علماء يكشفون طريقة تذكر الخلايا هويتها تجنبا للإصابة بالسرطان

السبت 06 يونية 2020 | 09:23 مساءً
كتب : محمد عبدالمنعم

أوضح البروفيسور مارتن هيتزر وفريق من العلماء دراسة حول كيفية تذكر الخلايا الجديدة لهويتها بعد انقسام الخلايا، حيث أن السرطان يكون ناتجًا عن طفرات الحمض النووي أو مشكلات في كيفية انقسام الخلايا، ما قد يؤدي إلى "نسيان" الخلايا ما هو نوعها أو كيفية عملها بشكل صحيح، ويمكن لآليات الذاكرة هذه، التي تم نشرها في Genes & Development في 4 يونيو، أن توضح المشاكل التي تحدث عندما لا يتم الحفاظ على هوية الخلية، مثل السرطان.

وأشار هيتزر، رئيس مؤسسة Jesse and Caryl Philips Foundation Chair وكبير موظفي قسم العلوم في معهد سولك للدراسات البيولوجية، ومؤلف الورقة البحثية: "اكتسبنا رؤى جديدة حول آليات الذاكرة التي تسمح بتشغيل الجينات الصحيحة في الوقت المناسب، بحيث يمكن أن تصبح الخلية الجديدة نفس نوع الخلية الأم .. إن النتائج التي توصلنا إليها تضع الأساس لفهم هذه المرحلة القصيرة والحيوية من حياة الخلية الحيوية للهوية الخلوية".

ويعد انقسام الخلايا واحدا من أهم فترات تطور الأنسجة والتوازن، وخلال هذه العملية، التي تسمى الانقسام الفتيلي أو الانقسام المتساوي، يجب على الخلايا نسخ كل حمضها النووي بشكل صحيح ثم تقسيمها بالتساوي إلى قسمين، وللحد من الانحرافات، يتوقف نشاط الجين، قبل انقسام الخلايا مباشرة، ما يوقف إنتاج البروتينات.

وبعد أن تنقسم الخلية إلى خليتين، يعود التعبير الجيني مرة أخرى، بطريقة منسقة، لاستئناف إنتاج البروتين، وتُعلم عملية بدء إنتاج بروتينات محددة الخلية بما ينبغي أن تصبح عليه، لم يعرف العلماء كيف تعمل هذه العملية بالضبط.

وأكد المؤلف الأول في الدراسة، هيوسيون كانغ، وهو طالب دراسات عليا في جامعة كاليفورنيا في سان دييغو في مختبر هيتزر: "أردنا أن نفهم الآليات الجزيئية لهوية الخلية والذاكرة النسخة، وكيف تمرر الخلية الأم الهوية إلى الخلايا الإبنة من خلال انقسام الخلية".

وفي الظروف العادية، تكون الخلايا المستنبتة في المختبر في مراحل متعددة من دورة الخلية، وهذا يجعل من الصعب تحديد الفترة الزمنية مباشرة بعد الانقسام الفتيلي عندما تتذكر الخلايا أي نوع ستصبح.

وقام فريق هيتزر بمزامنة خلايا الشبكية وخلايا سرطان العظام باستخدام مثبط كيميائي، والذي جعلها تتماشى مع نفس المرحلة من دورة حياة الخلية، حيث تمكن العلماء من فحص الفترة الزمنية القصيرة عندما تكون الجينات نشطة بعد الانقسام الفتيلي، وتوفر هذه التقنية صورة كاملة لإعادة تنشيط الجينوم الكامل للخلية بعد الانقسام الفتيلي، لأول مرة.

ووجد الفريق أن العديد من الجينات يتم تنشيطها مباشرة بعد انقسام الخلايا، وتعمل الجينات في تتال، مثل صف من أحجار الدومينو المتساقطة، لإرسال إشارات حاسمة لتنشيط جينات إضافية، وتسمح عملية التنشيط هذه الخلية "بالاستيقاظ" من فقدان الذاكرة الخلوية وتصبح على شكل هويتها الموجهة.

وقال جيسي ديكسون، المؤلف المشارك في الدراسة: "يركز هذا البحث على سؤال أساسي: كيف تتذكر الخلية من تكون وما يفترض أن تفعله؟ لقد حددنا متى وأين تم إنشاء الكثير من مميزات الذاكرة هذه، يمكننا البدء في معالجة ميزات محددة لاكتساب فهم ميكانيكي أفضل لهوية الخلية".

في سياق اخر

دكتورة أميرة شوقي تكتب.. لماذا نموت

لماذا نموت ؟!

الموت ليس فقط بإنتهاء الحياة كحقيقة مطلقة ومسلمة من مسلمات الحياة..كثيرا من الناس يموتون وهم ع قيد الحياة..فلماذا نموت ونحن ع قيد الحياة أو عندما يتوافنا الله.. لماذا ندفن تحت الارض وفوق الأرض أيضا ..؟!

نعم تعددت الأسباب والموت واحد.. ولكن دعونا ننظر للموت بنوعيه ف ظل أزمة ومحنة فيروس كورونا كوفيد 19 المستجد هنا فقط نرى ان الموت واحد والسبب واحد .. هذا الفيروس القاتل لحياة الأفراد وحياة المجتمعات والدول معنويا واجتماعيا واقتصاديا طال أنحاء العالم أجمع .. وبغض النظر ان أثاره سلبية ومرعبة ع دول العالم المتقدم منها والمتأخر فإننا الان بصدد الحديث عن هذه الأزمة داخل إطار وطننا الحبيب مصر .. نعم مصر التى ذكرت ف القرأن والإنجيل والحافظ لها هو الله وحده ..وهذا لا يعني اننا نتواكل بل يجب علينا التوكل ع الله .. وان نعي تماما حجم المسؤلية التي يلزمنا بها الله سواء كانت فردية أو مجتمعية

فلماذا لا نستطيع تخطي هذه الأزمة بسلام خاصة أن بداية انتشار هذا الفيروس كانت مستقرة ولم تكن بالاعداد المهولة مثلما رأينا وشاهدنا ع مستوى العالم ف بعض الدول الأخرى .. بمنتهى البساطة الإجابة تكمن في بعض التساؤلات الأتية وللقارئ حرية الإجابة عليها

-ماذا لو كانت الدولة اهتمت منذ ١٠ سنوات اي ما بعد الثورة بتغيير ثقافة المجتمع وتطويره؟!

-ماذا لو كان لدينا مسؤولين على قدر عالي من الكفاءة وليس قدر كبير من المعارف والعلاقات والواسطة ؟!

-ماذا لو كانت هناك شفافية من قبل الحكومة التنفيذية فيما يخص موازنة الدولة وتوزيعها في الأهم فالمهم ؟!

-ماذا لو اهتمت الدولة بالصحة والتعليم وتحديدا البحث العلمي ؟!

-ماذا لو تابعت الدولة أداء المسؤولين بالتدقيق والتمحيص ع أكمل وجه ومحاسبة المقصر منهم بالعدل؟!

-ماذا لو كان هناك تطبيقا فعليا وعمليا لخطط تطوير شباب هذا البلد الأمين ؟!

-ماذا لو لم تستخدم الدولة حتى الأن نظرية التهميش مع سبق الإصرار والترصد للكفاءات الحقيقية سياسيا وتعليميا واقتصاديا ؟!

-ماذا لو كان صوت المواطن مسموع ومدروس لسد احتياجاته من صحة وتعليم وحياة كريمة ؟!

-إعلام الدولة هو الركيزة الأساسية لتشكيل الوعي الجمعي للشعوب وتحديد توجهاته..ماذا لو كان إعلامنا على قدر كبير من الكفاءة لتطوير وتنمية فكر المواطن وان يصنع ويقدم محتوى راقي وعزف عن الرأسمالية التي أصبحت تتحكم في عقول الجماهير العريضة ؟!

واخيرا وليس أخرا

-ماذا لو كانت الدولة تدار بإدارة ناجحة واعية منذ البداية دونما وجود أزمات أو محن؟!

قد يتهمني البعض بالإجحاف وعدم العدل في تساؤلاتي وتقييمي للوضع الراهن .. ووجب علي أن أكتب ردي مسبقا .. نعم هناك بعض الإنجازات التي نفتخر بها حتى الأن .. ولكنها ترس واحد من تروس ألة التطوير والتقدم .. وتسير كالسلحفاة العمياء بل وتقف كثيرا في مسيرتها للوصل للهدف المرجو .. نعم هناك قرارات ولكن مجرد قرارات منها يتم تنفيذه بدون خطة حقيقية ومنها لم يتم تنفيذه .. هناك حقا أعمال عظيمة ولكنها دون تخطيط.. دون إدارة حقيقية .. دون ابداع .. دون حماس وعزيمة .. ومقتصرة فقط على فئة قليلة جدا من شرائح المجتمع المتنوعة والمختلفة .. اي اننا اغفلنا أهمية المشاركة المجتمعية وتغافلنا عن اننا نملك من الموارد البشرية التي تتسم بالفروق الفردية المطلوبة للنجاح والتطوير ..ودائما وابدا أؤكد أنه لن تقوم الدول وتصل للتقدم الا بتكامل أضلاع مثلث التطوير الا وهي القطاع الحكومي والقطاع الخاص والمجتمع المدني .. وواحدة فقط بمعزل عن الباقين لا تكفي ولا تفي بالغرض.

الموت الافتراضي والموت الواقعي يحيط بنا الأن لإننا نصمت كثيرا ع الجشع والفساد الإداري والمالي إلى أن تفشى في مجتمعنا التلوث الأخلاقي والثقافي .. أختم مقالي بكلمات من الممكن أن تختصر ما فات ... عندما نصل إلى قمة الإستقلال الوطني والذي ليس فقط استقلالا عسكريا ولا يعني التحرر من الاستعمار العسكري فقط ولكنه استقلال اجتماعي واقتصادي وسياسي حينها سوف نشعر ونرى ونلمس متعة وروعة التنمية المستدامة التي نادى بها الرئيس عبد الفتاح السيسي.. حينها سوف ندرك ونعرف جيدااا كيف تدار الدول وتحكم العالم

ويبقا الأمل داخل نفس كل مواطن مصري هو انا نبقا ونعيش ونحن ع قيد الحياة رافعين رايات الوطنية لتحيا مصر

اقرا ايضا

ضبط 6 أشخاص بحوزتهم كميات كبيرة من الخامات لتصنيع الكمامات

ضبط شخصين بالشرقية لقيامهما بالإتجار فى المواد المخدرة