شادية خضير تطالب المصريين بعدم الاستخفاف بقرارات الحكومة لمواجهة كورونا

الاربعاء 18 مارس 2020 | 09:47 مساءً
كتب : سارة محمود

قالت النائبة شادية خضير الجمل، عضو مجلس النواب، إن الظروف الاستثنائية والتطورات التي تشهدها دول العالم حول انتشار فيروس كورونا المُستجد تتطلب علينا جميعًا الالتزام بكافة التعليمات والتوجيهات الصادرة من جهات الاختصاص من قبل وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية لمواجهة كورونا بإجراء الفحص الوقائي، وكذلك الابتعاد عن التجمعات، وتفادي الخروج من المنازل إلا للضرورة القصوى، بالإضافة إلى متابعة الإرشادات الطبية والوقائية للحفاظ على الصحة العامة.

وأضافت شادية، في بيان، أن جميع القرارات التي تصدرها الحكومة المصرية في هذا التوقيت تهدف في المقام الأول حماية المواطنين المصريين من انتشار فيروس كورونا، مُؤكدة أن الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء، يعد نموذجًا للشخصية القيادية بالدولة ويبذل قصارى جهده من أجل الحفاظ على سلامة المصريين، مُطالبة المصريين بعدم الاستخفاف بالإجراءات الوقائية ونعمل كمواطنين على الحد من التجمعات في الشوارع والأماكن العامة.

كما أكدت النائبة شادية خضير الجمل، عضو مجلس النواب، أن مصر رفعت درجة الاستعداد القصوى بجميع أقسام الحجر الصحي والفحص الطبي الشامل بمنافذ الدخول البحرية والبرية والجوية، مُحذرة من الانسياق وراء الشائعات التي يطلقها مُعادي استقرار الدولة المصرية عبر منافذ إعلامية مأجورة لتحقيق أهدافهم الخبيثة، والرجوع إلى المصادر الرسمية المُعتمدة لاستقاء المعلومات.

كاتت الدكتورة مها الرباط، المبعوث الخاص لمدير منظمة الصحة العالمية، قالت إنه حتى هذه اللحظة، لا يوجد علاجات معتمدة لمعالجة فيروس كورونا، لافتة إلى اجراء عدة تجارب سريرية، لتقييم فاعلية العلاجات التجريبية، موضحة أنه يُقصد من العلاج، هو وجود دواء معين، عندما يؤخذ بمفرده أو أخذه مع أدوية أخرى، يستطيع القضاء على الفيروس، وشفاء الإنسان منه.

وأضافت "الرباط"، خلال مداخلة هاتفية في برنامج "صالة التحرير"، الذي يُعرض على شاشة "صدى البلد"، مع الإعلامية عزة مصطفى، أن العلاجات الموجودة حتى الآن، وتعطى لمرضى فيروس كورونا، تُعد علاجات للأعراض التي تظهر عند المريض، سواء كانت علاجات ارتفاع درجات الحرارة أو الكحة أو ضيق التنفس، أو الالتهاب الرئوي.

وأشارت المبعوث الخاص لمدير منظمة الصحة العالمية، إلى أنه يجري علاج مريض كورونا، من خلال الأكسجين أو مضادات الفيروسات أو العيادات المركزة، ولكن في الوقت نفسه، هناك شركات ومراكز بحثية، تسعى جاهدة من أجل عمل لقاحات للفيروس، وهناك فرق بين العلاج والدواء، حيث إن اللقاح، يجري إعطائه للمواطنين، من أجل الوقاية من انتقال العدوى إليهم.

موضوعات ذات صلة:

شادية خضير: قرار الرئيس بتأجيل الدراسة يعكس حرص القيادة السياسية على المصريين

شادية خضير: قانون العقوبات يخلو من نصوص تتضمن معاقبة الأبناء الذين يعقون آباءهم

اقرأ أيضا