محافظ بني سويف: مستقبل المناطق الصناعية مسؤوليتنا جميعا

الاثنين 30 ديسمبر 2019 | 06:53 مساءً
كتب : جمال عبد المنعم

أكد محافظ بني سويف، الدكتور محمد هاني غنيم، أن مستقبل المناطق الصناعية هو مسؤوليتنا جميعاً حكومة ومستثمرين، مؤكدا على أهمية الاتفاق على رؤية متكاملة لتحقيق نقلة ملموسة في القطاع، حيث ستعود نتائج ذلك على الاستثمار والمستثمرين، ويساهم في جعل المناطق الصناعية مراكز جذب هام للاستثمارات المحلية والأجنية.

وواصل محافظ بني سويف، لقائاته بالمستثمرين بمنطقتي كوم أبوراضي وبياض العرب الصناعيتين، لبحث سبل التعاون للنهوض بالمنطقتين، والدفع بالاستثمار بالمحافظة، من خلال تنفيذ تصور عملي مدروس يدفع بجهود الدولة، لمواجهة التحديات والمشكلات التي تواجه المناطق الصناعية في عدد من المجالات وتحقيق نقلة نوعية بها، وذلك في إطار توجيهات القيادة السياسية بالعمل كفريق واحد ومتكامل وتضافر كافة الجهود تحت مظلة واحدة وأهداف محددة للدفع بجهود الدولة التنموية.

وشهدت هذه اللقاءات حضور رئيسي جمعيتي المستثمرين، ورؤساء مجالس ادارات ومديرين شركات ومصانع بالمنطقتين الصناعيتين، والتي من بينها شركات ومصانع عالمية، وأيضاً حضور مسؤولي المناطق والاستثمار بالمحافظة، وذلك في حضور الدكتور عاصم سلامة نائب محافظ بني سويف، واللواء هشام شادي السكرتير العام.

من جانبه، أكد محافظ بني سويف على أن الدولة بكافة أجهزتها تعمل للدفع بقطاع الاستثمار، وأن ملف النهوض بالمناطق الصناعية وتذليل العقبات في مقدمة اهتماماته كمحافظ للإقليم، مشيرا إلى أنه يجري التفاعل السريع مع مطالب المستثمرين بالمناطق ، في حدود المتاح من امكانات، منوها على أن مشروع التطوير والنهوض بالمناطق الاستثمارية يتطلب تصور شامل وخطوات عملية متكاملة ، على أن يتم البدء بالأولويات.

خلال الاجتماعات المتنقلة تمت مناقشة مقترح عملي متفق عليه بين كافة مكونات منظومة الاستثمار بالمحافظة، لكيفية النهوض بالمناطق الصناعية وتذليل أية معوقات تعوق مسيرة ومستقبل الاستثمار، خاصة وأن المناطق الصناعية بالمحافظة تحوي عددًا كبيرا من المصانع العالمية وكبرىات الشركات.

ناقش المحافظ خلال هذه اللقاءات تصورا عملياً يتضمن آليات ومهام محددة لتفعيل دور جمعيات المستثمرين في مجال النهوض بالمناطق ومواجهة التحديات التي تواجه مستقبل الاستثمار بها، وذلك في اطار تقوية هذه الكيانات المتفق عليها بين المستثمرين بالمناطق الصناعية ،والذي يدفع بجهود التطوير وحل المشكلات، حيث سيكون هناك رؤى موحدة ومتكاملة ومتفق عليها.