"الآثار والسياحة" تنشر فيديو لعملية ترميم المعبد اليهودي بالإسكندرية

السبت 11 يناير 2020 | 08:58 مساءً
كتب : بلدنا اليوم

شاركت وزارة السياحة والآثار، فيديو عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، يعرض عملية الترميم التى تمت للمعبد اليهودى بالإسكندرية والذى افتتحه الدكتور خالد العنانى وزير السياحة والآثار أمس الجمعة، والمتواجد بمنطقة شاعر النبى دانيال.

ويعد المعبد اليهودي، أحد أهم المبانى الأثرية الدينية بمحافظة الإسكندرية، وذلك بعد انتهاء أعمال الترميم التى استمرت لما يقارب الثلاث سنوات وبتكلفة تقدر بنحو 100 مليون جنيه.

ويطلق عليه معبد "الياهو هانبى"، ويسع 700 مصلٍ، وقد بدأت وزارة الآثار فى تنفيذ خطة لترميم المعبد بعد تعرضه لانهيار بسيط لتأثره بالنوات والأمطار، وقام بأعمال الترميم كوادر فنية من متخصصين فى معالجة العناصر الإنشائية، وشملت أعمال الترميم الزجاج المعشق والزخارف والألواح الخشبية وأعمال الشبابيك والأسقف الخشبية وأعمال الترميم الإنشائى للمبنى والموقع العام، بالإضافة إلى أعمال ترميم العناصر الرخامية والزخارف والكهرباء وصيانة أعمال مكافحة الحريق وصرف المياه.

وتعود قصة إنشاء المعبد اليهودى بالإسكندرية إلى الحقبة التاريخية التى كانت فيها الإسكندرية موطنا للجالية اليهودية، حيث تشير الدراسات إلى أن عدد اليهود فى الإسكندرية كان يقدر بنحو 4 آلاف يهودى فى القرن التاسع عشر، ووصل عددهم إلى 18 ألفا فى بدايات القرن العشرين ثم ارتفع إلى 40 ألفا فى عام 1948، ثم بدأ اليهود فى الرحيل من مصر إلى إسرائيل بعد قيامها، كما تشير الدراسات إلى أن يهود الإسكندرية كان نصفهم من المصريين والنصف الآخر ينقسم إلى ثلاثة أقسام وهم يهود الآدينو وهم من سكان حوض البحر الأبيض المتوسط الذين هاجروا من أسبانيا، والآخرين من يهود إيطاليا وشرق أوروبا، والثالث من يهود المغرب والشرق الأوسط ويتكلمون العربية، بالإضافة إلى اليهود المهاجرين من النمسا والمجر وبولندا هربا من النازية فى ألمانيا.

وآثار اهتمام وحرص الدولة المصرية على ترميم المعبد اليهودى بالإسكندرية إشادة العديد من وسائل الإعلام العالمية التى سلطت الضوء على جهود وزارة الآثار المصرية ليستقبل السائحين من مختلف دول العالم.

وقال موقع "ميدل إيست مونيتور"، إن تجديد مصر لكنيس "إلياهو هنابي" فى الإسكندرية فى شمال البلاد خطوة إيجابية.

ويعد المعبد اليهودي، أحد أهم المبانى الأثرية الدينية بمحافظة الإسكندرية، وذلك بعد انتهاء أعمال الترميم التى استمرت لما يقارب الثلاث سنوات وبتكلفة تقدر بنحو 100 مليون جنيه.

ويطلق عليه معبد "الياهو هانبى"، ويسع 700 مصلٍ، وقد بدأت وزارة الآثار فى تنفيذ خطة لترميم المعبد بعد تعرضه لانهيار بسيط لتأثره بالنوات والأمطار، وقام بأعمال الترميم كوادر فنية من متخصصين فى معالجة العناصر الإنشائية، وشملت أعمال الترميم الزجاج المعشق والزخارف والألواح الخشبية وأعمال الشبابيك والأسقف الخشبية وأعمال الترميم الإنشائى للمبنى والموقع العام، بالإضافة إلى أعمال ترميم العناصر الرخامية والزخارف والكهرباء وصيانة أعمال مكافحة الحريق وصرف المياه.

وتعود قصة إنشاء المعبد اليهودى بالإسكندرية إلى الحقبة التاريخية التى كانت فيها الإسكندرية موطنا للجالية اليهودية، حيث تشير الدراسات إلى أن عدد اليهود فى الإسكندرية كان يقدر بنحو 4 آلاف يهودى فى القرن التاسع عشر، ووصل عددهم إلى 18 ألفا فى بدايات القرن العشرين ثم ارتفع إلى 40 ألفا فى عام 1948، ثم بدأ اليهود فى الرحيل من مصر إلى إسرائيل بعد قيامها، كما تشير الدراسات إلى أن يهود الإسكندرية كان نصفهم من المصريين والنصف الآخر ينقسم إلى ثلاثة أقسام وهم يهود الآدينو وهم من سكان حوض البحر الأبيض المتوسط الذين هاجروا من أسبانيا، والآخرين من يهود إيطاليا وشرق أوروبا، والثالث من يهود المغرب والشرق الأوسط ويتكلمون العربية، بالإضافة إلى اليهود المهاجرين من النمسا والمجر وبولندا هربا من النازية فى ألمانيا.

وآثار اهتمام وحرص الدولة المصرية على ترميم المعبد اليهودى بالإسكندرية إشادة العديد من وسائل الإعلام العالمية التى سلطت الضوء على جهود وزارة الآثار المصرية ليستقبل السائحين من مختلف دول العالم.

وقال موقع "ميدل إيست مونيتور"، إن تجديد مصر لكنيس "إلياهو هنابي" فى الإسكندرية فى شمال البلاد خطوة إيجابية.

اقرأ أيضا