شاهد.. شاب يمزق ضلوع صديقته لهذا السبب

تعاطي المخدرات بأى نوع من أنواعه يجعل صاحبها غائب عن الواقع ولا يدرك من حوله، فقد كانت ستايسي آدامز، سعيدة عندما أعادت إحياء علاقتها مع صديقها المراهق، الذي كان يتصرف وكأنه مجنون رسمي لكن الفتاة البالغة من العمر 29 عامًا، من وركينجتون، كمبريا، شعرت بالرعب عندما ضربها كريس ريتسون بوحشية، تاركًا لها مقبسًا للعين مكسورة و ستة أضلاع مكسورة.

ولكن "صديقها المثالي"، من ستايسي آدامز ضربها بوحشية، وبعد إلقاء القبض عليه، كان كريس مصمماً على أنه هاجم صديقته السابقة، وليس ستايسي، ولم يستطع تصديق الحقيقة حتى يتم تقديم صور لإصابتها.

وأضافت: "كنت أنا وكريس ريتسون أحباء الطفولة، بدأنا في المواعدة لأول مرة عندما كان عمري 14 عامًا وهو 17 قد كان رائعًا، وكان لديه حس فكاهي كبير، وعلى الرغم من أننا كنا صغارًا، كانت هناك شرارة لا يمكن إنكارها بيننا، سرعان ما أصبحنا عنصرًا وقضينا أربعة أشهر مذهلة معًا، قبل أن يبتعد كريس عن القرية التي نشأنا فيها".

وتابعت: "كنت حزينة عندما غادرت، وبعد 12 عامًا، تواصل معي عبر فيسبوك في يناير 2018، كنت قد انتقلت أيضًا، لذلك كنا نعيش في مكان قريب مرة أخرى فتحت عيني لأرى كريس يلوح فوقي قبضته. لقد لكمني في أنفي وأنا واثقة من أنها مكسورة".

وأوضحت: "بعد ثلاثة أشهر، كنت في ليلة مع الفتيات وقررت مراسلة "Krys" بعد قليل من المشروبات"، وتابعت: سألته "هل تريد مقابلتي؟"عندما وصل خرجت لرؤيته. قلت له: "لقد مر وقت طويل".

قال: "أنت تبدين رائعة". لاحظت أنه كان يرتجف. "هل انت متوتر؟" هكذا كان سؤالي.

قال: "نعم، كنت أريدك طوال حياتي ستايسي". "لا أصدق أنك تريد مقابلتي".

كان الزوجان من أحباء الطفولة الذين رجعوا لأول مرة قبل 12 عامًا، الذين تتراوح أعمارهم بين 14 و 17 عامًا.

"تحدثنا لبعض الوقت، ثم جاء إلى الحانة للقاء أصدقائي، بدأ في الاسترخاء وسرعان ما أضحكت مزاحته جميع الفتيات".

بعد ذلك، "اخترنا بالضبط المكان الذي توقفنا فيه قبل كل تلك السنوات، بدأنا في قضاء جميع أوقات فراغنا معًا، والسير لمسافات طويلة والبولينج والاستمتاع بأمسيات في الحانة".

وأضافت، "لقد جعلناه رسميًا وكان كريس هو الصديق المثالي، لم نناقش أو نختلف أبدًا حول أي شيء".

وتابعت: "ذات يوم، جلس في نهاية سريري، وأخذ يدي في عينه ونظر في عيني".

قال: "أحبك أكثر مما قد تعرفه يا حبيبتي".

كانت هذه الأيام الأولى على الرغم من أنني لم أقلها بصوت عالٍ، كنت أقع في حبه أيضًا، بالفعل يمكنني أن أتصور لنا وجود مستقبل معا.

قال لي: "أنا سعيد للغاية لأننا وجدنا بعضنا البعض بعد كل هذه السنوات"، "أشعر بأنني أسعد رجل على قيد الحياة".

وأوضحت، "في المستشفى، تم فحصي وقيل لي إن أنفًا مكسورًا وعظام وجنة مكسورة ومقبس للعين وستة أضلاع مكسورة".

ثم حصل كريس على بعض الأخبار الرهيبة، قتل اثنان من أصدقائه في حادث سيارة، لقد بذلت قصارى جهدي لتهدئته، لكنه لم يكن يتكيف بشكل جيد للغاية وبدأ في تناول الفاليوم لمساعدته على النوم.

"اختفت فرحتي، كريس المحبة وأصبح قاتما ومنخفضا، شعرت بالأسف عليه وأتمنى أن يمر بهذه الرقعة الخشنة".

"بعد أسبوعين، في 31 مايو 2018، ذهب كريس في ليلة نادرة مع الفتيان. تركت الباب مفتوحاً أمامه وصعدت إلى السرير".

"لكني استيقظت من ألم على وجهي. فتحت عيني لأرى كريس يلوح فوقي قبضته. لقد لكمني في أنفي وأنا واثق من أنها مكسورة".

"ماذا تفعل؟" صرخت.

وصاح "ليزا، أيتها العاهرة السمينه". "إنه خطأك ، لقد شقتني وستايسي".

"ما الذي تتحدث عنه؟" انا سألت. "أنا لست ستايسي، ليزا هي السابقين".

يقول كريس إنه هزم ستايسي لأنه اعتقد أنها كانت حبيبته السابقة.

يقول كريس، إنه تغلب على ستايسي لأنه اعتقد أنها كانت حبيبته السابقة.

كيف يمكنني معرفة ما إذا كان شريكي لديه تاريخ من العنف؟

يُعرف قانون كلير، المعروف أيضًا باسم مخطط إغلاق العنف المنزلي، لتوفير المعلومات التي يمكن أن تحمي شخصًا من الوقوع ضحية لهجوم، يسمح المخطط للشرطة بالكشف عن المعلومات، عند الطلب حول التاريخ السابق للشريك في العنف المنزلي أو أعمال العنف الأخرى، إذا كانت لديك مخاوف بشأن خلفية شريكك، يمكنك التقدم بطلب للكشف عن طريق الذهاب إلى الشرطة، يمكنك زيارة محطتك المحلية شخصيًا، أو الاتصال بالرقم 101 أو التحدث إلى ضابط في الشارع، بمجرد قيامك بالاتصال، قد تدعوك الشرطة للدردشة للدخول في التطبيق.

في حالة ذهول وارتباك شديد، وضعت يدًا على أنفي وشعرت بدفء في الدم على يدي، عندما حاولت النهوض، صعد كريس فوقي، لكنني تمكنت من ركله في الفخذ ودفعه.

تعثرت من غرفة النوم، انفجرت في صديقي وتساءلت عن المكان الذي ذهب إليه الرجل المثالي، في مكانه كان وحش، حيث بدت عيناه سوداء، كما لو كان يمتلكها.

قبل أن أتمكن من الهرب، أمسك بي وقذفني بقوة ضد راية الطابق العلوي كما فعل، ضربت رأسي وشعرت بصدع في صدري.

فكرت: "هذا هو، سوف يقتلني".

كان لا يزال يصرخ ويدعوني ليزا بينما كنت انهار على الأرض في كومة وتلتف في كرة لمحاولة حماية نفسي.

كان كريس في ليلة بالخارج عندما عاد إلى المنزل وبدأ في مهاجمة ستايسي.

كان كريس في ليلة بالخارج عندما عاد إلى المنزل وبدأ في مهاجمتي، ثم ذهب كريس للاستلقاء على السرير، لذلك انتهزت فرصتي للزحف إلى غرفة نوم أخرى والهروب، ما شعرت به بعد ذلك، سمعت صوتًا خافتًا على الباب الأمامي.

ودعا صوت "افتح، إنها الشرطة". غمرت الإغاثة من خلالي ولكني لم أتحرك.

سمعت الشرطة تطرق الباب قبل أن تندفع إلى الداخل، "لقد تم خلاصي".

قالت الشرطة، إنه كان مصمماً على أنه كان قد هاجمه وليس أنا. فقط عندما عرضوا عليه صوراً لي وإصاباتي، قبل الحقيقة.

ألقت الشرطة نظرة واحدة علي واستدعت سيارة إسعاف، وأوضحوا أن أحد الجيران سمع صيحاتنا واتصل برقم 999.

رأيت كريس، قيدت يديه وأخذته الشرطة، عندما تم نقلي إلى المستشفى ، لم أستطع أن أحمل رأسي حول كيف ولماذا انقلب، لم يسبق له أن رفع صوته من قبل.

في المستشفى، تم فحصي وقيل لي إن أنفًا مكسورًا وعظم خدود مكسور ومقبس للعين وستة أضلاع مكسورة.

تم حجزي لإجراء عملية جراحية، لإصلاح وجهي وأرسلت إلى المنزل للراحة.

تتمنى ستايسي، أنها كانت قد عرفت عن قانون كلير، لأن كريس كان قد أدين سابقًا بتهمة الاعتداء المنزلي

يرغب ستايسي كانت تعرف عن قانون كلير، لأنه كان يمتلك القناعات السابقة عن العنف المنزلي.

في وقت لاحق ، جاءت الشرطة للتحدث معي مرة أخرى وألقت قذيفة، كان كريس لديه سجل للعنف المنزلي على الشركاء السابقين.

لقد ذهلت، لم أفكر به أبدًا على أنه أي شيء آخر غير سوفت.

كما قالت الشرطة، إنه كان مصمماً على أن ليزا السابقة هاجمه، وليس أنا فقط عندما عرضوا عليه صوراً لي وإصاباتي.

لا شيء من ذلك كان منطقيا، أردت فقط أن يعود صديقي القديم، الشخص الذي جعلني أشعر وكأنني مليون دولار.

في يوليو 2018 ، ظهر كريس ريتسون، 30 عامًا، في كارلايل كراون كورت واعترف بالتسبب في أذى جسدي خطير، وكذلك إتلاف هاتف شريك سابق آخر واستخدام بطاقة البنك الخاصة بها بشكل احتيالي.

استمعت المحكمة إلى أن مدانته كانت مدعومة بتعاطي المخدرات وله سجل إجرامي "مروع"، لا سيما فيما يتعلق بالعنف، وأن عدداً من هذه الجرائم ارتكبت في سياق محلي.