قال اللواء محمود شعرواي وزير التنمية المحلية، إن الشباب كان مهمشا وكان هناك تغييب تام، وذلك قبل عام 2011، ما جعل هذا الشباب يفقد الأمل، موضحا: "وكان أمام الشباب طريقين إما التوجه للمنظمات الأجنبية أو التطرف الديني".
وأشار إلى أن الفساد والرشوة طرفان، قائلا: "واحد بيدي وواحد بياخد، طرف طماع والآخر ضعيف، والمواطن لو مش مدخل إيده وجيبه وعامل حسابه إن هيدي رشوة مش هيكون في فساد والموظف مش هياخد".
وأكد أن الآن هناك توجه حقيقي لتمكين الشباب، لافتاً إلى أن أحد نواب المحافظين يبلغ من العمر 26 عاما، ما يعكس مشاركة الشباب فى مشكلات البلد، قائلا: "عندنا 35 شاب نواب محافظين، وهذه تجربة جيدة ممكن أخرج منهم 10 محافظين و10 وزراء بكل سهولة، وهناك شباب أداروا محافظات فى غياب المحافظين".
جاء ذلك خلال فعاليات الجلسة التحضيرية الثالثة للحوار الوطني لمؤتمر الشأن العام، المُنعقدة اليوم بمجلة المصور، والذى تعد وزارة الأوقاف لعقده تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، بعنوان "الشباب والسوشيال ميديا وقضايا الشأن العام".
يأتي ذلك بحضور الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف ويديرها الكاتب الصحفي كرم جبر، تناقش الجلسة دور النخبة والمثقفين فى توعية الشباب بقضايا الشأن العام، ودور الشباب في مناقشة قضايا الوطن وتأثير السوشيال ميديا فى توجيه الرأى العام ورؤية الشباب لقضايا الشأن العام.
ويشارك فيها مجموعة كبيرة من شباب الأكاديمية الوطنية للتدريب ورؤساء وأعضاء اتحادات طلاب الجامعات ورؤساء الأحزاب وشباب الوزارات، بجانب نخبة من كبار المفكرين والكتاب ورؤساء الجامعات وعمداء الكليات، ومن شباب تنسيقية السياسين والأحزاب المشاركين في الندوة، نور الشيخ، وطه أحمد، وأحمد عبد الصمد، ومصعب أمين، وعلاء مصطفى.
تابعوا أخبار بلدنا اليوم على Google News
