"بدايتها حروب".. العالم على موعد مع الغزو الرقمي في 2020

الاحد 29 ديسمبر 2019 | 09:22 مساءً
كتب : شروق مدحت

أطلقت شركة "تشيك بوينت" المتخصصة في الأمن السيبراني تحذيرا واضحا من تصاعد حرب باردة رقمية متنامية في العالم عام 2020، بين الشرق والغرب.

بعد اختراق الهاكرز لـ "واتساب".. 4 تطبيقات بديلة أكثر أمانا

ووفقاً لما جاء في موقع "sputnik" الروسي، تنبأت الشركة بوجود تصاعد للصراع الجديد نسبيًا في الفضاء الإلكتروني، مع ظهور عدد متزايد من الهجمات على المرافق وغيرها من الهياكل الأساسية الحيوية.

وحذر التقرير التحليلي، من أن مجرمي الإنترنت "الهاكرز" سيزيدون من هجماتهم للحصول على فدية والتصيد وإطلاق البرامج الضارة للهواتف المحمولة على الأفراد والشركات والمؤسسات الحكومية المحلية.

ووفقاً للشركة، فإن الاتجاه نحو حرب باردة جديدة، لن تُنفذ فقط في العالم الحقيقي، ولكن "تجري في العالم على الإنترنت حيث تنشر كل من القوى الغربية والشرقية تقنياتها وذكائها الاصطناعي بشكل متزايد".

وأكدت شركة "تشيك بوينت" إن أكبر مثال على هذا الاتجاه هذا العام هو الصراع التجاري الهائل بين الولايات المتحدة والصين، ما يشير إلى الجهود الأمريكية لحظر عمالقة التكنولوجيا الصينيين مثل هواوي وسط اتهامات تتعلق ببرامج التجسس وسرقة التكنولوجيا.

ومن المتوقع ان يتم استخدام الهجمات الإلكترونية بشكل متزايد باعتبارها صراعات بالوكالة بين الدول الأصغر، بتمويل وتمكين من قبل الدول الكبيرة التي تتطلع إلى تعزيز مجالات نفوذها وتوسيع نطاقها.

ولاحظت الشركة المتخصصة في الأمن المعلوماتي أن مثل هذه الهجمات لا تقتصر على الحكومات، ففي وقت سابق من هذا العام، اعترفت البحرية الأمريكية بأنها في وضع "سيء" بالنسبة للأمن السيبراني، حيث ذكرت والمقاولون التابعون لها باستمرار أنهم "تحت الحصار" من الهجمات التي يقوم بها قراصنة صينيون، مع الإبلاغ عن العديد من الخروقات ومدى الضرر الصعب تقديره.

وتتنبأ شركة "تيك بوينت" أن 2020 سيشهد أيضًا تصاعدًا للجريمة الإلكترونية، ما يشير إلى الاستخدام المتزايد لابتزاز الشركات والحكومة المحلية ومؤسسات الرعاية الصحية للحصول على فدية.

ومن المتوقع، أن تستمر هجمات التصيد والاحتيال عبر الإنترنت، وذلك باستخدام طريقة البريد الإلكتروني التي تمت تجربتها واختبارها، وكذلك خدمات المراسلة ووسائل التواصل الاجتماعي ومنصات الألعاب، ومن المتوقع أيضًا زيادة هجمات البرامج الضارة الخبيثة على الأجهزة المحمولة، حيث من المتوقع أن يصبح التصيد الاحتيالي "أكثر تطوراً وفعالية، ويجذب مستخدمي الهواتف المحمولة للنقر على روابط الويب الضارة".

اقرأ أيضا