الجيش الليبي يدمر سرية مدفعية "كاملة" لمرتزقة أردوغان

الاثنين 08 يونية 2020 | 11:52 صباحاً
كتب : مدحت بدران

أكد الجيش الوطني الليبي، ليل الأحد الإثنين، نجاح مقاتلاته في تدمير سرية مدفعية كاملة تضم 3 مدافع هاوزر تركية الصنع ودبابتين و6 عربات مسلحة للحماية.

كما تمكن الجيش الليبي من تدمير حافلة نقل كبيرة كانت تحمل عدداً من الضباط الأتراك وال مرتزقة السوريين أثناء تحركهم تجاه سرت.

وتوجه الناطق باسم الجيش الوطني الليبي، أحمد المسماري، بكلمة مسجلة إلى القوات المسلحة، أشاد فيها بما قامت بها خلال المعارك التي دارت خلال المرحلة السابقة.

وقال المسماري، في كلمته إن ما قدمه الجيش من عمل جبار وما أبداه من شجاعة وبسالة طيلة المعارك السابقة يجعله جزءا من تاريخ ليبيا في الدفاع عن سيادة البلاد وكرامتها، موكداً انتصار الجيش خلال هذه المرحلة.

وفي وقت سابق، تعهد المسماري برد قوي على الميليشيات في حال عدم التزامها بـالمبادرة المصرية لوقف إطلاق النار، مضيفا أن أردوغان هو من يوظف الإرهابيين لأجل قتال الجيش الليبي.

الجدير بالذكر تبدأ اعتباراً من اليوم الإثنين الثامن من شهر يونيو الحالى ( 2020) ، تنفيذ بنود المبادرة التي أعلنها الرئيس عبد الفتاح السيسي أمس الأول ، بشأن استقرار وأمن ليبيا تحت عنوان " إعلان القاهرة "، والتي تتضمن وقف إطلاق النار بين الأطراف المتصارعة في ليبيا .

تؤكد هذه المبادرة التي تأتي كخارطة طريق لحل الأزمة ووقف نزيف الحرب وتجنيب الحل العسكري وإعلاء المصلحة الوطنية في ليبيا ، تؤكد رسوخ واستقرار السياسة ال مصر ية التي تنطلق من مرتكزات ثابتة تجاه الأزمة الليبية، أكد عليها دوما الرئيس عبد الفتاح السيسي، من أجل إنهاء حالة الصراع والاقتتال المحتدم في ليبيا ، وقطع الطريق على المقاتلين الأجانب، بالإضافة إلى تفكيك الميليشيات، وتسليم أسلحتهم، وانخراط جميع الأطراف في جهود تشكيل مجلس رئاسي جديد يمثل الأقاليم الليبية الثلاثة وبشروط يتفق عليها الجميع.

ومنذ البداية كانت الغاية الأسمي للموقف والتحرك ال مصر ي تجاه الأزمة الليبية، تهدف دوماً إلى إرساء دعائم الأمن والاستقرار في أنحاء ليبيا كافة، من خلال السعي نحو تسوية سلمية للأزمة، تضمن وحدة المؤسسات الوطنية، والتوزيع العادل للثروات الليبية، ومنع التدخلات الخارجية.

ولأن من سمات السياسة ال مصر ية أنها تتسم بالشفافية والنزاهة والجدية، فقد أكد الرئيس السيسي أنه انطلاقاً من حرص مصر على تحقيق الاستقرار السياسي والأمني للدولة الليبية، خصوصاً أن استقرارها جزء لا يتجزأ من استقرار مصر ، تمت دعوة قائد الجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر ورئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح، للحضور إلى القاهرة، قصد التشاور حول تطورات الأوضاع الأخيرة في ليبيا ، بعد ترحيبهما بالدعوة، حيث أسفر اللقاء عن توافق القادة الليبيين على إطلاق إعلان القاهرة ، متضمناً مبادرة (ليبية - ليبية) كأساس لحل الأزمة، في إطار قرارات الأمم المتحدة، والجهود السابقة في باريس وروما وأبوظبي، وأخيراً في برلين.

اقرأ أيضا