ساري في مهمة الفرصة الأخيرة مع يوفنتوس بدوري الأبطال

الخميس 06 اغسطس 2020 | 03:08 مساءً
كتب : وكالات

يتساءل كثيرون عما يمكن أن يفعله ماوريسيو ساري لتطوير أداء يوفنتوس، عندما يستأنف الفريق مبارياته بدوري أبطال أوروبا، عقب التتويج بالدوري الإيطالي رغم أدائه الباهت.

ويواجه ساري، الذي ترك وظيفته كموظف في بنك للاتجاه لمجال التدريب، معركة شاقة غدا الجمعة في إياب دور الـ16 أمام ضيفه ليون، صاحب الأفضلية بفوزه ذهابا 1-0.

أرقام مقلقة

وغالبا ما تعرض ساري لانتقادات شديدة في أول موسم له مع يوفنتوس، الذي قدم عينات نادرة من كرة القدم الهجومية التي اشتهر بها المدرب الإيطالي.

وسجل الفريق 76 هدفا فقط لينهي الموسم كخامس أفضل هجوم في الدوري الإيطالي رغم تسجيل كريستيانو رونالدو 31 هدفا.

وتعرض الفريق لـ 7 هزائم في الدوري، وتلقت شباكه 43 هدفا، تقريبا ضعف الـ24 هدفا التي تلقتها شباكه في متوسط المواسم الـ 8 الأخيرة التي توج فيها باللقب.

وفي المباريات الـ 8 الأخيرة بالدوري الإيطالي استقبلت شباك يوفنتوس 17 هدفا، كان آخرها ثلاثية روما.

وخلال الموسم خسر يوفنتوس كأس السوبر الإيطالي أمام لاتسيو ونهائي كأس إيطاليا أمام نابولي.

ويتعين على الفريق أن يحسن من دفاعه، خاصة أن تلقيه أي هدف أمام ضيفه ليون، غدا الجمعة، سيكون مميتا.

وقال ساري عقب الخسارة 3-1 أمام روما يوم السبت: "إنها أزمة ظهرت فجأة. يجب أن نحاول أن نفهم الأسباب وإصلاح ما يمكننا إصلاحه في 6 أيام".

هاجس الرحيل

ومع ذلك، توج ساري "61 عاما" باللقب التاسع على التوالي ليوفنتوس في الدوري الإيطالي، ليمدد الرقم القياسي المسجل باسم النادي من حيث عدد مرات التتويج باللقب بشكل متتالي، في موسم كورونا.

وأضاف ساري لقب الدوري الإيطالي للقب الدوري الأوروبي الذي فاز به مع تشيلسي في الموسم الماضي.

ورغم نتائجه، إلا أن هناك شائعات ظهرت قبل المباراة بأن خروج الفريق من دوري أبطال أوروبا قد يكلفه وظيفته، بجانب التوقعات السلبية بشأن فوز يوفنتوس باللقب القاري، الذي حصده مرتين فقط، آخرها 1996.

ورشح معظم المعلقين يوفنتوس للفوز على ليون، رغم أن الفريق لعب 12 مباراة في 6 أسابيع، وذلك بعد استئناف الدوري الإيطالي، عقب التوقف الطويل، لمدة 3 أشهر بسبب الوباء.

على النقيض تماما، تم إيقاف الدوري الفرنسي في مارس، وعاد ليون للمنافسات الرسمية يوم الجمعة الماضي، وقدم أداء جيدا رغم خسارته نهائي كأس رابطة الدوري الفرنسي بركلات الترجيح أمام باريس سان جيرمان.

وأشار ساري إلى أن ليون قدم عرضا جيدا رغم الخسارة ولم يخف قلقه.

وقال: "ربما يكون من الجيد لنا أن نشعر ببعض الخوف، وعلينا أن نقدر المنافس بشكل كبير".

وأضاف: "بدء المباراة ونحن متأخرين بهدف، في وقت كهذا، صعب للغاية، إلا أنني مقتنع أن مباراة الجمعة ستمنحنا محفزات عالية، وسندخل الملعب بطريقة مختلفة تماما".

ويتم مراقبة المهاجم باولو ديبالا، الذي فاز بجائزة أفضل لاعب في الدوري الإيطالي للموسم المنقضي، ولكن على الأرجح سيغيب عن المباراة بسبب إصابته بالتواء عضلي، ويستمر غياب المخضرم جورجيو كيليني.

ودائما ما يبزغ نجم رونالدو عندما يلعب تحت ضغط، حيث سيبدأ اللقاء بجانب جونزالو هيجواين، الذي لديه الفرصة لتغيير موسمه غير الجيد.

مانولاس يتوعد لبرشلونة ويفكرهم بالـ"ريمونتادا" ويتجاهل ميسي

معارك شاقة تحدد مسار ريال مدريد ويوفنتوس بدوري الأبطال