الأمين المساعد للجنة النقابية بالأهرام: هذه آليات مواجهة العمال لحروب الجيل الرابع

الجمعة 08 نوفمبر 2019 | 02:58 مساءً
كتب : مروة الفخرانى

قال هانى عبد المجيد، الأمين العام المساعد للجنة النقابية للعاملين بمؤسسة الأهرام، إن هناك الكثير من آليات المواجهة ودفاعات الوعي التي تستخدمها العمال لمواجهة حروب الجيل الرابع التي تستهدف تخريب الوطن.

جاء ذلك خلال كلمته في المؤتمر السنوي الثالث، للنقابة العامة للصحافة والطباعة، والذي ينعقد تحت رعاية وزارة القوى العاملة، بمدينة السلام شرم الشيخ.

وأوضح "عبد المجيد"، كيفية تحول العمال إلى حصون فى مواجهة قذائف حروب الجيل الرابع، وذلك من خلال تنمية الوعى لدى العمال بأهمية معرفة حروب الجيل الرابع وأهدافها وآلياتها حتى تخلق لديهم مناعة ضد الاستجابة للشائعات وغيرها.

وايضا تنشيط دور القيادات العمالية والنقابات واللجان النقابية لوئد الشائعات وحل مشكلات العمال وتحقيق مطالبهم المشروعة لتحقيق الرضاء العام ومنع استخدامهم كأدوات فى هذه الحروب.

ووجه بالتوعية بأهمية العمل والإنتاج والتعريف بحجم الموارد وحجم التحديات وخطط التنمية التى تنجزها الدولة للنهوض بالاقتصاد المصرى والأثر الإيجابى الذى سيتحقق للدولة والشعب وفى القلب منهم العمال من آثار إيجابية متصلة مما يحفزهم على العمل وتحمل أعباء الإصلاحات الضرورية للنهوض لمستقبل أفضل.

وطالب بإنشاء النقابات ولجانها النقابية لوسائل تواصل حديثة من خلال إصدار بيانات دورية أو صفحات رسمية على صفحات التواصل الاجتماعى للتعريف بأنشطتها والاستماع لمطالب العمال وتقديم المعلومات الصحيحة وقتل الشائعات، وذلك لتأدية دور فعال وتواصل بنّاء بين العاملين بكل مؤسسة وإداراتها.

واشار إلى ضرورة تنظيم دورات تثقيفية فى كافة المجالات، منها القانونية للقيادات النقابية لمعرفة الحقوق والواجبات ثم تتسع فيما بعد لتشمل جميع العاملين.

وأكد ضرورة التعاون بين النقابات واللجان النقابية والمؤسسات العلمية كأكاديمية ناصر العسكرية، لمنح دورات تثقيفية فى المجالات المتعلقة بالأمن القومى ومواجهة الحروب الحديثة باعتبار العامل هدف وجندى فى المعركة.

وكان قد أكد "عبد المجيد" في بداية كلمته أن حروب الجيل الرابع تستهدف الشعب، وتستخدمه لتدمير الدولة من الداخل لكنها لا تستهدف الشعب كتلة واحدة فى أغلب الأحيان بل تعمل على تفكيكه جزئياً وتدريجياً من خلال خلق حالة سخط فى قطاعات متنوعة تارة بين الطلاب أو أصحاب المهنة الواحدة أو بين قطاعات العمال.

اقرأ أيضا