هل من مات بكورونا "شهيد"؟.. الإفتاء تجيب

الثلاثاء 17 مارس 2020 | 02:02 مساءً
كتب : عمرو علي

علق الشيخ علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على حكم من يموت بفيروس كورونا المستجد، هل يكون شهيدًا؟.

ورد أمين الفتوى على التساؤل، وقال: "من مات بكورونا فهو شهيد.. وفيروس كورونا طاعون"، مؤكدًا أن الطاعون ليس اسم مرض ولكنه حالة.

وأضاف أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات خاصة لـ بلدنا اليوم، أن أي وباء يتسبب فى وفاة المواطنين بالإجماع يسمى طاعون، لافتًا إلى أن الرسول قال: "من مات بالطاعون فهو شهيد".

خاص| الإفتاء توضح حكم صلاة الجمعة في المنزل بسبب سوء الطقس

علق الشيخ علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على : "ما حكم صلاة الجمعة في البيت بسبب المطر الذي تتعرض له البلاد اليوم وغدًا الجمعة" وقال إن الجمعة لا تسمى جمعة إذا قضاها المسلم فى البيت بل تسمى ظهر وتصلى 4 ركعات.

وأضاف أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات خاصة لـ بلدنا اليوم، أنه يجوز للرجل صلاة الجمعة في بيته "أربع ركعات ظهرًا" إذا شق عليه الذهاب إلى المسجد بسبب المطر، أو الوحل، وكان الذهاب للمسجد سيتسبب له فى مشكلات.

ولفت أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إلى أن "الضرورات تبيح المحظورات" ولكن من الممكن تم تعقد صلاة الجمعة فى المسجد بالشباب واستشهد أمين الفتوى، بقول الله تعالي "مَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ".

عاجل| الإفتاء تُعلن قرار هام بشأن إلغاء صلاة الجمعة بسبب كورونا

علق الشيخ علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على ترك صلاة الجمعة، أو أى صلاة بسبب فيروس كورونا، وقال أمين الفتوى أنه القرار فى يد الحكومة، موضحًا " الحكومة و وزارة الصحة لو قالت إن الفيروس وصل مصر سيتم إلغاء صلاة الجمعة".

وأضاف أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات خاصة لـ بلدنا اليوم، أن الإفتاء لا تمتلك اتخاذ القرار إلا بعد أن تعلن الحكومة أن الفيروس ظهر فى مصر، ولذلك صلاة الجمعة ستتم فى المساجد بشكل طبيعى.

وتابع: إذا انتشر الوباء وأصبح تجمع المواطنين فى مكان واحد يزيد من انتشار المرض، فلا مانع من ترك صلاة الجمعة معلقًا: "الضرورات تبيح المحظورات"، أن الفيروس إذا انتشر مثل ما حدث فى الصين، فلا مانع من ترك الصلاة، مؤكدًا أن السعودية قامت بتعليق العمرة.

وطالب الشيخ علي فخر، بعد الانسياق وراء الشائعات، الرجوع لـ دار الإفتاء فى أى جدل.