يعد التهاب المفاصل الروماتويدي، من أمراض المناعة الذاتية طويلة الأمد والتقدمية والمعطلة، حيث يسبب الالتهاب تورم وآلام داخل وحول المفاصل وأعضاء الجسم الأخرى، كما يؤثر عادةً على اليدين والقدمين، ولكنه يمكن أن يحدث في أي مفصل بالجسم، وعادة ما ينطوي على نفس المفاصل على جانبي الجسم.
صيدلية متكاملة... تعرف على فوائد الليمون
ما هو التهاب المفاصل الروماتويدي؟
يصيب التهاب المفاصل الروماتويدي الغشاء الذي يغطي المفصل فيسبب التورم، الذي يسبب بدوره آلاما شديدة في المفصل، قد تنتهي إلى تشويه شكل المفصل، كما يؤثر على الجسم كله، يحدث عند ضعف جهاز المناعة للشخص في أنسجة الجسم الصحية.
أعراض المفاصل الروماتويدي
أعراض التهاب المفاصل الروماتويدي تشمل:
- ألم وتورم وتصلب في أكثر من مفصل واحد
- تورط مشترك متماثل
- تشوه المفاصل
- عدم الثبات عند المشي
- شعور عام بالتوعك
- حمى
- فقدان الوزن
مضاعفات المفاصل الروماتويدي
- متلازمة النفق الرسغي: هذا هو نوع من تلف الأعصاب الذي ينبع من ضغط وتهيج العصب، تشمل الأعراض ألم، تنميل، وخز في الأصابع والإبهام وجزء من اليد.
- التهاب: يمكن أن يؤثر هذا على الرئتين والقلب والأوعية الدموية والعينين وأجزاء أخرى من الجسم.
- تمزق الأوتار: يمكن أن يؤدي الالتهاب في الأوتار إلى تمزق، خاصة على ظهور الأصابع.
- اعتلال النخاع عنق الرحم: يمكن أن يؤدي خلع المفاصل في الرقبة أو العمود الفقري العنقي إلى زيادة الضغط على النخاع الشوكي، هذا يمكن أن يؤدي إلى انخفاض التنقل والألم على الحركة، مع تقدم التهاب المفاصل الروماتويدي، يزداد خطر اعتلال النخاع عنق الرحم.
- التهاب الأوعية الدموية: التهاب الأوعية الدموية يمكن أن يسبب لهم إضعاف، رشاقته، ضيقة وندبة، هذا يمكن أن يؤثر على تدفق الدم إلى الأنسجة وقد تتأثر وظيفة الجهاز.
- التعرض للعدوى: هناك خطر أكبر من نزلات البرد النامية، انفلونزا، الالتهاب الرئوي، وغيرها من الأمراض، خاصة إذا كان الشخص يأخذ الأدوية المثبطة للمناعة، يجب على الأشخاص المصابين بالتهاب المفاصل الروماتويدي ضمان أن تكون لقاحاتهم ، مثل كبح الإنفلونزا.
علاج التهاب المفاصل الروماتويدي
لا يوجد حاليا علاج للإصابة بالتهاب المفاصل الروماتويدي، لكن العلاج يمكن أن يساعد في:
- تقليل الالتهاب في المفاصل
- تخفيف الألم
- تقليل أي فقدان للوظيفة بسبب الألم أو تلف المفاصل أو التشوه
- إبطاء أو منع تلف المفاصل
- تشمل الخيارات الأدوية والعلاج الطبيعي والعلاج المهني والاستشارات والجراحة.
علاج التهاب المفاصل الروماتويدي بالأدوية
يمكن لبعض الأدوية أن تساعد في تخفيف الأعراض وإبطاء تقدم المرض.
- الأدوية المضادة للالتهابات غير الستيرويدية (مضادات الالتهاب غير الستيروئيدية): هذه الأدوية متوفرة بدون وصفة طبية من الصيدليات، من الأمثلة على ذلك Advil و Motrin و Aleve، لكن استخدام الطويل والجرعات العالية يمكن أن يؤدي إلى آثار جانبية، مثل الكدمات والقرحة المعدية وارتفاع ضغط الدم ومشاكل في الكلى والكبد.
الستيرويدات القشرية: تقلل هذه الأدوية من الألم والالتهابات وقد تلعب دوراً في إبطاء تلف المفاصل ، لكنها لا تستطيع علاج التهاب المفاصل الروماتويدي.
علاج التهاب المفاصل الروماتويدي بالعملية الجراحية
إذا لم يساعد الدواء والعلاج الطبيعي، فقد يوصي الطبيب بإجراء عملية جراحية من أجل، إصلاح المفاصل التالفة، التشوهات الصحيحة، تقليل الألم.
وتعمل العملية على الإجراءات التالية:
- رأب المفاصل: في حالة استبدال مفصل كلي، يقوم الجراح بإزالة الأجزاء التالفة وإدخال بدلة معدنية أو بلاستيكية أو مفصل صناعي.
- إصلاح الأوتار: إذا خففت الأوتار أو انفجرت حول المفصل ، فقد تساعد الجراحة في استعادتها.
- استئصال الغشاء الزليلي: ينطوي هذا الإجراء على إزالة الغشاء الزليلي إذا كانت ملتهبة وتسبب الألم.
- إيثاق المفصل: يقوم الجراح بدمج عظم أو مفصل لتخفيف الألم وإعادة تنظيم المفصل أو تثبيته.
علاج التهاب المفاصل الروماتويدي المنزلية
يمكن أن يساعد عدد من الاستراتيجيات الشخص في إدارة التهاب المفاصل الروماتويدي، ومنها الآتي:
- الراحة
- ممارسة الرياضة: يجب على الفرد ممارسة الرياضة بانتظام لتعزيز صحته العامة وتنقله ولتقوية العضلات المحيطة بالمفصل، وأفضل التمارين هي تلك التي لا تجهد المفاصل ، مثل السباحة.
تابعوا أخبار بلدنا اليوم على Google News
