هيرتا برلين يغير أهدافه بعد كابوس الموسم الماضي

يبدأ فريق هيرتا برلين الألماني، تدريباته استعدادا للموسم الجديد من الدوري الألماني "بوندسليجا"، في وقت لاحق من اليوم الثلاثاء، حيث يعيش الفريق ضغوطًا كبيرة من أجل تقديم أداء أفضل مما كان عليه في الموسم الماضي.

وسيضخ المستثمر لارس ويندهورست مبلغ 374 مليون يورو بحلول أكتوبر المقبل، في النادي الذي من المنتظر أن ينافس على بطاقات التأهل للبطولات الأوروبية في المستقبل القريب، أو حتى المنافسة على الألقاب القارية.

وقال ويندهورست، الذي بدأت علاقته مع النادي من خلال شركته "تينور" العام الماضي: "من الناحية النظرية لا يوجد سبب يمنع هيرتا برلين من التتويج بالدوري الألماني، أو اللعب على مستوى عال في دوري أبطال أوروبا".

واعترف ويندهورست بأن هيرتا برلين لا يمكنه مناطحة الأندية الكبيرة مثل بايرن ميونخ، لكن ذلك يمكن أن يتغير على المدى البعيد، بفضل سياسة الالتزام التي بثها في النادي.

وتعتبر عملية تحويل هيرتا برلين، الذي يعود فوزه بالألقاب الوطنية إلى فترة الثلاثينات من القرن الماضي، كما أنه لم يلعب في المنافسات الأوروبية منذ سنوات عديدة، إلى ناد كبير في المدينة بمثابة تحد كبير، مثلما اكتشف الجميع في الموسم الماضي.

وتعاقب على تدريب هيرتا برلين أربعة مدربين، ومنهم يورجن كلينسمان المدير الفني السابق للمنتخب الألماني الذي قضى فترة قصيرة مع النادي، حيث وجد الفريق نفسه يصارع الهبوط قبل أن ينهي الموسم في المركز العاشر.

ونجح المدرب المخضرم برونو لاباديا في النهاية في إنقاذ الفريق وتحقيق التغيير بعد فترة التوقف بسبب أزمة فيروس كورونا، حيث انتقل الفريق إلى المنطقة الآمنة في الترتيب مع تقديم كرة قدم جذابة نوعا ما.

وسيكون لدى لاباديا الآن فرصة العمل مع الفريق خلال فترة الاستعداد للموسم، الذي ينطلق في 18 سبتمبر المقبل، في الوقت الذي تُفرض فيه قواعد الإغلاق في العاصمة الألمانية بسبب أزمة كورونا.

ولم يتم تجديد عقد فيداد إيبسفيتش قائد الفريق، كما رحل كل من بير سكيلبريد وسالمون كالو، مما يعني حاجة الفريق إلى لاعبين جدد، وهيكلة جديدة للفريق.

وحتى الآن لم يوقع الفريق سوى مع لوكاس توسارت القادم من فريق أولمبيك ليون الفرنسي مقابل 25 مليون يورو.

محمد الشناوي يحسم موقفه من المشاركة في أولمبياد طوكيو

بعد رحيل لوفرين.. لاعب آخر يغادر أسوار ليفربول