بعد رفض أردوغان الانسحاب.. تركيا ترسل تعزيزات عسكرية جديدة إلى إدلب السورية

الاربعاء 22 يوليو 2020 | 12:22 مساءً
كتب : هدى عامر

ذكرت شبكة "سكاي نيوز عربية"، في نبأ عاجل لها منذ قليل، بدخول تعزيزات عسكرية تركية جديدة إلى محافظة إدلب قادمة من الأراضي التركية عن طريق معبر كفر لوسين الحدودي.

وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قال إن القوات الروسية ونظيرتها التركية قاموا بتسيير دورية مشتركة جديدة على أتستراد اللاذقية – حلب الدولي.

يأتي ذلك في الوقت الذي رفض فيه الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، الانسحاب من الأراضي السورية، قائلا إن قواته التي نفذت عدة حملات عسكرية في شمال سوريا، باقية هناك لحين نيل السوريين حريتهم. بحسب زعمه.

وأضاف أردوغان، في كلمة نقلها التليفزيون التركي، في معرض تعليقه على الانتخابات التشريعية السورية، "الآن يجرون انتخابات، ما تسمى بالانتخابات"، متابعا "إلى أن ينعم الشعب السوري بالحرية والسلام والأمان، سنبقى في هذا البلد"

هيلاري كلينتون: ترامب قد يرفض مغادرة البيت الأبيض في هذه الحالة

قالت هيلاري كلينتون وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة، إنه يجب على الولايات المتحدة، أن تكون مستعدة لاحتمالية رفض الرئيس دونالد ترامب ترك منصبه ومغادرة البيت الأبيض بسلاسة؛ إذا خسر الانتخابات المقبلة في نوفمبر.

وأشارت المرشحة الرئاسية السابقة، خلال لقاء في برنامج "ذا دايلي شو"، إلى أن ترامب لن يغادر البيت الأبيض بهدوء؛ إذا خسر الانتخابات، قائلة "سيكرر مزاعمه حول التزوير واسع النطاق بسبب التصويت عبر البريد الإلكتروني".

وأوضحت كلينتون، أنه يجب الاستعداد لهذا السيناريو، مُلمِّحَةً إلى محاولات ترامب والجمهوريين قمع الناخبين خلال تصويت هذا العام.

وفي وقت سابق، قال يم ويرث السيناتور الديمقراطي السابق إن الرئيس الأمريكي، سيحاول أولا الاحتفاظ بالسلطة من خلال قمع الناخبين، مؤكدا أن هناك استراتيجية لتقليص نسبة الإقبال على التصويت من خلال تطهير قوائم الناخبين المسجلة.

وبحسب "ويرث" فإن قوائم التسجيل والتصويت بالبريد الإلكتروني يتم تعديلها بالنسبة للمدن، مشيرا إلى أن الذهاب إلى صناديق الاقتراع سيكون محدودا للغاية، حسبما تنقل عنه صحيفة "اندبندنت".

ويرى السيناتور الديمقراطي أن هناك جهودا في الولايات المتحدة يقودها الجمهوريون لإزالة أسماء الناخبين من القوائم الصحيحة، مستندا في ذلك الادعاء على إزالة أكثر من 17 مليون اسم من قوائم الناخبين خلال الفترة من 2016 إلى 2018.

ويفترض ويرث في نظريته أن ترامب سيلقي اللوم حال خسارته، على نظام الاقتراع بالبريد، وكذلك التدخل الصيني في الانتخابات، بالتالي سيستدعي سلطات الطوارئ لبدء تحقيق من قبل وزارة العدل في القرصنة الانتخابية المزعومة في الولايات المعنية.

لهذا السبب .. ترامب يوقع عقوبات على الصين وهونج كونج

اقرأ أيضا