رئيس البرلمان يغادر الأردن بعد مشاركته في المؤتمر الطارئ الثلاثين للبرلمان العربي

السبت 08 فبراير 2020 | 05:37 مساءً
كتب : مصطفى الخطيب

غادر الدكتور على عبدالعال رئيس مجلس النواب، المملكة الأردنية الهاشمية عقب انتهاء مشاركتة في المؤتمر الثلاثين الطارئ للاتحاد البرلماني العربي في زيارة قصيرة، استغرقت أقل من 24 ساعة، حيث من المقرر أن يترأس الجلسات العامة لمجلس النواب غدا الأحد.

جدير بالذكر أن مشاركة الدكتور على عبدالعال في ذلك المؤتمر جاءت بناء على الدعوة التى وجهها الاتحاد البرلماني العربي لعقد مؤتمر طارئ لرؤساء البرلمانات العربية تحت عنوان " دعم ومساندة الأشقاء الفلسطينيين في قضيتهم العادلة" وسط مشاركة عربية واسعة النطاق على مستوى رؤساء برلمانات وصل عددهم إلى 17 رئيس برلمان، وقد ألقي الدكتور على عبدالعال كلمة خلال المؤتمر تناول خلالها محددات الموقف المصري من القضية الفلسطينية وبحث سبل دعم ومساندة الشعب الفلسطيني في قضيته العادلة، انطلاقا من مركزية القضية الفلسطينية في الوجدان المصري حكومة وشعبا.

وكان الدكتور على عبدالعال رئيس مجلس النواب، قد أعلن أن موقف مصر ثابت من القضية الفلسطينية وفقاً للمرجعيات الدولية ذات الصلة وفي مقدمتها قرارات الأمم المتحدة وقواعد وأحكام القانون الدولي، وإنها ستبقى عوناً للأشقاء الفلسطينيين في كل محفل حتى يستعيد الشعب الفلسطيني كامل حقوقه المشروعة.

جاء ذلك خلال الكلمة التي ألقاها اليوم أمام المؤتمر الطارئ للإتحاد البرلماني العربي والمنعقد في المملكة الأردنية الهاشمية لبحث آخر تطورات القضية الفلسطينية، بمشاركة 21 برلماناً عربياً بينهم 15 رئيس برلمان.

وقال عبد العال :"موقف مصر ثابت من القضية الفلسطينية وفقاً للمرجعيات الدولية ذات الصلة وفي مقدمتها قرارات الأمم المتحدة وقواعد وأحكام القانون الدولي والتى تؤكد على عدم شرعية أية اجراءات أحادية في الأراضي المحتلة"، مؤكداً على الحق غير القابل للتصرف للأشقاء الفلسطينيين في إقامة دولتهم المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

وشدد الدكتور عبدالعال خلال كلمته، على إيمان مصر الراسخ بأن السلام القائم على أسس عادلة وشاملة يضمن إرساء الاستقرار والأمن في المنطقة، كما يدفع إلى التعاون بين الشعوب ولإطلاق عمليات التنمية والرخاء والتقدم، مضيفاً بأن أية محاولة لفرض حلول لا يرتضيها أحد الطرفين واتخاذ إجراءات أحادية تهدف إلى تغيير الأوضاع على الأرض وفرض حقائق جديدة يمكن أن يشعل المنطقة، ويزيد حالة انعدام الأمل، وانتشار الاحباط، وفقدان الثقة في المجتمع الدولي.

اقرأ أيضا