"راح فين زمن الكوليرا والطاعون".. كورونا ويارا يفقدان الفيروسات هيبتها

"هم يبكي وهم يضحك".. مقولة يمكن تطبيقها على ما يحدث الآن في العالم، مع ظهور الفيروسات المتعددة، ما أثارت عاصفة من الضحك على مواقع السوشيال ميديا بسبب أسماء الفيروسات.

بسكويت كورونا والفيروس

وعقب ساعات من انتشار فيروس كورونا بدأت مواقع السوشيال ميديا كعادتها تطلق "الكوميكسات" العجيبة على هذا الفيروس.

فهناك من تذكر بسكويت كورونا الذي كان يتم تناوله في فترة الطفولة مقارنا إياه بهذا الفيروس، فيما حرص الآخرين على التغزل في جمال هذا البسكويت لذيذ الطعم.

أما عن حقيقة هذا الفيروس فهو فيروس يصيب الجهاز التنفسي، كما أن هناك دراسة كانت قد أثبتت أن كورونا مثل معظم الفيروسات التنفسية، قابل للانتقال عن طريق العطس وقطرات اللعاب، كما يمكنه الانتشار من خلال استخدام المقاعد العامة والمرحاض.

فيروس يارا

وبعد انتشار فيروس كورونا، ظهر هناك فيروس آخر في البرازيل وهو فيروس يارا، والمثير للضحك في هذا الأمر أن لفظة "يارا" هي لفظة تدل على اسم مؤنث.

ومع انتشار هذا الفيروس، فلقد قال البعض إن أسماء تلك الفيروسات أفقدت الوباء هيبته مصحوبا ببعض الضحكات.

ومن جانبها، كانت قد أفادت تقارير علمية عالمية، ظهور فيروس جديد غامض في دولة البرازيل أُطلق عليه "فيروس يارا"؛ حيث وجدوا أن جيناته غير معروفة نهائيا ولم يتم توثيقها من قبل في الأبحاث الفيروسية.

أما عن سبب تسميته "يارا" فنسبة إلى شخصية "يارا ملكة الماء" في الأساطير البرازيلية، من بحيرة بامبولها، وهي بحيرة اصطناعية في مدينة بيلو هوريزونتي البرازيلية.