ضربة ثالثة لأردوغان.. التفاصيل الكاملة لقصف قاعدة الوطية الليبية بطيران مجهول

الاحد 26 يوليو 2020 | 10:36 صباحاً
كتب : بلدنا اليوم

للمرة الثالثة لم تستطيع تركيا حماية جنودها وأسلحتها في قاعدة الوطية، إحدى القواعد الليبية المتواجدة في غرب ليبيا والتي يوجد بها عددمن الجنود والأسلحة التركية وتحديدا سلاح الجو التركي، فمن جديد تعرضت قاعدة الوطية الواقعة غرب ليبيا، لغارات جوية فجر اليوم الأحد 26 يوليو 2020، شنتها مقالات حربية مجهولة.

الوطية

وأعلن بعض قيادة جيش الوفاق المدعوم من تركيا، إن طيرانا حربيا حلق على علو منخفض، في مدينة غريان، ومن ثم اتجه صوب قاعدة الوطية، وسمع بعد ذلك 3 انفجارات قوية وسط القاعدة.

وكانت تركيا تلقت ضربة موجعة في الخامس من يوليو الجاري، بعدما شن الجيش الليبي، 9 غارات جوية على قاعدة الوطية، الواقعة في غرب ليبيا.

الوطية

وأسفرت الغارات الجوية الليبية، مطلع الشهر الجاري، عن تدمير منظومة الدفاع التركية "هوك" بالإضافة إلى عدد من المقاتلات من طراز "إف 16" وبدون طيار من طراز "بيرقدرا"، وغيره من العتاد، وتداولت أنباء قوية عن إصابة رئيس أركان الجيش التركي يشار جولر، خلال الغارة التي شنها الجيش الليبي.

وفيما يتعلق بالخسائر التي نجمت عن قصف قاعدة الوطية، فجر اليوم الأحد، تحدث عدد من المسؤولين إن الغارات أسفرت عن تدمير مخزن للسلاح والذخيرة، وغرفة عمليات بالقاعدة الجوية، وبالرغم من وجود مضادات طائرات بها إلاّ أن المضادات لم تمنع الطائرات من تكرار القصف لمرتين أخريين، مبينا أنه بناء على معلومات واردة من مصدر موجود في القاعدة، استهدف القصف مخازن تحوي أسلحة وذخائر ومعدات جديدة وصلت مؤخرا من تركيا، بالإضافة إلى غرفة عمليات تم الانتهاء من تجهيزها منذ يومين.

الوطية

ويدعم نظام الرئيس التركي رجب طيب أردوغان؛ حكومة الوفاق غير الشرعية، طمعا في ثروات ليبيا النفطية، لذا يحشد المرتزقة والأسلحة في محيط مدينتي سرت والجفرة، في محاولة للسيطرة عليهما.

ويحاول أردوغان بكل الوسائل السيطرة على ثروات ليبيا النفطية، لتنقذه من عثراته الاقتصادية، وقد نقل الآلاف من المرتزقة السوريين من مدينة إدلب إلى ليبيا، كإحدى الوسائل لتحقيق هذا الهدف.

الوطية

اقرأ المزيد

مظاهرات حاشدة أمام مقر إقامة نتانياهو

إصابات كورونا حول العالم تتجاوز 16 مليون حالة.. وأمريكا اللاتينية في الصدارة

اقرأ أيضا