بعد مرور 40 عامًا على إختفاء فتاة أن ذاك كانت تبلغ من العمر 18 سنة، والتي بحث عنها أهلها عدة سنوات حتى فقدوا الأمل في العثور عليها سواء حيه أو متوفية.
ولكن تعلب المفاجأة دورها في كشف غموض اختفاء فتاة أمريكية بولاية جورجينا، لتلعب الصدفة دورًا كبيرًا فى كشف هوية تلك الفتاة بعد 4 عقود من مقتلها، وبعد مجهود كبير بذلته أجهزة الأمن من أجل تحديد هوية الجاني وضبطه.
تعود أحداث الواقعة عندما كشفت سيدة في عام 2018، بأنها رأت صورة للضحية على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" بالصدفة، وأنها كانت لديها صديقة تطابق ملامحها الصورة المرسومة الخاصة بالضحية، والتي كشفت عنها الشرطة في عام 1981، وعليه فُتحت القضية مرة أخرى.
واستخرج المحققون رفات الضحية وبعد إجراء تحليل "DNA" ومضاهاته بالعينات التي تم أخذها من أقارب الضحية، تبين وجود تطابق بين العينات؛ ليتضح أن الفتاة تُدعى "شيريل هاماك"، وأنها كانت تعمل في "كرنفال متنقل" قبيل مقتلها، قبل العثور على جثتها في حقل خارج بلدة "ديكسي" بولاية "جورجيا".
وتوصل المحققون إلى أنها طُعنت في البطن كما تعرضت للخنق، وقدروا أن عمرها يتراوح ما بين 18 و24 عامًا في ذلك، لكن لم تتمكن الشرطة من تحديد هويتها، ولم يتعرف عليها أحد؛ ليتم الكشف عن هويتها مؤخرا وفك الغموض حولها؛ حيث قتلها أحد الأشخاص وتم ضبطه واعترف بجريمته حينها ولكنه رفض الإفصاح عن اسمها.
في سياق آخر تكثف مباحث مركز قويسنا تحرياتها لكشف غموض العثور على طفل رضيع ملقى بمحيط مدرسة التجارة بشارع الجلاء بمدينة قويسنا بمحافظة المنوفية، حيث عثر عليه أحد الأشخاص على طفل رضيع ملقى بجوار مدرسة التجارة بشارع الجلاء.
تعود بداية الواقعة بتلقى اللواء محمد ناجى مدير أمن المنوفية، إخطارا من اللواء إيهاب لمعى حكمدار مديرية أمن المنوفية، يفيد بتلقيه بلاغًا من أحد الأشخاص بمدينة قويسنا بمحافظة المنوفية، بعثوره على طفل رضيع حديث الولادة بجوار مدرسة التجارة بشارع الجلاء بمدينة قويسنا بمحافظة المنوفية ، تم تحرير محضر بالواقعة وتباشر النيابة العامة التحقيقات.
تابعوا أخبار بلدنا اليوم على Google News
