ضمن سياستها الاستفزازية.. تركيا تشترط على الجيش الليبي الانسحاب من سرت لوقف إطلاق النار

السبت 20 يونية 2020 | 03:05 مساءً
كتب : مدحت بدران

أفادت قناة العربية فى نبأ عاجل لها أن تركيا تشترط على الجيش الليبي الانسحاب من سرت لوقف اطلاق النار.

وواصلت القطع البحرية التركية، تحركاتها الاستفزازية بالبحر المتوسط، بعد رصد تحرشها العسكري بفرقاطة فرنسية في المياه الإقليمية الليبية، فوفقاً لموقع (اوسينت اديتور) المعني بالرصد البحري فإنه تم رصد سفينة دعم وفرقاطة تابعتين للبحرية التركية وبينهما فرقاطة فرنسية وأخرى رابعة لم يتم تحديد هويتها بالقرب من مصراتة الليبية.

وتستغل تركيا المصالح العالمية المتضاربة في ليبيا بما يضمن لها تواجدا عسكريا يمهد لها الطريق للسطو على ثروات هذا البلد والبحر المتوسط.

وعلى إثر اعتراض باريس على الممارسات التركية في المنطقة، أعلن حلف شمال الأطلسي (الناتو)، أمس الأول الخميس، فتح تحقيق في حادثة اعتراض فرقاطة تركية لأخرى فرنسية في البحر المتوسط.

واتهمت فرنسا، الأربعاء الماضى، البحرية التركية بالتصرف بطريقة "عدائية" تجاه شركائها في حلف شمال الأطلسي لمنعهم من تطبيق حظر الأمم المتحدة على السلاح في ليبيا.

وفي نفس السياق أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، السبت، ارتفاع عدد المرتزقة المقاتلين في ليبيا، وكذلك ارتفاع حصيلة أعداد الوفيات بينهم.

وقال المرصد إن 417 من المرتزقة الذين نقلتهم تركيا إلى ليبيا قُتلوا خلال المعارك،

من بين القتلى نحو 30 طفلاً في صفوف القوات الموالية لحكومة الوفاق.

كما أعلن المرصد عن نقل مجموعات جديدة من المرتزقة إلى ليبيا خلال الأيام الماضية، وعودة نحو 2600 من المرتزقة إلى سوريا مؤخرا.

وبحسب المرصد، وصل عدد المرتزقة المقاتلين في ليبيا إلى نحو 15 ألفا، من بينهم نحو 300 طفل بين الرابعة عشر والثامنة عشر من العمر وغالبيتهم من فرقة السلطان مراد.

في حين وصل نحو 1800 من المرتزقة إلى معسكرات التدريب التركية، تمهيدا لنقلهم إلى ليبيا.

يُذكر أن تجنيد الأطفال للقتال في ليبيا ظاهرة لا تزال متواصلة بحسب المركز الليبي لحقوق الإنسان والذي يتهم حكومة الوفاق والميليشيات التي تقاتل معها، إضافة إلى القوات التركية، باستهداف المراهقين والقصّر في دور الأيتام والتغرير بهم مقابل الأموال.

وكان المركز الليبي لحقوق الإنسان قال إن تجنيد الأطفال من قبل فصائل الوفاق وتركيا في ليبيا منتشر بشكل كبير، لا سيما في مصراتة حيث يتم إغراء القصَّر واستدراجهم للقتال مقابل رواتب أسبوعية تصل حتى 1000 دينار ليبي (200 دولار).

اقرأ أيضا