بالتفاصيل.. "كورونا" يغلق أبواب إيطاليا

الاربعاء 04 مارس 2020 | 11:02 مساءً
كتب : وكالات

تواصل الحكومة الإيطالية، اتخاذ الإجراءات اللازمة للحد من تفشي فيروس كورونا المستجد في البلاد، وهي في طور تبني تدابير اضافية لاحتوائه، بحسب ما كشفت وسائل الإعلام المحلية.

وتتجه الحكومة الإيطالية، الأربعاء، للتوصية باحترام مسافة آمنة بين الناس وتجنب المصافحات والقبلات، وبأن تقام مباريات كرة القدم بدون جمهور.

وتعد إيطاليا، ثالث أكثر الدول تضررًا في العالم من تفشي فيروس "كوفيد-19"، بعد الصين وكوريا الجنوبية.

وصل عدد الوفيات حتى الآن الى 79 شخصًا من أصل 2502 حالة موثقة، وفقا لما جاء في حصيلة الثلاثاء.

وستستمر هذه التدابير، لمدة شهر، وستشمل هذه المرة البلاد بأكملها، بدلًا من اقتصارها على مناطق الشمال، حيث تتواجد النسبة الأكبر من المصابين.

وتعتبر لومبارديا (منطقة ميلانو) وإميليا رومانيا وفينيتو (حول البندقية) المناطق الثلاث الأكثر تضررًا.

وشهد الدوري الإيطالي، لكرة القدم إرجاء العديد من اللقاءات بسبب مخاوف انتشار الفيروس، أبرزها كان مقررا الأحد، بين يوفنتوس وإنتر ميلان اللذين سينتظران حتى مايو، لخوض هذه المواجهة.

كما قررت السلطات الإيطالية، الثلاثاء، إرجاء المباراة المقررة اليوم بين يوفنتوس وضيفه ميلان في إياب الدور نصف النهائي لمسابقة كأس إيطاليا.

وكان من المفترض أن تقام المباراة مساء الأربعاء، على ملعب "يوفنتوس أرينا" في تورينو، لكن المحافظ كلاوديو بالومبا اعتبر أن القيود التي فرضتها الحكومة على من يمكنه حضور الأحداث الرياضية، ليست كافية لضمان السلامة.

وسجلت المناطق الإيطالية، الـ21 حالات إصابة بالعدوى باستثناء فال داوستا المجاورة لفرنسا.

وينص المرسوم الذي أعدته الحكومة على تجنب التجمعات والحشود قدر الامكان، ولهذا السبب ستقام جميع مباريات كرة القدم خلف أبواب موصدة، كما لن يكون متاحًا للجماهير مشاهدة الحصص التدريبية لفرقها.

ويمكن تعديل هذا التدبير، الذي اعتمد لمدة شهر واحد، بعد أسبوعين.

وسيتم تأجيل المعارض التجارية والمؤتمرات المزمع اقامتها، لا سيما في قطاع الصحة، من أجل تحرير العاملين في قطاع الصحة قدر الإمكان.

كما يُنصح جميع الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 75 عامًا بالبقاء في منازلهم وعدم الذهاب إلى الأماكن العامة.

ويتم تقديم هذه النصح للأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 65 عامًا، باعتبارهم الأكثر عرضة للاصابة بالفيروس وما قد ينشأ عنه من مشاكل صحية، حيث أن الجزء الأكبر من حالات الوفاة في إيطاليا أصابت كبار السن (بين 80 و90 عامًا) أو من الذين يعانون من الأمراض المزمنة، وفقًا للدفاع المدني.

وطلبت الحكومة من مواطنيها خلق مسافة أمان بين بعضهم تبلغ مترًا واحدًا، واستعمال المناديل خلال العطس والسعال، وتجنب ملامسة افرازات الجهاز التنفسي و"عدم مشاركة الزجاجات والأكواب، على وجه الخصوص خلال الأنشطة الرياضية".

ووضعت 11 بلدية في شمال البلاد حتى الان في "المنطقة الحمراء" تحت الحجر الصحي.

وتم تحديد المركز الرئيسي للوباء في إيطاليا، في كودونيو، على بعد 60 كيلومترا جنوب مدينة ميلانو.

وأجرت إيطاليا، حتى الآن 25856 فحصًا على أشخاص يشتبه بإصابتهم بالعدوى، وهو العدد الأكبر من الاختبارات في أوروبا.

موضوعات ذات صلة:

لحظة بلحظة.. آخر مستجدات فيروس كورونا في دول العالم

عاجل.. "الصحة العالمية" تكشف حقيقة وجود حالات مصابة بكورونا في مصر (صور)

اقرأ أيضا