تسعى أندية الدوري الإيطالي لتقليص العقود ورواتب اللاعبين، في ظل اجتياح وباء كورونا الأوساط الرياضية وعدة نقاط أثرت على الاقتصاد بالأندية نتيجة رواتب النجوم والعاملين.
ويعد نادي إيه سي ميلان الإيطالي هو أحد الأندية المتضررة بشدة، من هذا الوباء نظرا للمقابل، الذي يتقضاه زلاتان ابراهيموفيتش ونجوم آخرين.
ووفقا لموقع "كالتشيو ميركاتو"، فقد رفض جياكومو فينتورا تجديد تعاقده مع الروسنيري، حيث أن عقهةينتهي في يونيو القادم ويحق للاعب الانتقال لأي فريق بالانتقالات الصيفية القادمة.
وأوضح الموقع الإيطالي، أن نادي تورينو خاطب اللاعب المخضرم للانتقال، عبر اتصال هاتفي من رئيس النادي برغبة الفريق في تواجده.
وقامت جماهير نادي تورينو، التي تكن حب كبير للاعب بدعوته للانضمام لصفوف الفريق الموسم القادم.
فيما يعد فينتورا أحد اللاعبين، أصحاب الرواتب المقبولة، التي لمن تشكل عبء، على أي ناد كبير لذا، فقد بات فينتورا مطمع لأندية نابولي ولاتسيو وفيورنتينا بجانب عدد من الفرق المتوسطة، من أجل أن يكون أحد أبرز لاعبي ميلانةقريلا من خوض تحدي جديد مبتعدا عن السان سيرو، بعد أعوام عديدة قضاها بقميص الروسنيري.
الجدير بالذكر أن، فينتورا شارك هذا الموسم مع إيه سي ميلان، خلال سبعة عشرة مواجهة بكافة المسابقات محرزا هدفين.
في سياق متصل
استعاد الدولي الأرجنتيني جونزالو هيجواين مهاجم يوفنتوس، بعض الذكريات والوقائع التي حدثت له على مدار السنوات الماضية.
وقال هيجواين: "قرار رحيلي عن صفوف ريال مدريد لم يكن متهورًا، بكيت عند مغادرة ريال مدريد، نفس الأمر حدث في نابولي، لدي عاطفة كبيرة للأماكن التي أذهب إليها".
وتابع هيجواين: "لم أتقارب فكريًا مع دي لورينتيس رئيس نابولي، لم أرغب في البقاء معه لمدة دقيقة واحدة".
وعن إعارته لصفوف ميلان ثم تشيلسي، علق "مع وصول كريستيانو رونالدو، أراد اليوفي تحقيق قفزة نوعية وقالوا لي إنني لا استطيع الاستمرار. لم يطلبوا مني المغادرة ولكن طردوني".
وكان يوفنتوس قد تعاقد مع رونالدو في صيف 2018، ليتم إعارة هيجواين إلى ميلان في نفس الفترة، ثم الانتقال لتشيلسي معارًا في شتاء 2019، قبل أن تنتهي فترة إعارته ويعود للسيدة العجوز في الصيف الماضي.
موضوعات ذات صلة:-
هيجواين: بكيت عند مغادرة ريال مدريد.. ويوفنتوس طردني بسبب رونالدو
رابطة الدوري الألماني تكشف حقيقة رفضها منح الأندية رخصة الموسم المقبل
ريال مدريد يستعد لصيف ناري مليء بالإعارات
تابعوا أخبار بلدنا اليوم على Google News
