بدون رؤوس.. أشخاص يصطادون وعول نادرة "فيديو"

الثلاثاء 26 مايو 2020 | 03:16 صباحاً
كتب : وكالات

كشفت مقاطع فيديو وصور، عن وجود عدد من الأشخاص وهم يقومون باصطياد الوعول في عقبة قضى التابعة لمنطقة عسير، فيما طالب الأهالي حماية الحياة الفطرية بالتدخل وتطبيق القانون بالقوة.

وقال بعض ساكني القرى المجاورة للعقبة، إن الاصطياد الجائر للوعول وقع في شهر رمضان ولم يكترث هؤلاء الأشخاص إلى انقراض الوعول من المنطقة التي كانت بالآلاف قبل قرابة 15 عامًا، وفقا لـ سبق.

وعن عدد الرؤوس الموجودة حاليا في منطقة عسير، أضاف الأهالي: هي لا تزيد على 30 رأسًا فقط في عموم المنطقة.

وأضافوا: مَن قاموا بهذا الاصطياد الجائر يكابرون، ويجاهرون بفعلتهم بالتصوير والتوثيق بعدد كبير من الصور والفيديوهات، وكذلك بالتطاول بالألفاظ النابية على المنطقة وأهلها.

ماذا يقصد بالوعول؟

جنس من الثدييات، يتألف من تسعة أنواع بما في ذلك الماعز البري، والمارخور، والعديد من الأنواع المعروفة بالوعول. يعتبر الماعز المستأنس (الاسم العلمي: Capra aegagrus hircus) من الأنواع الفرعية المستأنسة من الماعز البري (كابرا ايغاغروس). يعيش الماعز البري في البيئات الجبلية. فهي قوية ورشيقة جدًا، وتتميز بقدرتها على تسلق الصخور الصلدة والعيش على النباتات المتناثرة.

يمكن تمييزها عن جنس الغنم (Ovis)، الذي يضم الماشية، بوجود غدد الرائحة بالقرب من القدمين، في أعلى الفخذ وأمام العيون، وعدم وجود غدد وجه أخرى، وأيضًا بوجود لحية في الذكور، ودشبذ بلا شعر على ركبتي الأرجل الأمامية.

أنواع الوعول

الوعل النوبيّ أو البَدَن نوع من جنس الوعول التي تستوطن شبة الجزيرة العربية بشكل رئيسي وهو يتواجد اليوم في المناطق الجبليّة العاليّة على طول جنوب الجزيرة العربيّة وصحراء النقب وشبه جزيرة سيناء والأردن ومنطقة النوبة في السودان، وكان في السابق يعيش أيضا في لبنان وسوريا قبل أن ينقرض في الخمسينات من القرن العشرين جراء الصيد المفرط والتمدن الحاصل في المناطق الريفيّة والجبليّة التي كان يقطنها. مع وجود مشاريع لإعادة إدخال هذا النوع إلى المحميات مثل محمية أرز الشوف في لبنان ومحمية الشوح والأرز في سوريا ومحمية وادي رم في الأردن.

ويعتبر بعض العلماء أن الوعل النوبي مجرد سلالة من الوعل الألبي الأوروبي بينما يصنفه أخرون على أنه فصيلة مستقلة. لهذا الوعل تاريخٌ طويل في الحضارة الإنسانية والحضارة العربية على وجه الخصوص، إذ يظهر بالعديد من آثار وتراث الحضارات في الهلال الخصيب والجزيرة العربية. تختلف أسماءه حسب الإقليم واللهجة مع أن كل المصادر تذكره بلفظ الوعل كاسم جامع.

اقرأ أيضا