"الشهيد والإرهابي".. "منسي وعشماوي" صديقان جمعهما القدر وفرقهما الاختيار

الاربعاء 04 مارس 2020 | 12:59 مساءً
كتب : بلدنا اليوم

وقفوا ملاصقين بعضهم البعض كلاهما يرتدي زي العسكرية المصرية، أقسموا وتعاهدوا على حماية الوطن والدفاع عن أرضه وعرضه، لكن أحدهما خان العهد والوعد وطعن صديقه غدرا، قبل سنوات اجتمع اثنان من شباب العسكرية المصرية حينها أحدهما يدعى أحمد منسي والآخر يدعى هشام عشماوي، الاثنان كانا ضباطًا بالجيش المصري وترافقا بداخل وحدة واحدة في وقت أثناء خدمتهما، لكن بعد أكثر من 10 13 عامًا، تغيرت الصورة وتبدل الحال قبات منسي شهيدا بطلًا نصب اسمه تذكارا بالميادين، والآخر إرهابيا خان الوطن تصدر خبر إعدامه الصحف والجرائد ليمحى اسمه من ذاكرة التاريخ نهائيًا.

اختار "المنسي" قائد الكتيبة 103 صاعقة، طريق الأبطال وخلد اسمه في التاريخ، وقدم حياته فدءًا لوطنه، لقبه المصريون فيما بعد بالأسطورة مات عزيزًا رافضا تسليم سلاحه وترك جنوده واستشهد في وسط ساحة المعركة، برفقة ضباطه وعساكره، بعد هجوم ارهابي كان ورائه زميله السابق الذي انساق في طريق الإرهاب، وترك القسم الذي أقسمه بداخل سلاح الصاعقه المصرية ، وقرر خيانة زملائه والكشف عن أسرار تمركزاتهم وتوزيعاتهم وانقض عليهم فى عملية تلو الأخرى وكان استهدافهم هدفا له .

منسي

الإرهابي هشام عشماوي خطط لعملية الفرافرة التى راح ضحيتها ٢٩ ضابطا وجنديا من القوات المسلحة فى رمضان واتبعها بعملية الواحات التى استشهد فيها ١١ ظابط من خيرة رجال العمليات الخاصة فى وزارة الداخلية، كما اتهم بتدبير عملية محاولة اغتيال وزير الداخلية الأسبق محمد إبراهيم، والضلوع فى التخطيط لتفجير موكب النائب العام السابق هشام بركات، وتفجير بعض مديريات الأمن واستهداف الكثير من الضباط، حتى ألقي القبض عليه هاربًا مختبئًا في ليبيا.

عشماوي

اقرأ أيضا