خلي الستات تتدلع لا جوازتها.. السوشيال ميديا تسقط "قمر الوكالة" في قبضة الأمن "القصة الكاملة"

الاثنين 16 مايو 2022 | 10:17 مساءً
كتب : عمر يوسف

تشتهر مواقع التواصل الاجتماعي، بإنها سبب من ضمن أسباب فساد المجتمع وانهيار سلوكياته، إلا أنه وفي هذه المرة، كانت السوشيال ميديا سببا في ضبط إحدى الفتيات، لقيامها ببيع مستحضرات تجميل غير مرخصة وليست مطابقة للمواصفات، بأسعار رخيصة الثمن.

قمر الوكالة:

قمر الوكالة، بهذا الاسم، ذاع سيط فتاة تقيم بإمبابا، حيث قامت ببيع مستحضرات التجميل بسعر رخيص، مدعية أنها تعود إلى شركات عالمية في عالم الميكياج، فتفاوتت السيدات والفتيات عليها، إلى أن تضررت بعض من اشترين منها، فقامت القوات الأمنية بضبط المتهمة.

قصة قمر الوكالة:

تعود البداية عندما أقدمت فتاة ، مقيمة بدائرة قسم شرطة إمبابا في الجيزة، على دخول عالم السوشيال ميديا، لتسويق منتجاتها، لتزود من نسب مبيعاتها.

ودخلت المتهمة عالم السوشيال ميديا، وذاع سيطها في أوساط مستحضرات التجميل، نظرا لقيامها ببيع منتجات لشركات عالمية، بأسعار رخيصة الثمن، على حد إدعائها.

وتمكنت المتهمة، من تحقيق غردها من دخول عالم السوشيال ميديا، بأن حققت مكاسب كبرى، عقب تفاوت السيدات والفتيات عليها.

وفي إحدى فيديوهاتها، قالت قمر الوكالة، إنها تبيع مستحضرات التجميل للسيدات بسعر رخيص، قائلة: "خلي الستات تتدلع لإجوازتها"، مشيرة خلال مقاطعها التي كانت تبثها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، إلى أن منتجاتها ماركة أصلية ليست مغشوشة.

التحرك الأمني:

بعد تضرر أغلب زبائن قمر الوكالة، تحركت الأجهزة المعنية بوزارة الداخلية، بعد أن رصدت فيديوهات للمتهمة، تقوم خلالها بالترويج لمستحضرات تجميل لماركات عالمية، بأسعار رخيصة.

وتمكنت القوات الأمنية، من ضبط المدعوة قمر الليل، على خلفية قيامها ببيع مستحضرات التجميل المغشوشة، عقب تضرر إحدى الفتيات التي قامت بالشراء منها.

وتبين من التحريات التي أجراها رجال المباحث، أن المتهمة تقيم بدائرة قسم شرطة إمبابا بالجيزة، وتعمل ببولاق أبو العلا في القاهرة.

وبإحالة المتهمة إلى النيابة العامة، تبين من التحقيقات أن المدعوة بالكناية قمر الليل، أقدمت على دخول عالم السوشيال ميديا، لتحقيق المكاسب المهولة، عن طريق تسويق منتجاتها، حيث تمكنت من القيام بذلك، وفق أقوالها.

وأخلت النيابة العامة سبيل قمر الوكالة، بكفالة قدرها 20 ألف جنيها، على ذمة تحقيقات القضية.