فرنسا تُهاجم تُركيا بسبب أعمالها العدائية في ليبيا

الخميس 02 يوليو 2020 | 01:32 مساءً
كتب : مدحت بدران

أصبت فرنسا غضبها على تركيا وحكومة رئيسها رجب أردوغان، محذرة من خطورة ما تقوم به في ليبيا، وفق ما ذكرت شبكة العربية.

وقرر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إحياء قنوات التواصل مع روسيا لحل الأزمات في مناطق الجوار، كما اعتبرت وزيرة دفاعه، أن باريس لا تتجاهل دور روسيا في أزمة ليبيا وخارجها.

‏لكن ومن اجتماعٍ في بروكسل، اعتبرت وزيرة الدفاع الفرنسية فلورانس بارلي، إن قوتين غير عربيتين تفرضان إرادتهما في ليبيا وهو أمر غير مقبول.

وطالبت وزيرة الجيوش الفرنسية، بحظر استخدام تركيا إحداثيات الناتو بعملياتها خارج الحلف.

‏واعتبرت الوزيرة سلوك الفرقاطة التركية إزاء نظيرتها الفرنسية عدائية وغير مقبول.

وذكرت وزيرة الدفاع الفرنسية إن النزاع في ليبيا يشهد مرحلة السورنة وآلاف السوريين يقاتلون في ليبيا.

وفي نفس السياق

وصلت دفعة جديدة تضم 120 مسلحا من المرتزقة إلى معسكرات تدريب جنوبي تركيا، وذلك بعد خروجهم من منطقة عفرين السورية، تمهيدا لنقلهم إلى ليبيا، حسب ما ذكر الموصد السوري لحقوق الإنسان.

وأوضح المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن عدد المسلحين الذين نقلتهم تركيا إلى الأراضي الليبية حتى الآن، بلغ نحو 8950، من بينهم مجموعة من غير السوريين، في حين أن عدد المجندين الذي وصلوا المعسكرات التركية لتلقي التدريب وصل إلى 3420.

وأشار المرصد إلى أن من ضمن المجموع العام للمسلحين، يوجد نحو 150 طفل تتراوح أعمارهم بين 16 و18 عاما، غالبيتهم من فرقة ما يعرف بـ"السلطان مراد".

وأضاف أنه جرى تجنيد هؤلاء الأطفال للقتال في ليبيا، "عبر عملية إغراء مادي، واستغلال كامل للوضع المعيشي الصعب وحالات الفقر".

وكان المرصد السوري قد أشار، الأحد، إلى مقتل 11 مسلحا، من بينهم طفل دون سن الـ18، خلال معارك على عدة محاور في ليبيا، لتبلغ بذلك حصيلة القتلى في صفوف الفصائل الموالية لتركيا في ليبيا، 298 مسلحا، بينهم 17 طفلا دون سن الـ 18.

موضوعات ذات صلة

الاحتلال الإسرائلي يكشف عن أسباب عدم تنفيذ مخططاته بضم الضفة الغربية