رونالدو يتوهج في سماء البريميرليج..وميسي يغرق في بحر الانتقادات

الثلاثاء 21 سبتمبر 2021 | 05:50 صباحاً
كتب : رامي نادي

المقارنات بين البرتغالي كريستيانو رونالدو والأرجنتيني ليونيل ميسي، أصبحت عادة بين عشاق الساحرة المستديرة في العالم إلا أنها تنعنشت خلال الفترة الحالية بعد أن قرر العجوز رونالدو والمُدلل ميسي خوض تجربة جديدة داخل الدوريات الأوروبية الكبري.

رونالدو وميسي

عاطفة رونالدو وصدمة ميسي

لا يزال أسطورة المنتخب البرتغالي كريستيانو رونالدو يضع متابعيه في دهشة وإعجاب كروي بعد أن قرر أبن البرتغال الدخول في تحدي جديد بعودته العاطفية لفريقه القديم مانشستر يونايتد بعد 12 عام خارج أسوار البريميرليج، فيما صدم ميسي عشاق البيت الكتالوني برشلونة عندما أتخذ فريق العاصمة الفرنسية بداية جديدة في تحقيق الأحلام داخل فريق باريس سان جيرمان بعد 17 عام في إسبانيا.

وبعد انطلاق مسرح البريميرليج ومعركة الدوري الفرنسي شَهد وضع اللاعبان في حديث المقارنات توهج أبن البرتغال وسقوط خليفة مارادونا في بحرالانتقادات بعد تفوق أسطورة الكتيبة المكلية السابقة رونالدو.

رونالدو يُنعش مانشستر يونايتد في البريميرليج

بعد الاستقبال التاريخي من جماهير الشياطين الحمر لأبن البرتغال في ملعب أولد

ترافورد مسرح الأحلام، قرر رونالدو رد الجميل لعشاقه داخل البيت الأحمر وساهم سريعًا بـ4 أهداف مع الفريق المانشستراوي بـ 3 في البريميرليج و1 في دوري الأبطال وكأنه يعيد ذكريات الماضي، حيث الشاب المراهق صاحب الـ 18 عام الذي قاد اليونايتد إلى تحقيق الأحلام متوجًا بالعديد من الألقاب المحلية والأوروبية.

رونالدو

سيناريو كارثي لميسى في باريس

تشابه ميسي ورونالدو في طريقة الاستقبال، إلا أن البرغوث الأرجنتيني اختلف عن رونالدو في رد الجميل، فقائد برشلونة السابق لم يهز شباك المنافسن مع فريق العاصمة الفرنسية بأي هدف فاشلًا في صناعة أهداف للفريق الباريسي سواء في الدوري الفرنسي ودوري أبطال أوروبا .

ميسي

أمور العجوز رونالدو تبدو جيدة بانطلاقته الرائعة مع المعشوق القديم مانشستر يونايتد، على عكس حالة ميسي السيئة في ملعب الامراء، إلأ أن أبن الشياطين الحمر لم يتفوق على أبن الأرجنتين بالأرقام فقط إنما في أمور تؤثر على نفسية اللاعبين داخل الفريق وتكمن في :-

سولشاير الصديق وبوكتينيو الجرئ

لا بد أن لا نحكم على علاقة المدرب مع اللاعبين في البدايات، لكن المؤشرات تبينت في الأيام الأخيرة، على أن رونالدو بمثابة صديق لنرويجي سولشاير مدرب اليونايتد الذي انُتقد الفترة السابقة بعد قيام كريستيانو بإعطاء التعليمات للاعبين على خط الملعب مُتجاوزًا دور المدرب.

سولشاير

الأمر الذي جعل سولشاير صديق رونالدو في بداية الألفينات في مانشستر يونايتد، يدافع عن أبن البرتغال مُبررًا ذلك بأن رونالدو لاعب يتمع بروح تنافس عالية ووقوفه بجانبي خلال اللقاء كان لمطالبة الحكم ببطاقة صفراء لأحد لاعبي الفريق المنافس.

ماوريتسيو بوكيتينو، مدرب باريس سان جيرمان صاحب الجنسية الأرجنتينية، أتخذ قرارًا جريئًا في مباراة الفريق الباريسي ضد ليون بإخراج لونيل ميسي من اللقاء الأمر الذي قلب العلاقة رأس على عقب بين بوكيتينو وميسي الذي رفض مصافحة مدربه بعد الخروج موجهًا كلمات عدوانية تجاه المدرب الأرجنتيني.

ميسي

7 رونالدو و30 ميسي

رونالدو تفوق علي ميسي ليس فقط بالأرقام وبالعلاقات مع المدربين إنما أيضًا بالأمور الثانوية، أبن البرتغال تمكن من ارتداء قميص برقمه التاريخي "7" في حين اكتفاء أبن الأرجنتين برقم " 30" بعد أن حمل قيمص رقم "10" لسنوات عديدة داخل الديار الكتالونى.

رونالدو

وعلى غير المتوقع، تنازل نجم منتخب الأوروغواي إدينسون كافاني عن رقم "7" وارتدئه القيمص رقم "21" مُقدمًا لفتة أخلاقية لكريستيانو رونالدو الذي قدم الشكر لأبن الأوروغواي بعد هذا التنازل العاطفي لعشاق كرة القدم.

وعلي الجانب الأخر، اكتفي ليونيل ميسي برقم 30 رافضًا رقم 10 الذي يرتديه نجم السمبا نيمار الأمر الذي أثار حديث جميع الصحف العالمية التي أبرزت عناوينها بسؤال.. كيف ميسي لا يرتدي رقم 10؟.

ميسي

ركلات الجزاء توافق رونالدو وتأبي ميسي

قررت الإدارة الفنية لشياطين الحمر الاعتماد على رونالدو في مهمة تنفيذ ركلات الجزاء رغم الناجح الواضح لمواطنه برونو فيرناندز في تسجيلها، وهو قرار دل على مكانة رونالدو في فريق اليونايتد.

اما في فريق العاصمة الفرنسية، وجد ميسي نفسه بعيدًا عن تنفيذ مهمة ركلات الجزاء بأعتبار نيمار نجم الفريق الأول، وهو قرار دل على عدم تقدير ميسي من جانب الإدارة الفنية للفريق الباريسى.

تلك نقاط تفوق بها رونالدو على ميسي بعد التجربة الجديدة لكلاهما، فالأول قائد جديد داخل كتيبة الشياطين الحمر، والثاني قد يكون لاعب ضيف مع فريق ممتلئ بالنجوم مثل نيمار ودي ماريا وراموس.

اقرأ أيضا