الرئيس السيسي يكشف تحديات القارة الإفريقية

الثلاثاء 21 يناير 2020 | 08:59 مساءً
كتب : مها عبدالرازق

شارك الرئيس عبد الفتاح السيسي في أعمال القمة البريطانية الإفريقية للاستثمار، وقد ألقى كلمة بالمناسبة، أبرز فيها التحديات التي تواجه القارة الإفريقية فى ظل الأوضاع الدولية التي تتسم بالاضطراب وعدم الاستقرار وتزايد وتيرة الصراعات المسلحة، وانتشار ظاهرة الإرهاب وتداعياتها على القارتين الأفريقية والأوروبية، واستمرار استخدام منطق القوة في العلاقات الدولية، مع تصاعد القلق العنصل بتدفقات الهجرة غير الشرعية في محيطنا الإقليمي، فضلاً عن بروز تحديات اقتصادية واجتماعية وبيئية متعددة الأبعاد، مما يؤثر بالسلب على جهود تحقيق التنمية المستدامة الشاملة و المنشودة.

وأوضح الرئيس أنه رغم ضخامة جميع تلك التحديات وتشابك آثارها على القارة، بما يتعارض مع تهيئة المناخ الملائم لتحقيق التنمية بجميع أبعادها، وعلى رأسها اجتذاب الاستثمار الأجنبي المباشر، فإننى أستطيع القول، بعد مرور عام حافل عن الجهد على طريق تحقيق أولويات القارة المتمثلة في إرساء الاندماج الإقليمي، والتكامل الاقتصادى الأفريقى،

إن هناك فرصا واعدة ومتنوعة على مستوى العالم تجعل من أفريقيا أحد أهم المقاصد أمام مؤسسات الأعمال الدولية ذات الأهمية، مثل تلك الموجودة هنا في المملكة المتحدة.

وأكد أن دول القارة الأفريقية تؤكد انفتاحها للتعاون مع كل الشركاء، ومن بينهم بريطانيا، لا سيما فيما يتعلق بالمحاور الأربعة التالية ذات الأولوية لقواتنا وهى:

الدور الأول:

تكثيف تنفيذ المشروعات الرامية لتطوير البنية التحتية التى تسهم فى تحقيق الاندماج القاري، خاصة تلك المشروعات التى تقع ضمن أولويات برنامج تنمية البنية التحتية بالاتحاد الأفريقى، وعلى رأسها محور القاهرة - كيب تاون لربط شمال القارة وجنوبها، ومشروعات توليد الطاقة المتجددة وكل مشروعات الطرق والربط عبر خطوط السكك الحديدية.

المحور الثاني:

تفعيل جميع المراحل التنفيذية لاتفاقية التجارة الحرة القارية الأفريقية بما يسهم في تعزيز حركة التجارة البينية و زبادة تنافسية البارزة على الصعيد الدولي، ويقيم سوقاً أفريقية جاذبة للاستثمار الأجنبي.

المحور الثالث:

بتمثل في الدور المهم للقطاع الخاص المحلى فى تعزيز الجهود الوطنية للدول الأفريقية فى تحقيق التنمية، باعتباره أحد أهم محفزات النمو للنشاط الاقتصادى.

المحور الرابع:

تمكين الشباب والمرأة بدول القارة، وتوفير فرص العمل، باعتبار ذلك ركيزة أساسية لتحقيق التنمية والاستقرار الاجتماعى.

اقرأ أيضا