خلال أسبوع واحد.. الداخلية تضبط 10 آلاف سائق لمخالفتهم عدم ارتداء الكمامة

السبت 25 يوليو 2020 | 02:06 مساءً
كتب : محمد عبدالمنعم

واصلت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية على مستوى الجمهورية توجيه الحملات الأمنية بالتنسيق مع قطاع الأمن المركزى.

وأسفرت جهود أجهزة وزارة الداخلية خلال أسبوع عن ضبط (5792) قضية تموينية متنوعة وضبط (32) قضايا مقاهى مخالفة لقرار الغلق وغلق (1675) محل مخالف لمواعيد الغلق و فى مجال مخالفة عدم ارتداء الكمامات تم ضبط (10916 سائق نقل جماعى).

وفى مجال مخالفة قرار إيقاف أعمال البناء تم ضبط (410 شخص) بإجمالى (408 مبنى).

وذلك فى إطار مواصلة الحملات الأمنية المُكثفة لمواجهة أعمال البلطجة، وضبط الخارجين عن القانون، وحائزى الأسلحة النارية والبيضاء، وإحكام السيطرة الأمنية، وتكثيف الجهود لمكافحة جرائم الفساد بكافة صوره وأشكاله، مما ينعكس إيجابيًا على الإقتصاد الوطنى والحفاظ على المال العام وإستمرارًا للدور المنوط لكافة القطاعات الأمنية فى إطار تنفيذ إجراءات الخطة الشاملة التى أعدتها الدولة للحد من إنتشار فيروس "كورونا" .

ارتفاع عدد المساجين في القضايا الإرهابية بـ10دول

أوضحت دراسة شملت 10 دول أوروبية أن وجد في سجون القارة عدد مساجين بهذا الارتفاع على خلفية قضايا إرهابية.

ووفق هذا البحث الذي أنجزه المركز الدولي لدراسة التطرف التابع لجامعة كينغ في لندن، وساهم فيه خبراء معروفون في المجال، "لم يوجد سابقا هذا العدد من المساجين المدانين على خلفية جرائم مرتبطة بالإرهاب منذ بداية الألفية".

وبيّن التحليل أن المساجين متنوعون، ويشملون كثيرا من النساء وعددا متزايدا من نشطاء اليمين المتطرف، وهي نتيجة تتماشى مع ما خلصت إليه دراسة للمركز نفسه عام 2010، ويمثل المتطرفون 82 % من إجمالي المساجين المعنيين.

فرنسا في المقدمة

تأتي فرنسا على رأس هذه الدول بثلثي المساجين (549 من إجمالي 1405)، تليها إسبانيا (329) ثم بريطانيا (238) وبلجيكا (136). أما بقية الدول، ففيها أعداد من رقمين فقط (السويد، هولندا، النرويج، الدنمارك) أو لا توجد فيها إحصائيات مكتملة (ألمانيا واليونان).

وأقرت هذه الدول بأنها تواجه صعوبة في معرفة ما يحدث فعلا في ثنايا السجون.

وأفادت الدراسة أن "أدوات تقييم التهديدات الخاصة بالتطرف صارت مستعملة في أغلب الدول التي شملتها الدراسة"، وأشارت إلى أن بعض الأدوات لا يمكن تقييمها لحداثة عهدها.

تنويع طرق التعامل

هل يجب تجميع الموقوفين؟ هل يجب توزيعهم على الوحدات العامة؟ هل يجب عزلهم؟ يوجد مدافعون عن كل خيار، لكن توجد نزعة لتنويع طرق التعامل، وفق الباحثين، مع إيلاء اهتمام خاص بالمساجين الأكثر خطورة (يتم تجميعهم أو فصلهم باختلاف الدول)، في حين يتم تفريق المساجين الأقل خطورة.

وتعترف كل الدول في هذا الصدد بأن "(فكّ الارتباط) يتطلب وقتا ولا يكون ناجحا في جميع الحالات".

السجن حاضنة للتطرف

والدور الذي يلعبه السجن كحاضنة للتطرف ليس أمرا جديدا. فقبل عقود، اكتشف الإسلاميون المصريون واليمين المتطرف الألماني والاستقلاليون الأيرلنديون أهمية السجن في تدعيم حركاتهم.

ويذكّر التقرير أنه "قبل وقت طويل من تشكل قيادة تنظيم داعش في سجن بوكا في العراق، مثلت السجون مركز ثقل لكل الجماعات الإرهابية تقريبا في الحقبة الحديثة".

واحتوت الدراسة بعض التوصيات أيضا، تدفع جميعها لجعل السجون على رأس الأولويات.

ورغم "الوعي بأن إنفاق المال على السجون مسألة لا تحظى بشعبية كبيرة"، دعا الباحثون الحكومات والرأي العام إلى "تفهّم أن الحفاظ على النظام والأمن في السجن يمثلان استثمارا مهما لمكافحة الجريمة والإرهاب".

وشددوا على أنه "لا يوجد برنامج ناجح أو أداة تقييم تعوّض غياب عدد كاف من الموظفين، والفضاء والموارد الضرورية

هل يجب تجميع الموقوفين؟ هل يجب توزيعهم على الوحدات العامة؟ هل يجب عزلهم؟ يوجد مدافعون عن كل خيار، لكن توجد نزعة لتنويع طرق التعامل، وفق الباحثين، مع إيلاء اهتمام خاص بالمساجين الأكثر خطورة (يتم تجميعهم أو فصلهم باختلاف الدول)، في حين يتم تفريق المساجين الأقل خطورة.

وتعترف كل الدول في هذا الصدد بأن "(فكّ الارتباط) يتطلب وقتا ولا يكون ناجحا في جميع الحالات".

السجن حاضنة للتطرف

والدور الذي يلعبه السجن كحاضنة للتطرف ليس أمرا جديدا. فقبل عقود، اكتشف الإسلاميون المصريون واليمين المتطرف الألماني والاستقلاليون الأيرلنديون أهمية السجن في تدعيم حركاتهم.

ويذكّر التقرير أنه "قبل وقت طويل من تشكل قيادة تنظيم داعش في سجن بوكا في العراق، مثلت السجون مركز ثقل لكل الجماعات الإرهابية تقريبا في الحقبة الحديثة".

واحتوت الدراسة بعض التوصيات أيضا، تدفع جميعها لجعل السجون على رأس الأولويات.

ورغم "الوعي بأن إنفاق المال على السجون مسألة لا تحظى بشعبية كبيرة"، دعا الباحثون الحكومات والرأي العام إلى "تفهّم أن الحفاظ على النظام والأمن في السجن يمثلان استثمارا مهما لمكافحة الجريمة والإرهاب".

وشددوا على أنه "لا يوجد برنامج ناجح أو أداة تقييم تعوّض غياب عدد كاف من الموظفين، والفضاء والموارد الضرورية.

إقرأ ايضا

فيديو صادم.. شاب يغتصب تلميذة مغربية في الشارع

رد فعل أم حاول رجلان خطف ابنتها أمام أعينها في النهار.. ماذا فعلت؟