بعد الإقبال الشديد على شرائها.. غرفة صناعة الدواء توضح تأثير الفيتامينات على علاج كورنا

الاربعاء 03 يونية 2020 | 08:33 مساءً
كتب : خالد رزق

أكد الدكتور أحمد العزبي رئيس غرفة صناعة الأدوية، إن الطلب على أدوية المناعة والفيتامينات والمسكنات أصبح عاليا.

وشدد العزبي على أن السبب في ذلك هو تخوف الناس حتي وأن لم يكن مصابين بكورونا.

وأضاف العزبي خلال مداخلة هاتفية لبرنامج على مسئوليتي تقديم الإعلامي أحمد موسى: " أن استخدام الزنك والفيتامينات كمخرزون استراتيجي لوزارة الصحة مشيرا إلى أن معظم شركات الادوية قامت بإنتاج أدوية المناعة وتحفظت على نزول أدوية المناعة للأسواق.

وتابع رئيس غرفة صناعة الأدوية أنه لا يوجد نقص في خامات الأدوية على الإطلاق مؤكدا أن تكالب المواطنين على شراء مجموعة من الأدوية تحسبًا لأي أزمة سبب مشكلة كبيرة في نقص بعض الادوية، منوها إلى انه حتى الآن ليس هناك علاج واضح لفيروس كورونا.

وأشار الدكتور أحمد العزبي إن وزارة الصحة اتخذت كل تدابيرها لتوفير الدواء دون اي ازمة بالتنسيق مع مصانع الادوية وتحت الاشراف الكامل منها لضمان عدم خروج اي كمية من الادوية المستخدمة في بروتوكول العلاج لكورونا.

وقال رئيس غرفة صناعة الأدوية إن الفيتامينات لا تقي من الاصابة بالفيروس، وانما اتباع التعليمات والاجراءات الوقائية من نظافة شخصية وثقافة التباعد الاجتماعي هي الواقي الفعلي من الفيروس.

بشأن كورونا.. منظمة الصحة العالمية تزف بشري سارة لمواطني أوروبا

أعلنت منظمة الصحة العالمية اليوم الأربعاء، أن عدد الحالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد "كوفيد 19" في أوروبا تواصل الانخفاض بشكل كبير .

وقال مدير منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبريسوس : "لقد شهد أمس أقل عدد من الحالات المبلغ عنها في أوروبا منذ 22 مارس".

واستدرك قائلا إنه على الرغم من ذلك، فإن المنظمة قلقة بشكل خاص بشأن وتيرة تفشي الوباء في أمريكا الوسطى والجنوبية، حيث "تشهد العديد من البلدان تسارعا في انتشار الوباء".

وأضاف أنه "تم الإبلاغ عن أكثر من 100.000 حالة إصابة بفيروس كورونا لمنظمة الصحة العالمية في كل من الأيام الخمسة الماضية. وقال تيدروس إن الأمريكتين لا تزالا تمثلان معظم الحالات".

وتابع:"لعدة أسابيع ، كان عدد الحالات المبلغ عنها كل يوم في الأمريكتين أكثر من بقية العالم أجمع".

وأشار أيضا إلى أن منظمة الصحة العالمية تشهد زيادة في الحالات في شرق البحر الأبيض المتوسط ​​وجنوب شرق آسيا وأفريقيا.

اقرأ أيضا