تفائل برلماني بتعيين "هيكل" وزيرا الإعلام: أمامه مهام كثيرة قادر على إنجازها

الاثنين 23 ديسمبر 2019 | 11:49 مساءً
كتب : مصطفى عبدالفتاح

عاد الدكتور أسامة هيكل للواجهة من جديد بتوليه منصب وزير الإعلام للمرة الثانية، في فترة تواجه فيها مصر الكثير من المشاكل المرتبطة بالواقع الإعلامي وما تتعرض له من حروب الشائعات والجيل الرابع.

فمنذ 5 سنوات قرر المهندس إبراهيم محلب، رئيس الوزراء الأسبق، إلغاء وزارة الإعلام، وفي 2017 أصدر الرئيس عبد الفتاح السيسي القرارات الجمهورية 158 و159 و160 بتشكيل المجلس الأعلى لتنظيم الاعلام، والهيئة الوطنية للصحافة، والهيئة الوطنية للإعلام، طبقًا لنصوص ومواد القانون 92 لسنة 2016.

وخلال الفترة الماضية شهد المشهد الإعلامي أزمات كثيرة جعلت الرئيس عبد الفتاح السيسي، يتحدث عن الأداء الإعلامي مرارًا وتكرارًا في مختلف المناسبات، مطالبًا وسائل الإعلام المحلية بأن يكون دورها إيجابيًا أكثر من ذلك، وتمارس عملها في توضيح الحقائق للمواطنين كي لا يتم بث شائعات هدفها التأثير على علاقتهم بالدولة والمسئولين.

كما شهدت الفترة الماضية الكثير من الهجمات الإعلامية الخارجية من منظمات دولية فيما يتعلق بملف حقوق الإنسان، إضافة إلى الحرب الإعلامية من الجابن القطري في ظل ضعف شديد من الإعلام المصري.

قال النائب نادر مصطفى، أمين سر لجنة الثقافة والإعلام والآثار بمجلس النواب، إن إعادة تشكيل وزارة الإعلام ستتطلب في الفترة المقبلة جهد مضعف لتكوين فريقها سواء بشريًا أو مؤسسيا، فالوزير مطالب بإعادة بناء الوزارة من جديد.

وأضاف مصطفى لـ "بلدنا اليوم" أن الوزير مطالب بمجابهة ما تتعرض له مصر من حروب الجيل الرابع والشائعات، إضافة إلى إصلاح حال الكثير من المؤسسات الإعلامية والصحفية، موضحًا أن الوزير يجب أن تكون له صلاحيات أكبر من التي كانت موجودة في الوزارة القديمة.

وعبر أمين إعلام البرلمان عن تفائله بالدكتور أسامة هيكل لانه وزير إعلام سابق وتحت قبة البرلمان تابع كل المشاكل المتعلقة بالثقافة والإعلام عن قربونتج عن مشاركته تأسيس المجلس الأعلى للإعلام، وإستحداث منظومة التشريعات الإعلامية والتي ساهمت بشكل كبير في تحسين الصورة.

وقال النائب جلال عوارة، عضو لجنة الثقافة والإعلام بمجلس النواب، إن المرض الذي يعاني منه الإعلام يعرفه الجميع والرئيس عبدالفتاح السيسي تحدث عنه أكثر من مرة في الأوقات السابقة.

وأضاف عوارة لـ"بلدنا اليوم" أن المرحلة الحالية في حاجة إلى معالجات عملية يجب عن أن تعتمد على تعاون وزير الإعلام مع الهيئة الوطنية للإعلام والهيئة الوطنية للصحافة، والمجلس الأعلى للإعلام لتحقيق التكامل والإرتقاء بالمنظومة ككل.

اقرأ أيضا