منذ شهور.. "العفو الدولية" تكشف عدم حصول 100 عامل بقطر على رواتبهم (فيديو)

الخميس 25 يونية 2020 | 06:36 مساءً
كتب : رشا ابو شال

كشفت منظمة العفو الدولية، أن العمال المهاجرين في إمارة قطر والذين يعملون في إستاد قيد الإنشاء لم يحصلوا على رواتبهم منذ شهور.

وأكد تقرير منظمة العفو، والذي أثار عددا من التساؤلات حول إدعاءات حماية العمال في الدوحة بعد تحقيق استمر شهرا أن نحو مائة عامل يعملون في استاد البيت الرئيسي لم يتقاضوا حتى الآن أجورهم المستحقة بالكامل.

وأكدت مي رومانسون باحثة منظمة العفو الدولية، أنه ومع الوضع في الدوحة فإن الواقع على الأرض أن العمال لم يحصلوا على أجورهم ويحاولون رفع قضاياهم إلى المحكمة ودائما ما يجد العمال أنفسهم عالقون في معركة قانونية طويل.

وأشارت رومانسون، إلى أن الأمر في القضاء قد يستغرق من بين ثلاثة إلى ثمانية أشهر للحصول على حكم قضائي مما يعني أن كثيرا منهم يفقدون الأمل أو يعودون إلى بلادهم دون أي شئ.

وعلى الرغم من الظروف الصعبة قد يضطر العمال إلى أن يبقون في قطر على أمل أن تأتي هذه الأموال.

وفي سياق متصل، انتقدت منظمة العفو الدولية انتهاك دولة القطر لحقوق العمالة الأجنيبة بمشاريع كأس العالم 2022.

وذكرت منظمة العفو الدولية في بيانا رسميا، أن نحو 100 شخص من العمالة الأجنية في "ستاد البيت" أحد ملاعب مونديال كأس العالم 2022 الذي تبلغ تكلفته 770 مليون يورو، لم يتقاضوا رواتبهم منذ أشهر عديدة.

وأضاف بيان منظمة العفو الدولية، أن هذا الأسبوع بدأ الموظفون في الحصول على جزء من مستحقاتهم، وذلك بعد أن أثارت منظمة العفو الدولية القضية مع السلطات القطرية والاتحاد الدولي لكرة القجم " فيفا

وأضاف بيان منظمة العفو الدولية، أن هذا الأسبوع بدأ الموظفون في الحصول على جزء من مستحقاتهم، وذلك بعد أن أثارت منظمة العفو الدولية القضية مع السلطات القطرية والاتحاد الدولي لكرة القجم " فيفا".

وقال ستيف كوكبيرن رئيس برنامج العدالة الإقتصادية والإجتماعية في منظمة العفو الدولية، أن هذه القضية هي أحدث مثال يدل على مدى استغلال العمال في قطر، حتى عندما بقون ببناء أحدث درر كأس العالم".

وأضاف ستيف كوكبيرن، أنه منذ سنوات ونحن نحث قطر على إصلاح النظام، ولكن من الواضح أن التغيير لم يأتي بالسرعة الكافية".

وأشار ستيق كوكبيرن، أن العمال الاجانب يشعرون بالقلق تجاه عائلاتهم، الذين يعتمدون على الأموال التي يرسلونها إلى بلادهم من قطر، لدفع الرسوم المدرسية والطبية.

اقرأ أيضا