بعد مساعدة الغلابة.. غادة والي ترحل عن الوزارة وتلاحق 8 مصريين في المناصب الدولية

الجمعة 22 نوفمبر 2019 | 01:27 مساءً
كتب :

إنجازاتها التي حققتها خلال السنوات الماضية من حماية الأسر الفقيرة والأكثر احتياجا، واهتمامها بملفات الأشخاص ذوي الإعاقة وأصحاب المعاشات، كانت كفيلة أن توصف بالمرأة الحديدية والسيدة المجتهدة والوزيرة النشيطة، وأن يعترف بها العالم بمجهوداتها ويشيدون بها.

استطاعت الدكتورة غادة والي، وزيرة التضامن الاجتماعي، تحقيق الحياة الكريمة للمواطنين، وتوفير كل سبل الدعم للسيدات، حتى يستطيعوا تحمل الأعباء المالية ويلبون متطلبات الحياة.

دورها الوطنى فى الجمعيات الأهلية الخاصة بالحج والعمرة، و إنقاذ المشردين من الشارع إلى دور الرعاية، بخلاف وحدات متنقلة فى أكثر من محافظة لتقديم المساعدات من مأوى وبطاطين وطعام، وحصر أعداد المشردين فى شوارع الجمهورية والتعرف على أماكن تمركزهم، وبحث سبل توفير الرعاية لهم، وتوفير أماكن مناسبة وآمنة لمن يحتاجها، والدعم من دور الرعاية والجمعيات الأهلية، ومساعدة المحتاجين بصرف مبالغ شهرية بعد إجراء البحوث من خلال برنامج تكافل وكرامة.

كل تلك الأفعال كانت سببا أن تتولي منصب المديرة التنفيذية لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة "UNODC" والمديرة العامة لمكتب الأمم المتحدة في فيينا "UNOV".، و تعد أول امرأة في تاريخ القارة الأفريقية تتولى هذا المنصب الرفيع.

وفي ذات السياق، لم تكن الدكتورة غادة والي المصرية الأولى التي تشغل منصبًا دوليًا، فقد سبقها للمنطمة الدولية عدد من الوزراء والسفراء.

- الدكتور بطرس بطرس غالي الذي شغل منصب الأمين العام السادس للأمم المتحدة خلال الفترة من يناير 1992 وحتى ديسمبر 1996.

- الدكتور نبيل العربي، الذي عمل عضوًا بلجنة الأمم المتحدة للقانون الدولي من عام 1994 إلى عام 2001، ومفوضًا بلجنة الأمم المتحدة للتعويضات بجنيف للفترة 1999 وحتى 2001، كما انتخب قاضيًا في محكمة العدل الدولية من 2001 إلى 2006.

- الدكتور حازم الببلاوي، والذي شغل منصب وكيل الأمين العام للأمم المتحدة والأمين التنفيذي للجنة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (1995 – 2000).

- السفير ماجد عبدالفتاح، والذي شغل منصب وكيل الأمين العام للأمم المتحدة، ومستشاره الخاص لشئون إفريقيا للفترة (2012 – 2017).

- السفيرة ميرفت التلاوي، تولت منصب وكيل الأمين العام والأمين التنفيذي للجنة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا خلال الفترة (2001 – 2007) وذلك كأول سيدة عربية تتولى هذا المنصب.

- السفيرة نائلة جبر، والتي انتخبت عضوًا في لجنة الأمم المتحدة المعنية بالقضاء على التمييز ضد المرأة منذ عام 2009، كما شغلت منصب رئيس اللجنة للفترة 2009 – 2011، ومنصب نائب الرئيس للفترة 2015 – 2017.

- السفير محمد منير زهران، والذي انتخب عضوًا باللجنة الاستشارية لشئون الإدارة والميزانية في الأمم المتحدة عام 2002، وعضوًا في المجلس الاستشاري لصندوق عمليات بناء السلام اعتبارًا من عام 2006، ثم مفتشًا في وحدة التفتيش المشتركة، ثم رئيسًا للمفتشين الدوليين عامي 2011 و2012.

- السفيرة نادية يونس، والتي عملت بالأمم المتحدة قرابة 33 عام، تولت خلالها منصب مدير مكتب الممثل الخاص للأمين العام في بغداد، ومنصب المدير التنفيذي لمنظمة الصحة العالمية للعلاقات الخارجية، ومنصب مدير المراسم بالأمم المتحدة، ونائب المتحدث الرسمي باسم الأمين العام.

اقرأ أيضا