آبل وجوجل يحدثان خرائطهما للشارع المواجه للبيت الأبيض إلى حياة السود مهمة.. فيديو

الاثنين 08 يونية 2020 | 11:46 مساءً
كتب : رشا ابو شال

قامت شركتا آبل وجوجل بتحديث خرائطهما وذلك بإطلاق اسم " Black Lives Matter Plaza NW " على جزء من الشارع المواجه للبيت الأبيض، والتى تعنى " حياة السود مهمة" وهو الشعار الذى يتصدر الاحتجاجات في الولايات المتحدة الأمريكية بسبب مقتل الأمريكي من أصل أفريقى، جورج فلويد، على يد رجل شرطة أبيض.

وبحسب موقع 9to5Mac فإن خدمتى خرائط آبل و خرائط جوجل Apple Maps و Google Maps ، قامتا بتحديث جزء من الشارع المواجه للبيت الأبيض، بعد أن قامت عمدة واشنطن موريل باوزر بتغيير إسمه دعما للمتظاهرين، كما أمرت باوزر بكتابة شعار Black Lives Matter " حياة السود مهمة" على أرضية الشارع الرئيسي.

وأظهرت شركة آبل الشعار بأحرف كبيرة عن طريق تصويرها الشارع عبر القمر الصناعى، ووضعتها على خرائطها، بحيث يمكن رؤيتها بوضوح على التطبيق.

كما أظهرت شركة جوجل و كذلك محرك بينج من شركة مايكروسوفت، و Waze نفس الشعار على خرائطهم، بعد تحديثه.

ومؤخرا، أعلن عدد كبير من شركات التكنولوجيا الكبرى بالولايات المتحدة، بالتبرع لعدد من المجموعات العرقية التى تواجه التمييز، منها شركة آبل وجوجل ومايكروسوفت.

كما أعلنت كبرى شركات الاتصالات الأمريكية، شركة Verizon أنها ستتبرع بمبلغ 10 ملايين دولار، وهو نفس المبلغ الذى تعهد به مارك زوكربيرج، المدير التنفيذى لفيسبوك بالتبرع به لمواجهة العنصرية.

يذكر ان جورج فلويد «46 عام» مواطن أمريكي من أصل أفريقي توفي في 25 مايو 2020 في مدينة منيابولس، مينيسوتا في الولايات المتحدة الأمريكية، وذلك أثناء تثبيته على الأرض بُغية اعتقاله من قبل شرطة المدينة، حيث قام ضابط شرطة منيابولس «ديريك تشوفين» بالضغط على عنق فلويد (بركبته) لمنعه من الحركة أثناء الاعتقال لما يقارب تسع دقائق،أثناء ذلك قيد شرطيان آخران جورج فلويد بينما منع رابع المتفرجين من التدخل خلال دقائق بدأ فلويد بالصراخ وبشكل متكرر: «لا أستطيع التنفس» كذلك صرخ بعض المارة طالبين من الشرطي التوقف عن ذلك..

لكن خلال الدقائق الثلاث الأخيرة توقفت حركة فلويد ووقف نبضه، ومع ذلك لم يُظهر ضباط الشرطة أي محاولة لإسعافة، بل على العكس، استمر شوفين بالضغط على عنق فلويد بركبته حتى عندما حاول مسعفو الطوارئ الطبية إسعافة .

سُجِلَت الحادثة في العديد من مقاطع فيديو الهواتف المحمولة التي تداولها الناس في نطاق واسع على منصات وسائل التواصل الاجتماعي فُصل أربعة من رجال الشرطة المتورطين في الحادث.