لن نسمح بتجاوز هذا الخط "الجفرة وسرت".. تدخل محتمل للجيش المصري في ليبيا

السبت 20 يونية 2020 | 09:04 مساءً
كتب : مصطفى الخطيب

تفقد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، اليوم، عناصر المنطقة الغربية العسكرية، وذلك بحضور الدكتور علي عبد العال، رئيس مجلس النواب، والدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والفريق أول محمد زكي، القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، وعدد من من الوزراء والسئولين، والفريق محمد فريد، رئيس أركان حرب القوات المسلحة، وقادة الأفرع الرئيسية وكبار قادة للقوات المسلحة وعدد من شيوخ وعواقل مرسى مطروح وليبيا.

وأكد الرئيس المصري أن القوات المسلحة المصرية قادرة على تأمين كافة حدود الدولة المصرية ومجالها الجوي، وأن القوات المسلحة جاهزة لتنفيذ أي مهام توكل لها، وأن جاهزية القوات للقتال صارت أمرًا ضروريًا، وخاصة أن التدخلات غير الشرعية في المنطقة باتت تسهم في انتشار الميليشيات الإرهابية.

وفى السطور التالية نرصد أهمية مدينة سرت ومنطقة الجفرة:

مدينة سرت الليبية

تتمثل الأهمية الإستراتيجية لمدينة سرت الليبية، بأنها تطُل على "الهلال النفطي الليبي"، والذي يوجد به أكبر إنتاج بترولي في ليبيا، بالإضافة إلى أن مدينة سرت، تتوسط بين مدينتي بني غازي في الشرق، ومدينة طرابلس في الغرب، مما يجعلها مدينة ذات "إستراتيجية"، والتي من خلالها يمكن السيطرة على الأراضي الليبية، ويصبح من يتواجد فيها على مقربة جدا للشرق الليبي، وبذلك يكون تهديد مباشر للحدود الغربية لمصر، وللأمن القومي المصري.

وقد خاض الجيش الوطني الليبي، بقيادة المشير خليفة حفتر، على مدار أعوام ، "معارك دروس"، من أجل تحرير المدينة، من المليشيات الإرهابية، المدعومة وقتها من المجلس الرئاسي الليبي، بقيادة فايز السراج، وتحاول المليشيات والمرتزقة الذي أرسلهم أردوغان لليبيا، لتحقيق الأطماع العثمانية في المنطقة.

قاعدة الجفرة

تتمثل الأهمية الإستراتيجية لمنطقة الجفرة وقاعدة الجفرة، بأنها تقع وسط ليبيا، وهي محور الربط بين الشرق والغرب والجنوب، كما يوجد بها أحد أكبر وأهم القواعد العسكرية والجوية في ليبيا، كما تتميز القاعدة ببنيتها التحتية القوية، والتي تم تحديثها، لكي تستوعب أحدث الأسلحة، لحماية الأمن القومي الليبي، كما تتميز القاعدة بأنها قريبة لتحركات الجيش الليبي للتحرك في أي اتجاه، وأن السيطرة عليها، هي السطيرة على النصف الليبي بالكامل.

اقرأ أيضا