"الممنوع من النشر"، أحدث كتاب للكاتب الصحفي حمادة إمام، مدير تحرير جريدة الشروق، والذى جاء في ما يقرب من 300 صفحة موزعة على إحدى عشر فصلا، كل فصل منه يحمل شفرة فك لغز من الغار القضايا التي شغلت الرأي العام ومازالت حتى الآن تبحث عن تفسير.
الكتاب بدأ بمقدمة مطولة تحت عنوان وجها لوجه لتثير الفضول عن المواجهة كانت بين حمادة إمام وبين صفوت الشريف الرجل الأقوى في مصر في عهد مبارك، وذلك داخل مبنى مجلس الشورى والتي كادت تؤدى لكارثة وكانت سبب بحث المؤلف عن سر قوة هذا الرجل الذى ارتبط اسمه فى كل القضايا التي شغلت الرأي العام، في عهد ثلاثة رؤساء عبد الناصر والسادات ومبارك حيث يكشف الكاتب لأول مرة عن أن سعاد حسني كانت المرأة الوحيدة التي كانت محل اهتمام وجدال، في حياتها ومماتها في عهد الرئيس عبد الناصر والسادات، وانتهت حياتها في عهد مبارك لتموت ويرتبط اسمها باسم صفوت الشريف.
ويعود الكاتب ليؤكد أن ليست سعاد حسني هي المرأة الوحيدة بالكتاب وليست الفنانة الوحيدة، بل جاء الفصل الثاني تحت عنوان الصهر ورجل ليبيا الثاني أسماء في أجندة ميمي شكيب، ليكشف علاقة أشرف مروان وبعبد السلام جلود رجل ليبيا الثاني وقصة الخلاف الشهير بين السادات والقذافي، وعلاقة كل هذا بقضية الآداب التي اتهمت فيها ميمي شكيب وعدد كبير من نجمات السينما بعد حرب أكتوبر 1974.
المؤلف يستمر في السباحة عكس التيار وتحديدا في فصلة السابع، والذى جاء تحت عنوان الاستجواب القاتل والذى يكشف لأول مرة العلاقة بين استجواب عصابة الأربعة، وقتل الدكتور رفعت المحجوب رئيس مجلس الشعب حيث يكشف المؤلف أسماء عصابة الأربعة ولماذا اطلق عليهم هذا الاسم؟، ولماذا اصر النائب علوى حافظ على استجوابه رغم الضغوط التي مارسها كمال الشاذلي زعيم أغلبية الحزب الوطني في ذلك الوقت؟.
ويختم المؤلف كتاب بفصل تحت عنوان لعنة الإمام هو فصل تناول فيه قصة رامبو مصر الجديدة طارق الامام وعلاقة قتله بمافيا السلاح حيث أصابت لعنة قتل اسم منير ثابت شقيق سوزان مبارك، وكذلك قاضى شهير وامتدت اللعنة لتحرق المشير أبو غزالة وتخرجه من معادلة القوة في مصر وعلاقته بحسناء الأرمن لوسى ارتين، حيث يكشف المؤلف بالمستندات كل الذين تعانوا وتورطوا معها ,كل هذه التفاصيل واسار أخرى موجودة بين دفتي كتاب حمادة إمام الممنوع من النشر.
تابعوا أخبار بلدنا اليوم على Google News
