"نوع من الدماء".. أكل الكبدة حرام شرعًا في هذه الحالة "تفاصيل"

الجمعة 21 فبراير 2020 | 08:43 مساءً
كتب : بلدنا اليوم

تعتبر الكبدة غذاء صحيًا يحرص الأفراد على تناولها نظرًا لما تحتويه من المعادن والفيتامينات، حيث تحتوي الحصة الواحدة من كبد البقر على ما يصل إلى ثلاثة أضعاف الكمية القصوى المُوصى بها من قبل وزارة الزراعة الأمريكية (USDA) من فيتامين أ.

وتحتوي الحصة الواحدة من كبد البقر على 30000 وحدة دولية من الريتينول، وتوصي وزارة الزراعة الأمريكية بالحصول على ما لا يزيد عن 1000 وحدة دولية يومياً من فيتامين A، سواء كان ذلك من المكملات الغذائية، أو المصادر الحيوانية، أو المصادر المُدعّم.

وكثرت التساؤلات عبرمواقع التواصل الاجتماعي حول حكم أكل الكبد هل هي حلال أم حرام، وهذا مانستعرضه خلال السطور التالية:

أكل الكبدة حرام

إن كانت الكبدة المستوردة لحيوان محرم أكله كالخنزير فهي حرام شرعًا بكل حال، أما إن كانت من حيوان مباح الأكل فلها حالات:الأولى: أن تكون مستوردة من بلاد مسلمة فهي حلال إلا أن يعلم أنها لم تذكر الذكاة الشرعية، أما مجرد الشك والاحتمال فلا يضر.

والثانية: أن تكون مستوردة من بلاد كفار غير كتابيين فالأصل أنها حرام إلا أن يعلم أن ذابحها مسلم أو كتابي مقيم في تلك البلاد، وبشرط أن يعلم أن الذبح قد تم بالطريقة المعروفة شرعا لا بالصعق أو الخنق.

والثالثة: أن تكون مستوردة من بلاد كفار هم أهل كتاب، فالأصل في ذبائح أهل الكتاب الحل؛ لقوله تعالى: وَطَعَامُ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حِلٌّ لَكُمْ {المائدة:5}، لكن إذا علم يقينا أو ظنا راجحا أنهم لا يذبحونها وفقا للذكاة الشرعية فلا يجوز أكلها, أما مجرد الشك والاحتمال في ذلك.

متى يكون أكل الكبدة حلال

قال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية الشيخ محمدعبدالسميع، إن أكل "الكبدة" حلال وليس حرامًا، وورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال أُحل لنا ميتتان ودمان، وهما السمك والجراد، والكبد والطحال.

وأضاف في فيديو عبر الحساب الرسمي لدار الإفتاء المصرية عبر "يوتيوب" اليوم، إنه "يحرم في الشريعة الدم المسفوح للشاه، أما الكبد والطحال فإنه جائز لا شئ فيه أكله". أي أنه طالما كانت الكبدة معلومة المصدر، فهي حلال، وإن كانت غير معلومة المصدر بأن كانت مستوردة فهي حرام شرعًا.

اقرأ أيضا