خبير سيارات: السيارات الكهربائية ستغزو العالم في غضون 20 عاما

الجمعة 06 اغسطس 2021 | 04:57 صباحاً
كتب : بلدنا اليوم

قال محمد المرزوقي خبير السيارات، إن توجه العالم حاليا لاستخدام السيارات الكهربائية سيسهم بشكل كبير في الحفاظ على البيئة، منوها بأن استخدام الوقود التقليدي في السيارات أثر بشكل كبير على المناخ وغير من طبيعة الطقس فضلا عن ارتفاع أسعاره.

وأضاف المرزوقي، أن الدول العربية مطالبة حاليا بالتوجه لتصنيع السيارات الكهربائية، وأن توفر لكبرى مصانع السيارات التسهيلات اللازمة، وأن تدخل شريكا في الاستثمارات الخاصة بصناعة السيارات، للمشاركة في الأرباح الكبيرة التي ستعود من جراء التحول إلى استخدام السيارات الكهربائية.

ولفت محمد المرزوقي، إلى أن أسعار السيارات بشكل عام في الدول العربية تشهد ارتفاعا مبالغا فيه بسبب تكاليف النقل والجمارك، منوها بأنه حتى يكون سعر السيارة عادلا ومتشابها مع الأسعار في الدول المصنعة ينبغي على الأقل استخدام خامات محلية بنسبة لا تقل عن 70%.

وأشار إلى أن الكثير من الدول العربية تمتلك من المقومات والخامات ما يؤهلها لتكون منطقة مركزية لصناعة السيارات؛ ومن ثم تصديرها للدول المحيطة مما سيعود بالنفع على كافة المواطنين العرب وبالتالي على هذه الدول المصنعة.

وشدد محمد المرزوقي، على ضرورة وجود مشروع عربي موحد لتصنيع سيارة كهربائية واعطاؤه كافة الدعم المادي والمعنوي، لافتا إلى أن هناك خبرات عربية كثيرة في مجال صناعة السيارات يمكن أن يكونوا نواة لذلك المشروع الذي يعتبر من أهم المشاريع المستقبلية.

وتابع، بأنه في غضون 20 عاما تقريبا ستغزو السيارات الكهربائية العالم ومن لم يستعد لذلك من الآن سيتخلف وستضيع أمواله في الاستيراد، وبالتالي فقدان جزء كبير من أموال الدول، فضلا عن خسارة عائدات ضخمة يمكن تحقيقها إذا تم البدء من الآن في مشروع صناعة السيارة الكهربائية.

ورحب محمد المرزوقي، بالخطوة التي اتخذتها مصر، في مشروع صناعة السيارة الكهربائية مبكرا، مؤكدا أنها خطوة مهمة ستغير من معالم خريطة صناعة السيارات في المنطقة، خصوصا وأن مصر تعدادها ضخما فضلا عن أنها بوابة أفريقيا، ومن الممكن أن تكون منطقة مركزية لتصدير السيارات الكهربائية إلى كافة دول القارة السمراء.

وتوقع أن تبادر كبرى العلامات التجارية المتخصصة في صناعة السيارات بضخ أموال كثيرة في مصر لاستثمارها في مجال صناعة السيارات الكهربائية، كونها مركز إقليمي، خصوصا مع الحوافز والتسهيلات التي أقرتها الحكومة المصرية لاستقطاب رؤوس الأموال الأجنبية.

اقرأ أيضا