفيد -19".

لذلك كان لنا حوار مع الدكتورة ايناس عبد الحليم عضو لجنة الشؤون الصحية بمجلس النواب، للحديث عن الفطر الأسود وخطورة مدى استعداد وزارة الصحة لهذا الفطر، وهل هناك موجه رابعة من كورونا؟ وكيف ترى السستم الخاص بتسجيل اللقاحات؟ وهل هناك عجز فى الأطباء؟ وما مشكلة هجرة الأطباء؟ وكيف ترى منظومة التأمين الصحى الشامل؟.

وإلى نص الحوار:

هل ظهرت إصابات بالفطر الأسود فى مصر؟

حتى الآن لم تعلن وزارة الصحة عن ظهور أي حالات بالفطر الأسود فى مصر وبعض المستشفيات سجلت بعض الحالان ورئيس اللجنة العلمية لمكافحة كورونا أعلنت عن ظهور بعض الحالات، وبعض الأطباء اكتشفوا حالات أيضا وهو تشخيص أطباء، لافتة إلى أن بؤرة انتشاره الرئيسية في دولة الهند، وذلك نظرًا لإتصال انتشاره بانتشار وباء فيروس كورونا المستجد، هذا باعتبار أن دولة الهند هي أكثر الدول على مستوى العالم من حيث معدلات الأصابة والوفيات بفيروس بكوفيد - 19.

هل هناك أنواع من هذه الفطريات؟

اه هناك فطر يحدث فى الرئة وهو علاجه صعب، امام الفطر الأسود يتم علاجه الأدوية ضد الفطر وهو أسعاره غالية مرتفعة ويصيب الرائع و العين والجيوب الأنفيه ويظهر عند الأشخاص الذين لا تكون لديهم مناعة مثل مرضي الأورام ومرضى كورونا والذين يحصلون على علاج الكورتيزون.

لماذا تقدمتى بطلب بسؤل للمجلس؟

لأنه ظهر لغط كبير فى المجتمع وطرحت عدد من الأسئلة التى كانت يجب أن يتم الاجابه عليها، وهل هناك إجراءات استباقية وهل هناك مستشفيات مخصصة وهل الوحدات الصحية مستعدة لو ظهرت بعض الحالات، وهل هناك استعداد للعلاج؟.

كيف تعاملت وزارة الصحة مع هذه الأزمة؟

المرحلة الثالثة من غير وجود الفطر الأسود هى مرحلة صعبه للغاية ولا يتم أخذ الإجراءات الاحترازية والوقائية بشكل كامل وتكاد تكون منعدمه وهناك عدم وعى من قبل المواطنين والإعلام متغيب بشكل كبير والميديا كلها اغانى كانه لا يوجد فيروس، على الرغم من أن الوضع سيئ للغاية والمريض المصاب يحتاج إلى اكسجين بعد الإصابة مباشرة وخاصة أن الفيروس هجومى شر، وفى هذه المرحلة نحتاج إلى مستشفيات وعنايات مركز أكثر.

هل الفطر الأصفر أخطر من الأسود؟

يعتبر الفطر الأصفر أكثر شراسة من نظيره الأسود، حيث أن ذلك المرض يهاجم مباشرة الأعضاء الداخلية لجسم الإنسان، مثل «الكبد، الكلى، الرئة، الأمعاء»، إلى جانب تشوه الوجه بشكل شبه تام، وأن زيادة معدلات انتشار الفطر الأصفر تكون من خلال البيئة الملوثة والاستخدام العشوائي لأدوية الكورتيزون التي تعتبر هي سبب الإصابة الرئيسي بهذا المرض وتنشيطه.

هل الوزارة تتجاهل مرض الفطر الأسود؟

الوزارة لا تصدر بيانات ولا ترد على الأسئلة والتصريحات التى تؤكد على وجود إصابات فى مصر وهذا ما تقدمت به لرئيس مجلس النواب، لأنه سمعنا أنه يوجد مرض جديد مدى الاستعداد له وخاصة أن اذا المرض موجود بالفعل فيجب أن يكون هناك إجراءات استباقية وخاصة أن هذا المرض يتواجد فى الأراضي الخصبة والأماكن الكبير نظيفة مثل القري والأرياف فيكون أكثر انتشارا والوقائية أهم من العلاج.

هل هناك توعية من قبل المرض؟

لا توجد توعية إعلامية من المرض وأن نكون مستعدين لا شيء ويجب أن يتم تشخيص المرض وهل هناك أماكن لعز هؤلاء المرضي.

هل علاج الفطر الأسود متواجد؟

العلاج متواجد ومتوفر ولكن سعره غالى واعتقد ان العلاج متواجد فى مستشفيات وزارة الصحة.

هل هناك موجه رابعة لكورونا؟

مصر حتى هذه الحظة فى الموجه الثالثة، ونتمنى أن لا تكون هناك موجه رابعة، وهذا سيحدث فى حالة تطعيم نسبة كبيرة بالقاح فنحتاج إلى تطعيم ما يقرب من 50 مليون مواطن ولكن لم يتم تطعيم غير حوالى مليون ونصف المليون،، وبهذا الوضع لم نستطيع إنهاء المواطنين قبل نهاية العام على الرغم من أنه يوجد تطعيم ثانى قبل الشتاء والمواطنين مخدوش الجرعة الثانية ولا الأولى.

هل إمكان تسجيل اللقاح كافية؟

السستم مش مظبوط والوزارة مش عارفة تديره والموظفين مش عارفين يتعاملوا معاه، وهناك كبار سن قاموا بالتسجيل منذ أكثر من شهرين ولم يتلقوا اللقاح حتى الآن.

هل سوف يتم بيع اللقاحات؟

لن يتم بيع اللقاح إلا بعد تطعيم جميع المواطنين وخاصة أن هذه اللقاحات هى منح، ويوجد بعض الشركات طلبت شراء اللقاء لبيعه للمواطنين، وأمريكا تبيع اللقاحات فى الصيدليات وسعره 38 دولار.

كيف تري تصنيع اللقاح فى مصر؟

هو أمر جيد للغاية وخاصة أنه يوفر اللقاحات فى مصر، لافتة إلى أن الرئيس السيسي أعطى موافقة لوزارة التعليم العالى والزراعة فى بداية تصنيع اللقاح فى مصر وتحضيرة بشكل كامل وليس تعبيه فقط.

لمدة كام عام يأخد المواطن اللقاح؟

الحقيقة لا أحد يدري فيوجد بعض الأطباء قالوا أن اللقاح يستمر لمده 6 أشهر فقط ولكنها لا تعطي مناعه مدى الحياة، ولا أحد يستطيع أن يتوقع او يخمن هذا الفيروس، كما أنه لا يمكن أن نخمن لي لقاح أفضل من الثانى إلا بعد التطعيم ونشوف أعراضه فاعليته.

هل انتهت أزمة تكليف الأطباء؟

تم بالفعل انتهاء هذه الأزمة وأصدرت لجنة الصحة بالبرلمان توصيات سوف يتم تطبيقها منها إضافة مميزات مادية وإدارية حقيقية للتخصصات النادرة والملحة (التخدير، العناية، الطوارئ، طب الاسرة)، لتشجيع الأطباء للإقبال عليها ومن هذه المميزات، وإعلان احتياجات المستشفيات في التخصصات والمحافظات من الآن كدليل للمساعدة في اختيار المحافظة والتخصص، وتقليل عدد ساعات العمل للتخصصات الملحة، لا تزيد بأي حال عن 36 ساعة أسبوعيا، على أن يكون أي وقت عمل إضافي يتم مقابل أجر إضافي، مؤكده أن هذه التوصيات سوف ترضي جميع الأطراف، كما تم حل أيضا مشكلة تكليف الصيادلة.

هل تمت مناقشة موازنة الصحة؟

تم الإنتهاء بشكل كبير من مناقشة ميزانية الوزارة وسوف تحقق الموازنة النسبة التى كفلها الدستور وسوف يكون هناك زيادة، لأنه تم طلب زيادة لهيئة الإسعاف والمدريات وكان هناك تعاون كبير من قبل وزارة التخطيط فى هذا الأمر.

كيف تري منظومة التأمين الصحى الشامل؟

هو منظومة فى غاية الأهمية سوف تعود على المواطنين بشكل كبير والمرحلة الأولى قاربت على الإنتهاء وخاصة أن هذا القانون جاء بعد 60 عام والمنظومة الصحية سوف تصبح بشكل جيد للغاية.

هل هناك عجز فى الأطباء؟

يوجد لدينا عجز كبير فى الأطباء وخاصة فى الوحدات الصحية بسبب هجرة البعض للخارج بسبب قلة الرواتب واهمال الأطباء بشكل خاص والمنظومة الصحية بشكل عام، ولكن المنظومة الجديدة سوف تنهى على كافة الأزمات التى تواجه الأطباء والمنظومة الصحية.

هل هناك زيادة فى أسعار الأدوية؟

هيئة تصنيع الدواء والشراء الموحد هي الجهة الوحيدة المسئولة عن سعر الأدوية وتوزيعها على الصيدليات، وأن أي زيادة في أسعار الأدوية يتم الإعلان عنها قبل بيعها للمستهلك، وأن الفترة الحالية تشهد نقص طفيف في بعض الأدوية المتعلقة بالانفلونزا والصداع والحساسية نتيجة لزيادة أعداد إصابات فيروس كورونا خلال الفترة الحالية، مؤكدة على أن الدولة تعمل على زيادة تصنيع هذه الأدوية وتوفيرها للمواطنين بنفس الأسعار.

وتابعت عضو مجلس النواب، أن لجنة الصحة تتابع باستمرار أسعار الأدوية وتوافرها في الأسواق، وذلك بالتنسيق مع هيئة التصنيع والشراء الموحد والهيئة العليا للدواء الرقابة على الأسواق ومنع التلاعب بالأسعار، مطالبه المواطنين بالاطلاع على سعر الدواء على العلبة قبل شرائها وفي حال وجود زيادة في السعر أو عدم وجود سعر عليها عدم شرائها والإبلاغ عن صاحب الصيدلية.

ما هى أجندة الجنة خلال الفترة المقبلة؟

هناك قوانين هامة سوف تناقشها اللجنة خلال الفترة المقبلة أهمها قانون التحاليل الطبية وتنظيم عمل المعامل الطبية، وقانون التخاطب لأنها هناك تشابكات عديدة فى هذا الموضوع وخاصة من كليات الآداب والاخصائين النفسيين، وسوف يتم مناقشتهم خلال الفترة المقبلة.

اقرأ أيضا