الجنايات تُصدر حكمها على 3 متهمين لاختطافهم شاب في السلام

الثلاثاء 07 يوليو 2020 | 08:39 مساءً
كتب : محمد عبدالمنعم

قررت محكمة جنايات القاهرة، بمعاقبة 3 متهمين بالسجن المشدد 15 سنة بتهمة خطف شاب يدعى .م ا .ا، والشروع في قتله وطلب فدية من أسرته مقابل إطلاق سراحه في السلام.

وتعود تفاصيل الواقعة لعام 2018، حيث كشف قرار الإحالة الصادر من النيابة العامة، ان المتهمين انتظروا المجني عليه في الطريق العام، وخطفوه عن طريق التحايل أو الإكراه، حيث استغلوا عمله على تاكسي والده طالبين منه أمواله، واستدرجوه إلى مكان خالي من المارة، وبعيدا عن أعين الأهالي مستغلين سكون الليل، وأشهروا في وجه المجني عليه، سلاح ناري وسلاح ابيض مطواه واجبروه ان يصمت وإلا قتلوه، و اقتادوه إلي محل سكن المتهم الثاني، وطلبوا فدية من أسرته مقابل إطلاق سراحه.

ووجهت النيابة العامة ،تهم حجز المجني عليه، وتهديده بالقتل على النحو المبين في أوراق القضية، وسرقة ما بحوزته.

ونجحت قوات قسم شرطة السلام في ضبط كل احمد.ط.ع عاطل، و"أحمد.ع.ا"، سائق، والثالث "ص.ك.م"، عاطل، بتهمة خطف شاب بدائرة القسم.

كان بلاغ ورد من شقيق المجني عليه لقسم شرطة السلام مفاده باختطاف شقيقه وطلب فدية مالية بإجراء التحريات وجمع المعلومات تبين صحة الواقعة وتحديد مكان المتهمين واستهدافهم ، ومضايقتهم وتمكنت قوات الأمن من ضبطهم وبصحبتهم المجني عليه وضبط بحوزتهم سلاح ناري وسلاح ابيض مطواه المستخدمان في ارتكاب الواقعة.

و بمواجهتهم اعترفوا باختطاف المجني عليه واحتجازه داخل شقة المتهم الثاني، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية.

دعوى قضائية لمنع ظهور الداعية مبروك عطية في القنوات الفضائية

تقدم سمير صبري المحامي لمحكمة النقض، دعوى مستعجلة أمام محكمة القضاء الإداري ضد الداعية مبروك عطية، لمنعه من الظهور على شاشات التلفزيون.

وقال صبري، في دعواه التي حملت رقم 45936 لسنة 74: بعد أن أصبح الدعاة هم المرجع الذي يتجه إليه المسلمون في حالة وجود أي تساؤل في أمور دينهم والدعاة هم من يوجهون الناس إلى صحيح الدين واعطائهم الفتاوى التي تعينهم في أمور دينهم ودنياهم وأصبح الدعاة هم فئة يجب أن تتمتع بقدر من العلم واللباقة وحسن الأداء لجذب المشاهد إليهم، إلا أنه في الآونة الأخيرة ظهر العديد من الدعاة الذين اتخذوا الدين حرفة لهم دون أن يكونوا مؤهلين لذلك فنجد العديد من خريجي جامعة الأزهر لا يملكون الحجة الكافية من أجل تقديم الفتاوى للمسلمين.

وأشار صبرى، في دعواه أن هذا الأمر لا يليق بداعية وعالم أزهري يتخذه الناس قدوة ومرجع لهم وبعض الألفاظ التي يتخذها في حلقاته محل السخرية والتهكم فالداعية يجب أن يلتزم بالحد الأدنى من سلوكيات التخاطب مع الناس والظهور على شاشات التلفزيون وأن يتحسس ألفاظه وحركاته وإيماءاته التي يتخذها سواء بقصد أو بدون، إلى أن وصل الأمر أن بعض الأشخاص قام بأخذ الفيديوهات المقتبسة من حلقات برنامجه وقاموا بتقليده والسخرية منه عبر منصات وصفحات السوشيال ميديا.

وأضاف مقيم الدعوى : لا يوجد خلاف عليه مما يملكه من علم باعتباره عميد كلية الدراسات الإسلامية جامعة الأزهر وحصل على شهادة الدكتوراه من جامعة القاهرة وكان قبل ذ لك أستاذ دكتور في جامعة الإمام محمد بن سعود جامعة الملك خالد بمدينة أبها بالمملكة العربية السعودية، وبحسب صحيفة الدعوى، إلا أنه ومنذ بداية ظهوره على شاشات التلفزيون، أصبح مادة للسخرية والتهكم من هذا الأسلوب الذي ينتهجه في الظهور على شاشات التلفزيون فله العديد من الفيديوهات خاصة بحلقات ظهر فيها يقوم فيه بالجلوس في الشارع مع سيدة ويقوم ببيع الخضروات.

وبحسب صحيفة الدعوى ، أن مبروك خرج في إحدى الحلقات وتحدث عن جماعة الإخوان الإرهابية وقال عليها "جماعة زي الفل ومفيهاش إرهابيين" في إشارة منه إلى تأييد تلك الجماعة وأفكارها وما يتخذونه من أفعال وعلى الرغم من صدور حكم من المحكمة نهائي يفيد بإدراج تلك الجماعة كجماعة إرهابية مسلحة أسست على خلاف القانون، وكان الغرض من تأسيسها مهاجمة الدولة وسياساتها وتعطيل العمل بالدولة بالقوة عن طريق الإرهاب، فلا يمكن أن يكون عميد كلية الدراسات الإسلامية بجامعة الأزهر بدولة جمهورية مصر العربية التي أذاعت الدين إلى جميع أنحاء العالم الإسلامي قبل الدولة التي نزل فيها القرآن ويجب أن يكون ممثل تلك المؤسسة الأزهرية والمتمثلة في عميد كلية الدراسات الإسلامية التي يتخرج منها كل عام الآلاف من الدعاة والإسلاميين والأزهريين أن يمثلها مبروك عطية في شخصيته محل السخرية والتهكم.

وأضاف سمير، من خلال متابعة آرائه في العديد من حلقاته نجد أنها تتسم بسمة أساسية ألا وهي التناقض ففي الوقت الذي يستنكر فيه الأمر يعود ويؤيده في موضع آخر، فيجب أن يتسم الداعية في ظهوره أمام شاشات التلفزيون أن يكون وجيها ومؤهل للظهور على أي وسيلة إعلامية ويلتزم بالحد الأدنى من سلوكيات التخاطب والتحدث والأداء والحركات إلى نهاية ما يتصف به من أتباع الأداء المنضبط لرجل الدين كونه قدوة شكلا وموضوعا لجميع الدعاة والأزهريين مما يجعل ظهوره على شاشات التلفزيون بهذا الشكل محل سخرية وتهكم مما يكون جديرا معه إصدار حكما بعدم ظهوره على شاشات التلفزيون.

إقرأ ايضا

النيابة تٌصرح بدفن طفلة سقطت من الطابق الـ17 أثناء لهوها بالطائرة الورقية

النيابة تأمر بحبس 5 متهمين بنشر أخبار كاذبة وحيازة منشورات

اقرأ أيضا