"خدعوك فقالوا"| بعد الطلاق... من الخاسر الرجل أم المرأة؟

الاثنين 16 ديسمبر 2019 | 03:43 مساءً
كتب : رحاب الخولى

يتوقع الرجال أنهم عندما يطلقون زوجاتهن، تمر حياتهن بسهولة وأنهن يستطعن المرور بسهولة وفي فترة وجيزة، وخصوصا إذا كانت تجربة الزواج سيئة؛ ما يجعل البعض يتصور أن تجربة الطلاق ستكون فرصة للتحرر والانطلاق.. حتى أن بعض المطلقات يحتفلن بيوم طلاقهن، دون إدراكهن أن الخاسر الأكبر هي المرأة وليس الرجل.

الأمر الذي ليس له أساس من الصحة، خاصة أن هناك العديد من الأضرار التي تلحق بالسيدات، وتسبب لهن آثار نفسية كبيرة، نرصد أهمها خلال السطور التالية:

الآثار النفسية نتيجة الحرمان من مسكن الزوجية

- إحساس بالندم على مافات من العمر مع شريك الحياة.

- شعور بالخذلان من أن الزوج مصدر الأمان للأسرة هومن يمكر للتنصل من مسؤولياته تجاه أبناؤه وزوجته.

-كثرة الضغوط النفسية التي تتعرض لها النساء وخاصة في مرحلة عمريو متقدمة تؤدي للإصابة بحالة من افعياء المزمن.

-الخوف من المستقبل المجهول الذي لا تملط طاقة للتعامل معه.

الآثار النفسية للنفقة

- تزايد الضغوط المالية مما يعرض النساء للاستغلال.

- ازدياد الفجوة بين الأجور والنفقات ومتطلبات الحياة الأساسية.

-عدم الثقة بالنفس لعد فدرة النساء من سد الاحتياجات الأساسية للأطفال.

- شعور بالذنب تجاه الأطفال لاعتبارهم حمل مكبل لحياتها مع عدم وجود طرف مساند ومدعم من الأسرة في قرارتها.

الأثار النفسية لحرمان الأم من حضانة أطفالها

- خوف السيدة من فقدانها لحضانه أطفالها يؤثر على سير حياتها اليومية وإنكار حقها في الزواج للمرة الثانية زاد من الضغوط الواقعه عليها.

- عدم القدرة على اتخاذ قرارات منطقية و الحيرة و زيادة حدة التوتر فاختيار الزواج عرفيا كأحد المحاولات - لخلق حالة التوازن النفسي بوجود سند حقيقي لها و وجود اطفالها معها ظنا منها بان ذلك حل للاحتفاظ بالحضانه

- الخوف من مواجهة المجتمع بالزواج الثانى رغم احقيتها به ( الخوف من الوصمة المجتمعية ).

- الشعور بالذنب تجاه نفسها بتنازلها عن حقها في الزواج العرفي و تجاه طفلتها اذا ما حولت الزواج لزواج رسمي.

-حالة الخوف التى تعترى السيدة من عدم احتفاظها بحضانة طفلتها بعد الزواج التاني أجبرتها على الارتباط بزواج عرفى من زوج اخر و كأنها أنكرت حقها في وجود سند حقيقي تواجه الحياة به في ظل كم الظروف الضاغطة التى تعرضت لها على مدار حياتها و شعورها الدائم بالذنب تجاه نفسها و طفلتها بالإضافة إلى خوفها من وصمة الزواج الثاني، و الذي قد يؤدى لأن تفقد ابنتها مرة أخرى في معترك الحياة مما يزيد من حدة القلق و التوتر و عدم قدرتها اتخاذ قرارات ترضيها و تضعها دائما في حيرة.

اقرأ أيضا