فيروس كورونا يهدد حياة الملايين.. ومصريون في الصين: "نلتزم المنازل"

الاحد 26 يناير 2020 | 12:45 مساءً
كتب : دعاء جمال

فيروس كورونا، هذا الفيروس الذي بات يهدد الحياة، أخذت العديد من الدول احتياطاتها لمواجهته ومع ذلك، فهو آخذ في الانتشار بسرعة كبيرة.

ومع الانتشار الواسع لفيروس كورونا، والذي بدأ في الانتشار في الصين، فلقد حرصت "بلدنا اليوم" على التواصل مع بعض المصريين المتواجدين داخل جمهورية الصين الشعبية للتوصل إلى آخر الأنباء وطرق وقايتهم والإجراءات المتخذة معهم.

فيروس كورونا

أما عن هوية فيروس كورونا فهو فيروس يصيب أساسا الجهاز التنفسي والجهاز الهضمي العلوي من الثدييات والطيور.

بالإضافة إلى ذلك، فيوجد أربع إلى خمس سلالات مختلفة من الفيروسات التاجية المعروفة حاليا تصيب البشر.

الصين ومضاد فيروس كورونا

ومع الانتشار لفيروس كورونا، فقامت الصين بتطوير دواء مضاد جديد، حيث قالت وزارة الصحة الصينية إن الدواء في مراحل الاختبار الأخيرة قبل بدء استعماله للبشر، مشيرة إلى أنه سيكون متوفراً مجاناً خلال ساعات.

وكان قد توقع وزير الصحة الصيني ما جياو ويه أن يكون عامل الحرارة هو الأساس في تفشي الفايروس بهذه السرعة.

شهود عيان من قلب الصين

وفي سياق متصل، قال أحد المصريين القاطنين في مقاطعة خبي في جمهورية الصين الشعبية برفقة زوجته إنه يلتزم بعدم خروجه من غرفته القاطن بها.

وتابع المصدر – الذي رفض ذكر اسمه - في تصريحات خاصة لـ "بلدنا اليوم": "أنا مبخرجش من الأوضة من ساعة الحوار ده بس اللي اتحركوا بيقولوا إن في إجراءات مشددة جدا ومفيش أي حد بيخرج من غير كمامات والمولات زحمة جدا عشان الناس بتخزن الأكل تحسبا لانتشار الفيروس بشكل أكبر".

وعند سؤاله عن التلاميذ والطلاب وتوجههم إلى المدارس، فقال: "احنا حاليا في إجازة نص السنة وأظن إن ده اللي مساعدهم أكتر على الحفاظ على الوضع آمن شوية، بس في مدن رفعت درجة التأهب القصوى".

بيانات تحذيرية

وقال المصدر الذي يعمل في إحدى المدارس الصينية في المقاطعة ذاتها، كانت قد وزعت بيانا تضمن العديد من النصائح لمواجهة فيروس كورونا.

وكان من بين أهم النصائح التحذيرية التي وجهتها المدرسة هي الالتزام بإرتداء الماسكات وقياس درجات الحرارة في أوقات معينة.

وكذلك يجب تهوية الغرفة بشكل جيد مرتين في اليوم وكل مرة لمدة نصف ساعة في فترة ما بعد الظهر، وأيضا عند حدوث ارتفاع ولو طفيف في درجات الحرارة فيجب اللجوء إلى المستشفى.

اقرأ أيضا